الخروج إلى الطبيعة يقلل الشعور بالوحدة بنسبة 28 %

الخروج إلى الطبيعة والجلوس وسط الأشجار يساعد في التخلص من الشعور بالوحدة (ديلي ميل)
الخروج إلى الطبيعة والجلوس وسط الأشجار يساعد في التخلص من الشعور بالوحدة (ديلي ميل)
TT
20

الخروج إلى الطبيعة يقلل الشعور بالوحدة بنسبة 28 %

الخروج إلى الطبيعة والجلوس وسط الأشجار يساعد في التخلص من الشعور بالوحدة (ديلي ميل)
الخروج إلى الطبيعة والجلوس وسط الأشجار يساعد في التخلص من الشعور بالوحدة (ديلي ميل)

كشفت دراسة جديدة أن الخروج والاستمتاع بالطبيعة يمكن أن يقلل من الشعور بالوحدة بنسبة تصل إلى 28 في المائة بين سكان المدن.
ويمكن أن تتسبب الوحدة في مشكلات صحية خطيرة، حيث كشفت الأبحاث أنها قد تزيد من خطر الوفاة بنسبة أكبر من تلوث الهواء والسمنة.
وفي الدراسة الجديدة، التي نقلتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، جمع الباحثون بيانات من 756 متطوعاً يعيشون في عدد من المدن حول العالم، باستخدام تطبيق Urban Mind، الذي يدفع المتطوعين للإجابة عن أسئلة حول الوحدة والتواصل مع الطبيعة والاندماج الاجتماعي.
ووجد الباحثون أن الشعور بالوحدة انخفض بنسبة 28 في المائة لدى الأشخاص الذين واظبوا باستمرار على الخروج إلى الطبيعة والجلوس وسط الأشجار، بغض النظر عن أعمار المشاركين أو جنسهم.

وقال فريق الدراسة التابع لجامعة كينغز كوليدج لندن، إن الأماكن الطبيعية في المدن يمكن أن تقلل من الشعور بالوحدة من خلال تعزيز «مشاعر الارتباط بالمكان».
ووجد الباحثون أيضاً أن الاندماج المجتمعي يقلل أيضاً من الشعور بالوحدة بنسبة 21 في المائة.
وقال البروفسور أندريا ميتشيلي، مؤلف الدراسة: «إن الشعور بالوحدة يتغير تبعاً للعوامل الاجتماعية والبيئية».
وأضاف: «النتائج التي توصلنا إليها لها آثار محتملة على استراتيجيات وتدابير الصحة العامة التي تهدف إلى زيادة الاندماج الاجتماعي والاتصال بالطبيعة وتقليل عبء الوحدة على المجتمع».
وقال ميتشيلي إنه، بشكل عام، يمكن أن يساعد تعزيز المساحات الخضراء والحفاظ عليها وتحسين القدرة على المشي على تقليل عبء الشعور بالوحدة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وتم نشر نتائج الدراسة في مجلة Scientific Reports العلمية.



عارفة عبد الرسول... تُقدّم دور الأم بطريقة غير نمطية

الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)
الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)
TT
20

عارفة عبد الرسول... تُقدّم دور الأم بطريقة غير نمطية

الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)
الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)

تسعى الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول لتقديم أنماط مختلفة من الشخصيات والنماذج الإنسانية التي تستفزُّ قدراتها ممثلةً؛ إذ تستند إلى خبرات مسرحية متراكمة ساعدتها على صقل موهبتها منذ بداياتها الفنية.

وتشارك عارفة في سباق الموسم الدرامي الحالي عبر مسلسل «عقبال عندكوا»، الذي تلعب بطولته إيمي سمير غانم وحسن الرداد.

