زعيم {شاس} للقبول بـ«إقرار بالذنب} والاستقالة من الكنيست

TT

زعيم {شاس} للقبول بـ«إقرار بالذنب} والاستقالة من الكنيست

يتجه زعيم حزب شاس الحريدي أرييه درعي، للقبول باتفاق صفقة «إقرار بالذنب»، يعترف بموجبه بارتكاب مخالفات ضريبية، ويستقيل من الكنيست.
وقالت قناة 12 العبرية، إن درعي ينوي الاستقالة لأنها ستلغي الحاجة إلى إدانته من قبل المحكمة، ما يعني أنه لن يتم إبعاده عن العمل السياسي لمدة 7 سنوات، وسيمنحه ذلك فرصة خوض الانتخابات المقبلة.
وبحسب القناة 12 فإنه تتم مناقشة شروط الصفقة بين المدعي العام أفيحاي ماندلبليت، وفريق الدفاع عن أرييه درعي.
وأكدت صحيفة يديعوت الأمر، وقالت إنه يجري إعداد صفقة بين أرييه درعي رئيس حزب شاس مع المستشار القانوني للحكومة، يحكم عليه بموجبها، بدفع غرامة مالية واستقالته من الكنيست دون فرض وصمة العار عليه لكي يتمكن من العودة للحياة السياسية.
وكان درعي قد اتُهم بارتكاب 3 مخالفات ضريبية فيما يتعلق ببيع عقار في جفعات شاؤول في حالتين، لتلقي دخل غير مبلغ عنه. وفتح التحقيق مع درعي في أبريل (نيسان) 2016، وسعى درعي، الذي سبق وقضى عقوبة بالسجن بعد إدانته بتهم كسب غير مشروع إلى التقليل من أهمية التهم ضده وقال إنه سيتعاون مع التحقيق لإثبات براءته.
وفي عام 2018 أوصت الشرطة الإسرائيلية أمام النائب العام بتقديم أريه درعي الذي كان وزيراً للداخلية، للمحاكمة، بشبهات الخداع وخيانة الأمانة وكذلك بشبهة ارتكاب مخالفات ضريبية تقدر بملايين الشواقل، إضافة إلى شبهة تبييض الأموال والتشويش على مجريات التحقيق بالكذب بعد أداء القسم.
وجاء في بيان للشرطة آنذاك، أنه وبعد الانتهاء من ملف التحقيق مع أرييه مخلوف درعي، وزير الداخلية وتطوير النقب والجليل، ومع شقيقه المحامي شلومو درعي ومشتبهين آخرين، توصي الشرطة أمام النائب العام بتقديم المشتبهين للمحاكمة بعد أن خلص المحققون إلى وجود أدلة تشير إلى ارتكاب الوزير درعي مخالفات تتعلق بخيانة الأمانة والخداع وتبيض الأموال ومخالفات ضريبية.
لكن المدعي العام لم يأخذ بالتوصيات، وعُقدت جلسة استماع لدرعي في فبراير (شباط) الماضي، ومنذ ذلك الحين تجري مفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين مكتب المدعي العام ومحامي الدفاع عنه. وكان درعي قد أدين في عام 1999 بتهمة تلقي الرشوة وخيانة الأمانة والخداع، وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة ثلاثة أعوام، قضى منها عامين وتم تخفيض محكوميته. وشمل الحكم عليه آنذاك اعتبار جرمه «عملاً مخزياً»، ما يستوجب عدم عودته إلى الحياة العامة السياسية خلال سبعة أعوام من إصدار الحكم عليه.
وبالفعل بعد انقضاء هذه المدة عاد إلى الحياة السياسية، وعاد إلى سابق منصبه الحزبي زعيماً لحزب شاس للمتدينين الشرقيين، فحل محل إيلي يشاي الذي تولى هذا المنصب أثناء مكوث درعي في السجن.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».