طهران تستضيف قمة إيرانية روسية تركية في فبراير

طهران تستضيف قمة إيرانية روسية تركية في فبراير
TT

طهران تستضيف قمة إيرانية روسية تركية في فبراير

طهران تستضيف قمة إيرانية روسية تركية في فبراير

صرح علي أصغر خاجي مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، اليوم (الأربعاء)، بأن روسيا وإيران وتركيا اتفقت على عقد القمة القادمة بصيغة آستانة في طهران في فبراير (شباط) أو مارس (آذار) القادمين، بناء على الوضع فيما يتعلق بفيروس كورونا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال خاجي في تصريحات لوكالة «تاس» الروسية اليوم: «نعم، هناك خطط لعقد قمة. ونستعد لعقدها مطلع العام المقبل. الأمر سيتوقف على وضع الجائحة. لكن بشكل عام، اتفقنا على عقد القمة. على الأرجح، سنتمكن من عقدها في فبراير أو مارس».
ورداً على سؤال عما إذا كان سيسبق القمة اجتماع لوزراء الخارجية، أجاب: «نعم، اتفقنا على الأمر. سيكون العام المقبل. في يناير (كانون الثاني) أو مطلع فبراير، سنعقد اجتماعا لوزراء الخارجية، وستعقبه القمة».
وكان قادة الدول الثلاثة عقدوا مطلع يوليو (تموز) من عام 2020 قمة افتراضية مكرسة للوضع في سوريا.
وانطلقت في العاصمة الكازاخية نور سلطان، صباح أمس (الثلاثاء)، أعمال اجتماع يستمر ليومين للمحادثات في إطار صيغة آستانة حول سوريا.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.