الأندية القوية تفرض نفسها في كأس الملك... وتقلّب الهلال والنصر فرصة للشباب

خبراء قالوا إن الفيحاء والباطن لا يملكان القدرة على بلوغ النهائي الأغلى سعودياً

الباطن هل ينجح في عكس توقعات خبراء في ترشحه للنهائي والفوز باللقب؟  (الشرق الأوسط)
الباطن هل ينجح في عكس توقعات خبراء في ترشحه للنهائي والفوز باللقب؟ (الشرق الأوسط)
TT

الأندية القوية تفرض نفسها في كأس الملك... وتقلّب الهلال والنصر فرصة للشباب

الباطن هل ينجح في عكس توقعات خبراء في ترشحه للنهائي والفوز باللقب؟  (الشرق الأوسط)
الباطن هل ينجح في عكس توقعات خبراء في ترشحه للنهائي والفوز باللقب؟ (الشرق الأوسط)

استبعد خبراء كرويون سعوديون دخول اسم جديد من الأندية في سجل الأبطال لبطولة كأس الملك خلال النسخة الحالية بعد أن انقضى الدور ثمن النهائي من المسابقة الأغلى في السعودية.
واعتبر الخبراء، أن الأندية القوية نجحت في فرض اسمها في الدور ربع النهائي، وأظهرت جاهزية من أجل المواصلة في هذه البطولة التي يتأهل بطلها ببطاقة مباشرة إلى دور المجموعات من دوري أبطال آسيا، حيث لم تشهد المسابقة أي مفاجآت في دورها الأول والذي انحصر المشاركون عليه بفرق الدوري السعودي للمحترفين.
وأشار الخبراء إلى أن تحقيق التعاون ثم الفيصلي لقب هذه البطولة جاء نتيجة تراكمات وخبرات اكتسبتها هذه الأندية، وتمرس بمواجهة الفرق الكبيرة والمنافسة دائماً على الألقاب ومنحها ثقة أكبر في الوقت الذي يحتاج فريقا الفيحاء والباطن إلى المزيد من الخبرة والتمرس من أجل الوصول إلى النهائي الكبير عدا الفوز باللقب.
وسيتواجه الفيحاء والباطن في الدور ربع النهائي؛ مما يعني أن أحد الفريقين سيصعّب المسابقة الكبرى من خلال النسخة الحالية في ظل العزيمة والرغبة التي أظهرتها الفرق الكبيرة منذ الدور ثمن النهائي، حيث تابع الجميع كيف تأهلت الفرق الكبيرة بكل قوة.
وأضاف «الشباب بدأ المباريات وسجل لاعبوه خمسة أهداف في شباك ضمك الذي يعد الحصان الأسود، حيث أظهر الشباب رغبة جدية في المنافسة ولم يترك أي مساحة لمنافسة لإقصائه وتأهل بقوة وأظهر لاعبوه الأجانب قدرات كبيرة وعملوا الفارق الواضح لصالح فريقهم».
كما أن فريقَي الهلال والنصر تأهلا بشكل مريح، وإن لقيا بعض المحاولات من جانب منافسيهما في الرائد والاتفاق، لكنهما نجحا في فرض ما يريدانه.
وزاد بالقول، إن الاتحاد والتعاون وحتى الأهلي عادت من بعيد وقلبت النتائج لصالحها رغم التأخر في النتيجة، وأكدت عزيمتها في أن يكون لها كلمة في المنافسة، خصوصاً أن الاتحاد تأخر بهدفين، والحال نفسها للتعاون، في حين نجح الأهلي في التفوق على حامل اللقب وقلب تأخره بهدف إلى فوز دون اللجوء للأشواط الإضافية؛ مما يعني أن الرغبة والطموح كان حاضرَين.
وأشار إلى أن توقيت الدور السابق كان مناسباً للفرق الكبيرة والتي استعاد البعض توازنه فيها، وخصوصاً الهلال والنصر.
في حين اعتبر أن تأهل الفيحاء أمام أبها والباطن في مواجهة الحزم بالطبيعي في ظل تقارب المستويات بين هذه الفرق، وإن كان الفيحاء سجل رباعية.
وشدد الجعيثن، على أن مباريات الكؤوس لا تخلو عادة من المفاجآت، إلا أن الواضح أن الفرق الكبيرة التي سبق لها تحقيق اللقب قادرة على المنافسة بقوة، ولن تترك مجالاً للفيحاء والباطن لتحقيق منجز تاريخي.
