في حديث مع «الشرق الأوسط»؛ هو الأول مع صحيفة عربية، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الوضع الراهن في لبنان بأنه محزن و«يفطر القلب»، داعياً الزعماء السياسيين لهذا البلد إلى أن يتحدوا للقيام بـ«إصلاحات جوهرية».
https://twitter.com/aawsat_news/status/1473324915940110344?s=21
وأضاف غوتيريش أن لبنان يحتاج إلى إصلاحات عميقة، وأن يكون بلداً بلا فساد. وكرر المطالبة بتحول «حزب الله» إلى حزب سياسي مثل سواه من القوى السياسية في البلاد. وأكد غوتيريش؛ الذي يزور لبنان حالياً، أن الجيش اللبناني «يحتاج إلى استثمارات ضخمة في العتاد والمعدات المتطورة».
وناشد دول الخليج أن «تكون جزءاً من إنعاش لبنان».
وإذ رأى أن لبنان «يحتاج إلى عقد اجتماعي جديد» يسمح بإعادة بناء الطبقة الوسطى التي جرى القضاء عليها، كشف عن أنه حصل على تعهدات واضحة من الرؤساء ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي لجهة إجراء انتخابات تشريعية «حرة ومنصفة» في مطلع مايو (أيار) المقبل.
وعبر غوتيريش عن «قلق بالغ» من أن سوريا تعيش «وضع اللاحرب واللاسلم» بوجود كثير من الميليشيات و4 جيوش أجنبية، لافتاً إلى أن وساطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، هي «الجهد الجدي الوحيد» الذي يُبذل للتغلب على المأزق الحالي والتخلص من كل القوات الأجنبية المنتشرة في سوريا.
(نص الحوار في النسخة الورقية غداً)