يتناول المسلسل خلافات ومشكلات زوجية في إطارٍ كوميدي ساخر. قدّمت فيه عارفة واحدة من أكثر شخصيات العمل لفتاً للانتباه، فما الذي أثار حماسها لخوض تلك التجربة؟

توضح لـ«الشرق الأوسط»، أن حلقات العمل «منفصلة متصلة»، فهناك إطار عام للحبكة الرئيسية من خلال قصص وشخصيات متعدّدة. وأعجبتها فكرة تقديم شخصيات عدّة مختلفة لنماذج الأم العصرية والقديمة والريفية، فضلاً عن نموذج «الأم الشعبية» الذي قدمته عبر أكثر من حلقة بملامح مختلفة، من حيث نبرة الصوت والأزياء وطريقة الكلام، وهو ما جاء بمنزلة تحدٍّ قرّرت أن تخوضه بشغف وحماس.

الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)
الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)

ولفتت إلى أن العمل يحمل شيئاً من رائحة المسلسل الشهير «هو وهي»، الذي لعبت بطولته «السندريلا» سعاد حسني وأحمد زكي، إنتاج عام 1985، فضلاً عن التفاهم و«الكيمياء» اللذين يجمعانها مع مخرج العمل علاء إسماعيل. مشدَّدة على أن تقديم النماذج التقليدية للأم العربية التي تُسدي النصائح لأولادها طوال الوقت لا يستهويها، موضحة أنها تحبُّ تقديم شخصية الأم التي ربما تكشف عن حنانها بطريقة غير مباشرة، وقد تستعمل الشِّدة مع الفكاهة.

لقطة من مسلسل «عقبال عندكوا» (حسابها على فيسبوك)
لقطة من مسلسل «عقبال عندكوا» (حسابها على فيسبوك)

وعن كواليس التَّعاون مع إيمي سمير غانم وحسن الرداد، قالت إنهما من أكثر النماذج الفنية التي التقتها جمالاً وطيبة قلب، لا سيما إيمي التي كانت تمازحها طوال الوقت، وتربِّتُ على كتفيها، وتخشى عليها من البرد، حتى شعرت بأنها ابنتها في الواقع.

وتحدّثت عن نشأتها في حي الحضرة الشَّعبي بالإسكندرية، وما تركه من أثر بالغ في أدائها التمثيلي، موضحة أنها التقت في هذا الحيِّ نماذج إنسانية كثيرة، سواء في البيوت أم الطرقات أم في الأسواق، فاختزنتها ذاكرتها لتستفيد منها لاحقاً في كل شخصية قدّمتها خلال مسيرتها التمثيليّة.

عارفة عبد الرسول تسعى لتقديم أدوار غير نمطية (حسابها على فيسبوك)
عارفة عبد الرسول تسعى لتقديم أدوار غير نمطية (حسابها على فيسبوك)

نشأت عارفة تمثيلياً في رحاب المسرح «أبو الفنون»، وأوضحت أنها تدين له بأي نجاح حققته لاحقاً؛ ففيه تعلمت أموراً كثيرة مثل التحكم في طبقة الصوت بدقة، ومعرفة نقاط القوة والضعف في أدائها التمثيلي فتراهن على الأولى، وتعمل على تقوية ضعفها والحذر منه.

وفيما يتعلق بمشاركتها في بطولة المسلسل الكوميدي الشهير «اللعبة» بمواسمه المتعددة، بطولة هشام ماجد وشيكو، أوضحت أن فريق العمل أصبح مثل «عائلة واحدة»، وكواليس التمثيل فيه رائعة جداً، لذا فهي تتمنّى أن يستمرّ العمل بمواسم جديدة.

بوستر مسلسل «عقبال عندكوا» (حسابها على فيسبوك)
بوستر مسلسل «عقبال عندكوا» (حسابها على فيسبوك)

ورداً على اتهام بعضهم للموسم الدرامي الحالي بأنه يجنح بشكل مبالغ فيه للعنف والبلطجة، ويشوه صورة المرأة، قالت، إن الدراما بطبيعتها فنّ يقوم على النماذج الشريرة وغير السَّوية، وكما تقدم نماذج مشوهة للمرأة، فإنها تقدم أيضاً نماذج رائعة ومثيرة للإعجاب.