الفاتيكان و«سيف ذا دريم» يستهدفان 60 مليون طفل حول العالم

المشروع يؤكد على أحقية الجميع في ممارسة الرياضة

الفاتيكان و«سيف ذا دريم» يستهدفان 60 مليون طفل حول العالم
TT

الفاتيكان و«سيف ذا دريم» يستهدفان 60 مليون طفل حول العالم

الفاتيكان و«سيف ذا دريم» يستهدفان 60 مليون طفل حول العالم

أطلقت مؤسسة «الرياضة في خدمة الإنسانية» التابعة للمجلس البابوي الفاتيكاني للثقافة وبرنامج «سيف ذا دريم» مبادرة نوعية مشتركة تحت عنوان «المجتمع الرقمي العالمي» وتم التوقيع الرسمي بين الجانبين في مقر الفاتيكان بعد سلسلة من الاجتماعات بين الخبراء والمتخصصين من الجانبين، فيما اختتمت هذه المباحثات بصورة تذكارية للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان مع فريق عمل «سيف ذا دريم» والمشروع العالمي الجديد.
وأكد محمد بن حنزاب رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي، مؤسس برنامج «سيف ذا دريم» بأن المبادرة الرياضية العالمية الجديدة تستهدف تعزيز الثقافة الرياضية لأكثر من 60 مليون طفل حول العالم عبر منصة تكنولوجية عالمية لدعم الممارسة الرياضية الشاملة وتعزيز قيمها التربوية والمجتمعية في المجتمعات الدينية.
ووقع اتفاقية الشراكة الجديدة ماسيمليانو مونتاناري الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي وهو أيضاً المدير التنفيذي لبرنامج «سيف ذا دريم»، فيما وقع من جانب الفاتيكان ديفيد إيديز رئيس قطاع الرياضة بمؤسسة «الرياضة في خدمة الإنسانية» التابعة للفاتيكان.
وعقب مراسم التوقيع أجرى الجانبان اجتماعات موسّعة ضمت مجموعة عمل جمعت خبراء من عدد من المؤسسات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية وممثلين من عالم الرياضة والمؤسسات الدينية والمبادرات الشعبية وقطاع الأعمال.
وشهد مراسم التوقيع الرسمي عدد من الشخصيات العالمية البارزة من بينهم هايدين سولفين من جمعية سولو للفنون وعدد من سفراء «سيف ذا دريم» مثل نجم كرة القدم الفرنسي السابق ديفيد تريزيغيه والعداءة البارالمبية الشهيرة جوسي فيرزتشي.
ورحب محمد بن حنزاب بالمبادرة الجديدة وبدعوة البابا فرانسيس خلال المؤتمر العالمي الأول للإيمان والرياضة لعام 2016 للاستفادة من الرياضة لخدمة الإنسانية مشدداً على أن هذا المشروع يستهدف الأطفال من كل الأجناس والأعراق حول العالم لتأكيد أحقية الجميع في ممارسة الرياضة وتم التوصل إلى هذه المنصة العالمية بعد رسم خرائط واسعة النطاق وتجميع المعرفة والخبرة وإمكانية التواصل لتلبية احتياجات المجتمع.
وشدد مؤسس برنامج «سيف ذا دريم» على أن الخبراء والمعنيين في المركز الدولي للأمن الرياضي سيواصلون العمل من خلال «سيف ذا دريم» مع مختلف المؤسسات لتأكيد قيمة الرياضة كأداة لا تعكس فقط القيم والمثل المجتمعية النبيلة، بل العمل أيضاً على استخدام الرياضة كأداة لنشر السلام بين الأطفال وتعزيز الاندماج الاجتماعي وأنماط الحياة الصحية بينهم خاصة في ظل جائحة «كوفيد-19».
وختم رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي بالقول: «هذه المبادرة تستهدف أكثر من 60 مليون طفل تم الوصول إليهم عبر تصنيفات محددة من الرعايا ودور الأيتام والمدارس لتصبح نهجاً ومنصة مشتركة على مستوى العالم».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.