مقتل مسؤول سوري بانفجار جنوب البلاد

الدخان يتصاعد بالقنيطرة جنوب غربي سوريا (أرشيفية - أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد بالقنيطرة جنوب غربي سوريا (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مقتل مسؤول سوري بانفجار جنوب البلاد

الدخان يتصاعد بالقنيطرة جنوب غربي سوريا (أرشيفية - أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد بالقنيطرة جنوب غربي سوريا (أرشيفية - أ.ف.ب)

لقي مسؤول سوري محلي حتفه وأصيب مدني بجروح، اليوم (الخميس)، جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة درعا جنوب سوريا.
وذكرت «الوكالة العربية السورية للأنباء» أن «عبوة ناسفة انفجرت اليوم بسيارة رئيس بلدية النعيمة علاء العبود (38 عاماً) قرب دوار الخربة في مدينة درعا، ما أدى إلى مقتله وإصابة مدني صادف وجوده بالمكان»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وكانت مصادر طبية في مدينة درعا قالت لوكالة الأنباء الألمانية: «وصل إلى مستشفى درعا الوطني، صباح اليوم، رئيس مجلس بلدية النعيمة الواقعة على أطراف مدينة درعا الشرقية، علاء العبود إثر تعرضه لإصابات بليغة ومعه اثنان من أفراد عائلته وأجريت له عملية جراحية».
وقال سكان محليون في المدينة إن انفجاراً كبيراً هز حي الكاشف في مدينة درعا المحطة صباح اليوم واستهدف سيارة سياحية حيث أصيب عدد من الأشخاص ونقلوا إلى المستشفى.
وتشهد محافظة درعا استهدافات متكررة لأشخاص موالين للحكومة السورية وكذلك القوات السورية وأجهزتها الأمنية، وحتى القوات الروسية، حيث سقط عشرات القتلى والجرحى جراء تلك العمليات.
واستعادت القوات الحكومية السورية السيطرة شبه الكاملة على محافظة درعا بعد مصالحات جرت منذ أشهر عدة برعاية وقيادة روسيا؛ وجرت استعادة مناطق؛ منها مدينة درعا البلد التي فقدت القوات السورية السيطرة عليها منذ نهاية عام 2011.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».