اقتصاد إسبانيا ينمو أكثر من المتوقع

اقتصاد إسبانيا ينمو أكثر من المتوقع
TT

اقتصاد إسبانيا ينمو أكثر من المتوقع

اقتصاد إسبانيا ينمو أكثر من المتوقع

سجل الاقتصاد الإسباني معدل نمو أكثر من المتوقع في الربع الثالث، ما يشير إلى أن وتيرة التعافي زادت في النصف الثاني من العام، وإن كان ذلك قبل ظهور متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا، بحسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء.
وأظهرت البيانات الرسمية، اليوم (الخميس)، أن الناتج المحلي الإجمالي زاد بواقع 4. 3 % مقارنة بعام سابق، أكثر من نسبة الـ 7. 2 % التي تم توقعها مسبقا، حسبما نشرت وكالة الانباء الالمانية.
وفي الفترة السابقة على المراجعة، كانت وكالة الإحصاء الرسمية (آي إن ايه) قالت إن المؤشرات التي نشرت منذ التقديرات الأولية أشارت إلى أن الوضع إيجابي بشكل أكبر. وصدمت المحللين في وقت سابق من العام الحالي بخفض نمو الربع الثاني إلى 1. 1 % من 8. 2 % تم توقعها مبدئيا.
وقالت وكالة الإحصاء الرسمية اليوم إن انفاق الأسر والصادرات جاء أفضل مما تم توقعه في البداية.
ورغم الصورة المشرقة التي رسمتها البيانات، يلقي ظهور متحور "أوميكرون" بظلاله على المستقبل، حيث أدى بالفعل إلى إغلاقات وحظر سفر في أجزاء من أوروبا.
وخفض صندوق النقد الدولي التوقعات الاقتصادية لإسبانيا لـ2021 و2022 الأسبوع الحالي، مستشهدا بأحدث صفعة يوجهها كوفيد19- للخدمات ومشاكل التوريد العالمية. كما أن البنك المركزي الإسباني خفض توقعات النمو في الأسبوع الماضي، محذرا من ضربة للاستهلاك من زيادة التضخم.



الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)

انخفضت أسعار الذهب بنحو 3 في المائة يوم الاثنين، كاسرةً بذلك موجة صعود استمرّت خمس جلسات إلى أعلى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع؛ إذ أدت التقارير التي أفادت باقتراب إسرائيل من وقف إطلاق النار مع «حزب الله»، إلى جانب ترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لسكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية؛ إلى توتر جاذبية المعدن النفيس بوصفه ملاذاً آمناً.

وانخفض الذهب الفوري بنسبة 3 في المائة تقريباً إلى 2634.78 دولار للأونصة بحلول الساعة 10:25 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:25 بتوقيت غرينتش)، وهو أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وبينما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 2.8 في المائة إلى 2636.50 دولار، كانت أسعار الذهب مهيّأة لعمليات بيع بسبب استنفاد عمليات الشراء بعد ارتفاع الأسبوع الماضي.

وقال استراتيجي السلع لدى «تي دي سيكيوريتيز»، دانيال غالي، إن ترشيح سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية قد أزال بعضاً من علاوة المخاطر المرتبطة بالولايات المتحدة. وأضاف: «الأكثر من ذلك، دفعت التقارير التي تفيد بأن إسرائيل ولبنان قد اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل و(حزب الله) أسعار الذهب إلى مزيد من الانخفاض».

وقال المحلل في «يو بي إس»، جيوفاني ستاونوفو، إن بعض المتعاملين في السوق يرون أن بيسنت أقل سلبية في حال نشوب حرب تجارية. وسجلت السبائك أعلى مستوى لها منذ 6 نوفمبر في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد الارتفاع الأسبوعي الذي سجّلته الأسبوع الماضي بنسبة 6 في المائة تقريباً، وهو أفضل مستوى لها منذ مارس (آذار) 2023، مدفوعة بتصاعد التوترات في الصراع الروسي - الأوكراني.

ويستعد المتداولون أيضاً لأسبوع محوري؛ إذ من المتوقع أن يقدّم محضر اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» في نوفمبر، ومراجعات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية؛ رؤى حول توقعات سياسة «البنك المركزي». وقال نائب الرئيس، كبير استراتيجيي المعادن في شركة «زانر» للمعادن، بيتر غرانت: «ما زلت أتوقع خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول)، لكن المتحدثين الأخيرين في مجلس (الاحتياطي الفيدرالي) اتخذوا نبرة أكثر حذراً مع اقتراب عام 2025، مما قد يشكّل رياحاً معاكسة للذهب».

وانخفضت الفضة الفورية بنسبة 3.1 في المائة إلى 30.34 دولار للأونصة. وانخفض البلاتين بنسبة 1.8 في المائة إلى 946.40 دولار. كما انخفض البلاديوم بنسبة 2.3 في المائة إلى 985.75 دولار.