أعربت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم (الخميس)، عن «أسفها» إزاء حادث اعتداء على كتيبة فنلندية تابعة لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، قائلة إنها تنتظر نتائج التحقيق في الواقعة، وفقا لوكالة لـ«رويترز» للأنباء.
وقالت الوزارة في بيان إنها «تؤكد عدم قبول أي شكل من أشكال التعدي على قوات اليونيفيل وتشدد على سلامة وأمن عناصرها وآلياتهم».
وفي تسجيلات مصورة جرى تداولها أمس (الأربعاء)، ظهر سكان محليون في بلدة بجنوب لبنان يقذفون قوات يونيفيل بالحجارة.
وعقب الحادث، قالت القوات الدولية إن «حرمان اليونيفيل من حرية الحركة والهجوم على من يخدمون قضية السلام أمر غير مقبول» وينتهك اتفاق حفظ السلام بين لبنان والأمم المتحدة.
وتتمركز قوة حفظ السلام، التي يبلغ قوامها الآن حوالي 10 آلاف فرد، في جنوب لبنان منذ العام 1978، حين انتشرت عقب غزو إسرائيلي خلال الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين 1975 و1990.
ووقع حادث الأربعاء بعد ساعات من مغادرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش البلاد بعد زيارة استمرت أربعة أيام.