البنتاغون: نحو مائة عسكري أميركي قاموا بـ«نشاط متطرف محظور»

TT

البنتاغون: نحو مائة عسكري أميركي قاموا بـ«نشاط متطرف محظور»

أعلنت «وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)»؛ خلال عرضها توجيهاتها الجديدة إلى العسكريين، أن نحو مائة من عناصر الجيش الأميركي شاركوا في «نشاطات متطرفة محظورة» خلال السنة الماضية. وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أمر في فبراير (شباط) الماضي بمراجعة سياسات «البنتاغون» فيما يتعلق بمكافحة التطرف في صفوفها. وأتى الإعلان بعد الكشف عن مشاركة عشرات العسكريين السابقين في الهجوم على مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) الماضي عندما اقتحم آلاف من أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مقر الكونغرس لمنع النواب الأميركيين من المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وقال لويد أوستن، في بيان رافق تقرير فريق عمل حول مكافحة التطرف: «الغالبية الساحقة للرجال والنساء في وزارة الدفاع يخدمون هذا البلد بشرف ونزاهة. هم يحترمون القسم الذين أدوه دعماً لدستور الولايات المتحدة ودفاعاً عنه». ومضى يقول: «نرى أن عدداً صغيراً جداً من الأشخاص ينتهكون هذا القسم بمشاركتهم في نشاطات متطرفة». وقال الناطق باسم «البنتاغون»، جون كيربي، إن «نحو مائة» عنصر من الجيش الأميركي في الخدمة أو الاحتياط كانت لهم نشاطات متطرفة محظورة خلال السنة الماضية.
وقال كيربي إنه ضمن المراجعة، قامت الوزارة بتحديث تعليماتها للقادة، محددة النشاط المتطرف وتوجيههم حول كيفية التعامل معه. وفي أبريل (نيسان) الماضي، كلّف أوستن فريق عمل جديداً لمكافحة نشاط المتطرفين مراجعة تلك التعليمات. ويشمل تعريف التطرف حالياً «الدعوة إلى العنف لحرمان المواطنين حقوقهم، أو السعي لتحقيق أهداف سياسية أو دينية أو تمييزية أو آيديولوجية، ودعم الإرهاب، أو خرق القانون، أو إطاحة حكومة الولايات المتحدة، وتشجيع التمييز غير القانوني على أساس العرق أو اللون أو الأصل القومي أو الدين أو الجنس أو الهوية الجنسية أو التوجه الجنسي».
وفي توجيهاته الجديدة، لم يأت فريق العمل على ذكر مجموعات متطرفة محددة. ومن توصيات فريق العمل، تدريب أكبر للعسكريين على ما يشكل نشاطاً متطرفاً محظوراً. وأوضح جون كيربي: «هذا يشمل خصوصاً تعليمات على شبكات التواصل الاجتماعي؛ ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).