انتعاش الفائض التجاري في منطقة اليورو بدعم من الصادرات

ضعف العملة الموحدة لمنطقة اليورو يدعم صادراتها

انتعاش الفائض التجاري في منطقة اليورو بدعم من الصادرات
TT

انتعاش الفائض التجاري في منطقة اليورو بدعم من الصادرات

انتعاش الفائض التجاري في منطقة اليورو بدعم من الصادرات

انتعش الفائض التجاري في منطقة اليورو خلال فبراير (شباط) الماضي، مدعوما بزيادة الصادرات خلال نفس الفترة، في إشارة للتأثير الإيجابي لتراجع العملة الموحدة على الانتعاش الاقتصادي المتواضع في منطقة اليورو.
وكشفت وكالة الإحصاءات الأوروبية اليوم (الأربعاء) ارتفاع الفائض التجاري لمنطقة اليورو بنسبة 41 في المائة ليصل إلى 20.3 مليار يورو (21.5 مليار دولار) في فبراير الماضي، مقارنة مع 14.4 مليار يورو في نفس الفترة من العام السابق.
وجاءت هذه الزيادة في الفائض مدعومة بنمو الصادرات بنسبة 4 في المائة، في حين لم يطرأ أي تغير على الواردات.
وانخفضت عملة المنطقة الموحدة مقابل الدولار الأميركي والعملات الرئيسية الأخرى منذ شهر مايو (أيار) 2014. وواصلت الانخفاض بالتزامن مع إطلاق البنك المركزي الأوروبي برنامجه للتيسير الكمي، الذي يشمل شراء أكثر من تريليون يورو من السندات الحكومية.
ورغم أن صناع السياسات الأوروبيين يؤكدون على أن إضعاف سعر الصرف ليس هدفهم الأساسي في إطلاق برنامج التيسير الكمي، إلا أنهم يعولون على أن ضعف اليورو مقابل الدولار سيساعد في تعزيز الصادرات وإنعاش النمو الاقتصادي.
وكان صندوق النقد الدولي قد أشار في مذكرة له الثلاثاء الماضي لضعف اليورو وتأثيره الإيجابي في المدى المتوسط على مساعدة الاقتصاد الأوروبي على التعافي، إلا أنه حذر من الأضرار التي قد تلحق بصادرات الولايات المتحدة على المدى القصير.
وقد انتقدت وزارة الخزانة الأميركية في تقريرها نصف السنوي الأسبوع الماضي، أوروبا واليابان بشأن اعتمادهما المفرط على السياسة النقدية لإنعاش النمو الراكد، وأبدت قلقها من عدم استخدام أدوات أخرى مما يزيد من تقويض آفاق الاقتصاد العالمي.



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.