زلزال يهزّ قبرص ولا أنباء عن خسائر

زلزال يهزّ قبرص ولا أنباء عن خسائر
TT

زلزال يهزّ قبرص ولا أنباء عن خسائر

زلزال يهزّ قبرص ولا أنباء عن خسائر

ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الاميركية، أن زلزالا قوته 5.5 درجات، وقع على بعد 71 كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة ليماسول في قبرص اليوم (الاربعاء)؛ لكن لم ترد على الفور تقارير عن خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وكان التأثير الأقوى للزلزال في منطقة بافوس الغربية، لكن سكان العاصمة نيقوسيا شعروا به أيضا.
وذكرت الاذاعة القبرصية أن قوة الزلزال بلغت 5.3 وأنه كان على عمق ثلاثة كيلومترات إلى الغرب من قرية كيسونيرجا بمنطقة بافوس التي يقبل عليها المتقاعدون الاوروبيون والبريطانيون.
وقالت سارة كتيستي وهي صحافية مقيمة بالمنطقة "الكرسي الذي كنت أجلس عليه بدأ يتحرك ونزلت أختي مسرعة من الطابق العلوي لتبلغني أن خزانات الثياب والابواب تهتز بقوة".
وتقع قبرص بمنطقة زلازل؛ لكنها لا تشهد الكثير من الهزات القوية. وكان أقوى زلزال شهدته في السنوات الاخيرة بقوة 6.3 درجات في عام 1996 وتسبب ببعض الأضرار في الممتلكات من دون خسائر في الارواح.



شولتس يرفض اقتراح ترمب زيادة الموازنة الدفاعية لدول حلف «الناتو»

 المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
TT

شولتس يرفض اقتراح ترمب زيادة الموازنة الدفاعية لدول حلف «الناتو»

 المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس، رفضه الدعوة التي أطلقها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لزيادة الحدّ الأدنى لإنفاقها الدفاعي إلى 5 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي.

وقال شولتس، لموقع «فوكس أونلاين» الإخباري، إنّ «هذا مبلغ كبير من المال»، مضيفاً: «لدينا آلية واضحة للغاية في حلف شمال الأطلسي» لاتّخاذ القرارات، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويفترض حالياً بالدول الأعضاء في التحالف إنفاق ما لا يقل عن 2 في المائة من الناتج المحلّي الإجمالي لكلّ منها على الدفاع.

وقال القيادي المنتمي إلى يسار الوسط إنّ نسبة خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لبلده، أكبر اقتصاد في أوروبا، تساوي نحو 200 مليار يورو سنوياً، وإنّ الميزانية الفيدرالية الألمانية تبلغ نحو 490 مليار يورو.

وشدّد شولتس على أنّه من أجل تلبية طلب ترمب يتعيّن على ألمانيا أن تقتصد أو تقترض 150 مليار يورو إضافية سنوياً.

وتابع: «لهذا السبب أعتقد أنّه من الأفضل التركيز على المسار الذي اتّفق عليه حلف شمال الأطلسي منذ فترة طويلة».

لكنّ المستشار أقرّ بأن «ألمانيا يجب أن تبذل المزيد من الجهود من أجل الأمن»، مؤكّداً أنّ برلين ضاعفت بالفعل إنفاقها الدفاعي السنوي إلى ما يقرب من 80 مليار يورو خلال السنوات الأخيرة.

وفي أعقاب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، أعلن شولتس عن إنفاق دفاعي إضافي بقيمة 100 مليار يورو لتطوير القوات المسلحة الألمانية.