قوات التحالف تؤكد عدم وجود سفن إغاثه عالقة في المياة الإقليمية لليمن

دعت المنظمات الإغاثية إلى التواصل معها لتسهيل إجراءاتها

قوات التحالف تؤكد عدم وجود سفن إغاثه عالقة في المياة الإقليمية لليمن
TT

قوات التحالف تؤكد عدم وجود سفن إغاثه عالقة في المياة الإقليمية لليمن

قوات التحالف تؤكد عدم وجود سفن إغاثه عالقة في المياة الإقليمية لليمن

أكد المتحدث باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد بن حسن عسيري المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أنه لا توجد سفن اغاثية عالقة في المياه الإقليمية على الحدود اليمنية، ولكن هناك إجراءات يتم عملها على كل السفن من عملية تفتيش ويتم تسهيل عملها في حال خلوها من أي مواد تمول الحوثيين وأتباعهم من المتمردين.
وطالب عسيري، خلال الإيجاز الصحافي الذي عقده مساء اليوم (الأربعاء) بقاعدة الرياض الجوية، الجهات والمنظمات الاغاثية التواصل عبر الطرق المعلن عنها لتسهيل الإجراءات الاغاثية لتصل بشكل آمن لمستحقيها، مشيرا إلى أن قوات التحالف قامت بعمليات إسقاط مواد اغاثية وطبية، إضافة إلى معدات وأسلحة لدعم المقاومة الشعبية على الأرض والتي كان لها الأثر الإيجابي في صد هجمات المتمردين.
وفي سياق متصل، بيّن العميد ركن عسيري، أن وضع الميليشيات الحوثية أصبح سيئًا، لا سيما بعد عودة عددٍ من الألوية، ومنها اللواء ( 123، 127، 133) لدعم الشرعية في اليمن. مجددًا دعوته لقيادات بقية الألوية للعودة لدعم الشرعية، حتى لا تتعرض لضربات قوات التحالف. وتابع، أن جميع المؤشرات تؤكد أن ميليشيا الحوثي فقدت تركيزها، وأصبحت عملياتها عشوائية ومعزولة، مع قيامها بمحاولة إعادة الانتشار، من خلال تحريك بعض ناقلات الدبابات باتجاه عدن ومواقع أخرى، إضافة لمحاولة انتشار بعض الطائرات التابعة للجيش اليمني، والتي كانت لدى قوات التحالف معلومات بوجودها داخل المخابئ، وكان من المقرر أن تبقى لدعم القوات المسلحة اليمنية بعد أن يتم القضاء على الميليشيات الحوثية، إلاّ أن المليشيات قامت بتحريكها، واستلزم الوضع اتخاذ إجراء مباشر، حيث قامت قوات التحالف بتدمير عددٍ كبيرٍ منها يوم أمس.



13 قتيلا في اشتباكات طائفية بشمال غرب باكستان

أفراد من الشرطة الباكستانية في بيشاور (إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الباكستانية في بيشاور (إ.ب.أ)
TT

13 قتيلا في اشتباكات طائفية بشمال غرب باكستان

أفراد من الشرطة الباكستانية في بيشاور (إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الباكستانية في بيشاور (إ.ب.أ)

أدت الاشتباكات الجارية منذ عشرة أيام بين السنة والشيعة في شمال غرب باكستان إلى سقوط 13 قتيلا إضافيا، كما أفاد مسؤول محلي اليوم السبت، مما يرفع الحصيلة الإجمالية لأعمال العنف إلى 124 قتيلا.

وقال مسؤول في حكومة منطقة كورام في إقليم خيبر بختونخوا لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم ذكر اسمه: «هناك نقص خطير في الثقة بين الطرفين ولا تريد أي من الطائفتين الامتثال لأوامر الحكومة بوقف المواجهات»، مشيرا إلى سقوط قتيلين من السنة و11 قتيلا من الشيعة، وإصابة أكثر من 50 شخصا بجروح، موضحا أن الاشتباكات لا تزال متواصلة صباح السبت.

وأكد مسؤول أمني رفيع في العاصمة الإقليمية بيشاور، طلب أيضا عدم كشف اسمه، أن الحصيلة الإجمالية للقتلى وصلت إلى 124. وقال «هناك مخاوف من ارتفاع حصيلة القتلى... لم يطَّبق أي من إجراءات الحكومة الإقليمية تطبيقاً كاملاً لإعادة السلام».

وغالبية سكان باكستان من السنة، لكنّ كورام القريبة من الحدود مع أفغانستان هي موطن لأعداد كبيرة من الشيعة وشهدت طوال عقود مواجهات بين الطائفتين.وبدأت دورة جديدة من أعمال العنف بالأسلحة الخفيفة والثقيلة بعدما أقدم مسلحون قبل عشرة أيام على إطلاق النار على قافلتي عائلات شيعية كانتا تعبران بمواكبة الشرطة في المنطقة.وقال المسؤول إن «الشرطة تفيد بأن العديد من الأشخاص يريدون الفرار من المنطقة بسبب أعمال العنف، لكن تدهور الوضع الأمني يجعل ذلك مستحيلا».

وأعلنت الحكومة المحلية الأحد الماضي عن هدنة لسبعة أيام لكن المواجهات استؤنفت الإثنين، قبل الإعلان الأربعاء عن هدنة جديدة لعشرة أيام لم تصمد أيضا.