ارتفاع للصادرات الكورية وتعزيز للاستثمارات صديقة البيئة

TT

ارتفاع للصادرات الكورية وتعزيز للاستثمارات صديقة البيئة

أظهرت بيانات رسمية صادرة أمس (الثلاثاء)، نمو صادرات كوريا الجنوبية خلال أول 20 يوماً من الشهر الحالي بنسبة 20%، عن الفترة نفسها من العام الماضي، على خلفية الطلب القوي على الرقائق والمنتجات البترولية.
وذكرت إدارة الجمارك الكورية الجنوبية أن قيمة صادرات البلاد خلال أول 20 يوماً من الشهر الحالي بلغت 36.9 مليار دولار، مقابل 30.7 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
في الوقت نفسه أظهرت البيانات نمو الواردات بنسبة 42.1% سنوياً، إلى 39.6 مليار دولار خلال الفترة نفسها، لتسجل كوريا الجنوبية عجزاً قدره 2.66 مليار دولار خلال الأيام العشرين الأولى من الشهر الحالي.
وحسب القطاع، ارتفعت صادرات رقائق الذاكرة، وهي عنصر تصدير رئيسي، بنسبة 27.5% سنوياً، حيث شكّلت أشباه الموصلات نحو 20% من صادرات كوريا الجنوبية خلال الشهر الحالي في ظل وجود شركة «سامسونغ» للإلكترونيات، أكبر شركة لتصنيع رقائق الذاكرة في العالم، ومنافستها الصغرى «إس كيه هاينكس» في كوريا الجنوبية.
كما قفزت صادرات المنتجات البترولية بنسبة 88.8% مع استمرار ارتفاع أسعار النفط وسط الانتعاش الاقتصادي العالمي، حسب وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.
من جهة أخرى، قال وزير المالية الكوري الجنوبي هونغ نام كي، أمس، إن سيول تعتزم إنفاق 2.4 تريليون وون (ملياري دولار) العام المقبل للمساعدة في مضاعفة مبيعات السيارات الكهربائية والهيدروجينية، وذلك في إطار جهود الحد من الانبعاثات الغازية.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن وزير المالية القول إن الحكومة تهدف لتعزيز مبيعات السيارات الصديقة للبيئة لتصل إلى 500 ألف وحدة العام المقبل، مقارنةً بـ250 ألف وحدة هذا العام.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تعتزم كوريا الجنوبية مضاعفة عدد السيارات الصديقة للبيئة المؤهلة للحصول على دعم إلى 165 ألف سيارة العام المقبل، مقارنةً بـ75 ألف سيارة حالياً.
ويشار إلى أنه حتى نهاية هذا العام، يمكن للمواطنين الحصول على دعم حكومي عندما يقومون بشراء سيارة كهربائية يبلغ سعرها أقل من 90 مليون وون. ولكن ابتداءً من العام المقبل، سوف يتم خفض السعر إلى 85 مليون وون. كما تعتزم الحكومة وضع 60 ألف جهاز شحن إضافي للسيارات الكهربائية العام المقبل، ليبلغ إجمالي أجهزة الشحن 160 ألف جهاز. كما سوف تزيد من محطات الشحن للسيارات الهيدروجينية إلى 310 محطات مقارنةً بـ140 حالياً.
وتسعى كوريا الجنوبية لزيادة عدد السيارات الصديقة للبيئة إلى 4.5 مليون سيارة بحلول عام 2030، وتهدف كوريا الجنوبية للحد من الانبعاثات من نسبة 26.3% إلى 40% بحلول عام 2030 مقارنةً بمستويات عام 2018، كما تسعى إلى تحقيق حيادية الكربون بحلول عام 2050.



النفط يرتفع مجدداً مع ترقب المستثمرين تداعيات الانتخابات الأميركية

موقع بئر نفط ماراثون في تكساس (رويترز)
موقع بئر نفط ماراثون في تكساس (رويترز)
TT

النفط يرتفع مجدداً مع ترقب المستثمرين تداعيات الانتخابات الأميركية

موقع بئر نفط ماراثون في تكساس (رويترز)
موقع بئر نفط ماراثون في تكساس (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، اليوم (الخميس)، بعد موجة بيع أثارتها الانتخابات الرئاسية الأميركية، إذ تغلبت المخاطر التي تهدد إمدادات النفط بسبب رئاسة دونالد ترمب والإعصار «رافائيل» على قوة الدولار وارتفاع المخزونات. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتاً أو 0.35 في المائة إلى 75.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:25 بتوقيت غرينتش.

وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتاً أو 0.22 في المائة إلى 71.85 دولار. وأدى انتخاب ترمب في البداية إلى موجة بيع دفعت أسعار النفط إلى الانخفاض بأكثر من دولارين مع ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى له منذ سبتمبر (أيلول) 2022. ومن المتوقع أن يعاود دونالد ترمب اتباع «سياسة الضغوط القصوى» المتمثلة في فرض عقوبات على النفط الإيراني. وقد يؤدي ذلك إلى خفض العرض بما يصل إلى مليون برميل يومياً، وفق تقديرات «إنرجي أسبكت»، على الرغم من أن المحللين يحذرون من أنه سيكون من الصعب وقف تدفق النفط الإيراني إلى الصين. كما فرض ترمب في ولايته الأولى عقوبات أكثر صرامة على النفط الفنزويلي، وهي التدابير التي تراجعت عنها إدارة الرئيس جو بايدن لفترة وجيزة قبل أن تعاود فرضها لاحقاً.

وفي أميركا الشمالية، اشتد الإعصار «رافائيل» إلى الفئة الثالثة، الأربعاء، ما أوقف نحو 17 في المائة من إنتاج النفط الخام أو 304418 برميلاً يومياً في خليج المكسيك الأميركي.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، إن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت 2.1 مليون برميل إلى 427.7 مليون في الأسبوع المنتهي في أول نوفمبر (تشرين الثاني)، مقارنة بالتوقعات بارتفاع قدره 1.1 مليون برميل.