غواصة روسية تطلق صاروخ كروز من بحر اليابان (فيديو)

لحظة إطلاق الصاروخ من الغواصة الروسية في بحر اليابان
لحظة إطلاق الصاروخ من الغواصة الروسية في بحر اليابان
TT

غواصة روسية تطلق صاروخ كروز من بحر اليابان (فيديو)

لحظة إطلاق الصاروخ من الغواصة الروسية في بحر اليابان
لحظة إطلاق الصاروخ من الغواصة الروسية في بحر اليابان

ذكرت وكالة الإعلام الروسية اليوم (الثلاثاء)، أن غواصة روسية أطلقت بنجاح صاروخ كروز من بحر اليابان على هدف يبعد أكثر من ألف كيلومتر في منطقة تدريب على البر الروسي.
ونقلت الوكالة عن الأسطول الروسي في منطقة الهادي القول إن التدريبات شملت أيضاً تحركات سرية ودعماً من سفن حربية وطائرات مقاتلة وطائرات مسيرة.
http://twitter.com/theragex/status/1473185287828299777
وتطالب اليابان بالسيادة على جزر الكوريل الجنوبية التي تسيطر عليها روسيا في بحر أوختسك القريب، والتي تشير إليها طوكيو بوصف الأراضي الشمالية في نزاع إقليمي يعود للحرب العالمية الثانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الأسبوع الماضي، أن قاذفتين استراتيجيتين روسيتين من طراز «تو95- إم إس» نفذتا دورية دامت نحو 9 ساعات فوق المياه الدولية في بحر أوخوتسك وبحر اليابان.
وأضافت الوزارة في بيان أن مقاتلات روسية من طراز «سو35 - إس» رافقت القاذفتين في مهمتهما، مشيرة إلى أن طائرات القوات الجوفضائية الروسية تنفذ مهماتها متقيدة بالقواعد الدولية لاستخدام الأجواء.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).