بوتين للغرب: روسيا تحتاج إلى ضمانات «فورية» ولا تريد حدوث صراع

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
TT

بوتين للغرب: روسيا تحتاج إلى ضمانات «فورية» ولا تريد حدوث صراع

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، إن روسيا تريد تجنب حدوث صراع مع أوكرانيا والغرب، داعياً الولايات المتحدة وحلفاءها إلى رد «فوري» بشأن طلب موسكو الحصول على ضمانات أمنية.
وقال بوتين؛ في مؤتمره الصحافي السنوي: «هذا ليس خيارنا المفضل. لا نرغب في حدوث ذلك»، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف بوتين أن روسيا تلقت رداً إيجابياً بصفة عامة بشأن المقترحات الأمنية التي قدمتها للولايات المتحدة هذا الشهر، وأن المفاوضات ستبدأ مع بداية السنة المقبلة في جنيف.
وقال: «آمل أن يمضي الوضع قدماً على هذا النحو». وارتفعت نبرة صوت بوتين عندما أشار إلى قيام «حلف شمال الأطلسي» بما وصفه بـ«خداع» روسيا بموجات متتالية من التوسع منذ الحرب الباردة، وقال إن موسكو تحتاج إلى رد فوري بهذا الشأن. وأضاف: «يتعين عليكم منحنا ضمانات وفوراً... الآن».
ورفضت روسيا اتهامات أوكرانيا أنها تجهز لغزوها في بداية الشهر المقبل بعد نشر مئات الآلاف من القوات الروسية على الحدود. وقالت إنها تحتاج إلى ضمانات من الغرب؛ من بينها تعهد «حلف شمال الأطلسي» بعدم القيام بأي نشاط عسكري في شرق أوروبا، وذلك بسبب تهديد أمنها من قبل علاقات أوكرانيا المتنامية مع التحالف الغربي واحتمال نشر أسلحة من قبل «الحلف» في الأراضي الأوكرانية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).