الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي يجددان تأكيد دعمهما لأوكرانيا

الأمين العام لحلف الناتو ينز ستولتنبرغ (أ.ف.ب)
الأمين العام لحلف الناتو ينز ستولتنبرغ (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي يجددان تأكيد دعمهما لأوكرانيا

الأمين العام لحلف الناتو ينز ستولتنبرغ (أ.ف.ب)
الأمين العام لحلف الناتو ينز ستولتنبرغ (أ.ف.ب)

جدد الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، اليوم (الخميس)، تأكيد دعمهما لأوكرانيا المهددة نتيجة حشد روسيا قوات عسكرية على حدودها، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، جدد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل دعوته موسكو إلى «وقف التصعيد» واحترام سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
وجاء في بيان صدر مساء الخميس في بروكسل أن بوريل «شدد على أن أي عدوان عسكري جديد على أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة وتكاليف باهظة».
من جهته، أجرى الأمين العام لحلف الناتو ينز ستولتنبرغ اتصالات هاتفية حول ملف أوكرانيا مع وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ومع وزير الدفاع البريطاني بن والاس.
وأفاد ستولتنبرغ عبر «تويتر» بأنه ناقش معهم تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على أمن الحلفاء. وأضاف: «سنفعل ما هو ضروري لضمان الأمن والدفاع لجميع حلفاء الناتو، مع البقاء منفتحين على الحوار» مع روسيا.
وأوردت واشنطن أن ستولتنبرغ وبلينكن أكدا أن الناتو «مستعد لإجراء حوار بنّاء» مع موسكو.
كما أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض استعداد واشنطن «لبدء حوار دبلوماسي» مع روسيا «اعتباراً من بداية يناير (كانون الثاني)» ولكن بشروط، وهو أمر رحبت به موسكو.

وصعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نبرته الثلاثاء ملوحاً برد «عسكري وتقني» إذا لم ينه خصومه الغربيون سياستهم في توسيع العضوية في حلف شمال الأطلسي في شرق أوروبا التي تعتبرها موسكو تهديداً لها.
وفي خطوة تتعارض مع الطبيعة السرية بشكل عام للنقاشات الدبلوماسية، نشرت روسيا مشروعي معاهدتين لحظر أي توسيع لعضوية حلف شمال الأطلسي، ولا سيما نحو أوكرانيا، ووضع حد للأنشطة العسكرية الغربية قرب الحدود الروسية.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.