وأوضح، أن الاتحاد والشباب مرشحان بقوة وحتى الفائز من مواجهة النصر والهلال قد يصل للنهائي، وهذا لا يقلل من الأهلي والتعاون والبقية، لكن هذا بناءً على معطيات فنية.
في حين قال المدرب خالد القروني، إن الظروف قد تتغير في جميع الفرق حينما يحين موعد خوض الدور ربع النهائي بكون هناك فترة تسجيل شتوية وقد تدعم الفرق لاعبيها بأسماء مؤثرة يكون لها دور في ترجيح فريق على آخر أو حتى المساعدة على تحقيق هذه البطولة التي تمثل مطمعاً للجميع لقيمتها ومسماها والمكسب المالي لمن يحققها. ورأى، أنه لا يمكن التقليل من حظوظ أي فريق حتى الباطن والفيحاء على اعتبار أن الفائز في مباراتهما المقبلة سيصل للدور نصف النهائي وفي بطولات خروج المغلوب تحصل الكثير من المفاجآت، مبيناً أن هناك فِرقاً أظهرت قوة في الدور الماضي قد تفاجئ الجميع بتراجعها في الدور القادم، خصوصاً إذا ما بدأت الصورة تتضح أكثر بشأن الفرق التي ستنافس في بطولة الدوري، وكذلك التي ستدخل صراع البقاء. أما نجم القادسية السابق غازي عسيري، فقد شدد على أن المفاجآت وبروز بطل جديد غير وارد أبداً في الأدوار المقبلة في بطولة كأس الملك، حيث إن تأهل الفرق الخمسة الكبيرة والأكثر بطولات إلى الدور ربع النهائي سيجعل الإثارة حاضرة وستظهر هذه الفرق رغبة جدية أكبر في كسب أغلى الكؤوس.
وأشار إلى أن اللقب قد لا يخرج عن الشباب والذي أظهر قوة كبيرة وأعاد تنظيم صفوفه بقيادة مدربه الخبير شاموسكا الذي قاد الفيصلي الموسم الماضي لتحقيق هذا اللقب الأغلى في تاريخ النادي.
وأضاف «الشباب فنياً بات الأفضل حالياً، وأعتقد أنه سينافس بقوة على الدوري والكأس، ولا أستبعد جمعهما في هذا الموسم إذا واصل بالقوة نفسها التي أظهرها في الجولات الماضية ولم يمر بتراجع قوي كما كان عليه بداية الموسم.
وزاد بالقول «أيضاً، الاتحاد مرشح قوي، أما الهلال والنصر فمستوياتهما متقلبة، وقد يصل الفائز منهما للنهائي، لكن التقلب الذي عليه الفريقان لا يعطي مؤشرات حول القدرة على التفوق على الشباب المرشح للتأهل عن طريق الأهلي الذي لا يزال بعيداً عن وضعه الفني، وهذا لا يقلل من قيمته كنادي كبير لكن ظروفه تبعده عن المنافسة».
وأكد، أن من شبه المستحيل أن تشهد البطولة بزوغ بطل جديد، مبيناً أن الفيحاء والباطن يحتاجان إلى الخبرة والتجربة والتمرس لتكرار ما حصل من التعاون والفيصلي.
أما نجم الهلال السابق حسين العلي، فقد بيّن أن المنافسة في بطولة كأس الملك ستشهد إثارة أكبر، وخصوصاً في مباراتي النصر ضد الهلال والشباب أمام الأهلي إلا أن البطولة لن تخرج عن أحد الأندية التي سبق له الفوز باللقب.
وأشار إلى أن الهلال مرشح دائماً وإن تقلبت مستوياته، لكنه يحضر حينما يقترب من الألقاب، كما أن النصر سيسعى للتعويض، وكل هذه المؤشرات تؤكد أن بطولة كأس الملك ستكون أقوى ويرجّح أن تغيب عنها المفاجآت، وخصوصاً فيما يتعلق بدخول فريق جديد لسجل الأبطال.
واعتبر أن الشباب والاتحاد أظهرا قوة أكبر هذا الموسم؛ وهذا ما يجعلهما مرشحَين بقوة للمنافسة على كأس الملك.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».