الاستخبارات الباكستانية تُطلق حملة ضد خلايا إرهابية {نائمة} في إقليم البنجاب

TT

الاستخبارات الباكستانية تُطلق حملة ضد خلايا إرهابية {نائمة} في إقليم البنجاب

ضاعفت إدارة مكافحة الإرهاب في إقليم البنجاب جهودها للقضاء على الخلايا النائمة في الإقليم، وألقت القبض خلال العملية على 9 إرهابيين مزعومين من أجزاء مختلفة من الإقليم، وفقاً لما أعلنه مكتب قائد الشرطة. وقال مسؤول رفيع المستوى أثناء حديثه إلى وسائل الإعلام عن هذا المجريات، جميع الإرهابيين التسعة إما ينتمون إلى حركة «طالبان الباكستانية» أو «داعش».
وقد تم نقل جميع الإرهابيين التسعة إلى سجن شديد الحراسة، حيث يخضعون للتحقيق، وفقاً لما ذكره المسؤول. وقال مسؤول، إن عملية الاعتقال تمت خلال 42 عملية أمنية قادتها الاستخبارات في الإقليم. ونفذ الجيش والشرطة الباكستانية سوياً أكثر من 24 ألف عملية قادتها الاستخبارات في باكستان منذ عام 2014، حيث تم اعتقال مئات الفارين من حركة «طالبان». ويبدو أن هذه العمليات توقفت بعد أن كسر الجيش ظهر المتشددين في المناطق القبلية في عمليات عسكرية متعددة منذ عام 2014.
وقال مسؤول كبير لصحيفة «الشرق الأوسط»، إن هذه العمليات التي تقودها الاستخبارات قد استُؤنفت بسبب الصحوة الظاهرية لتهديدات حركة «طالبان» في المناطق القبلية. وأعلنت حركة «طالبان الباكستانية» مؤخراً إنهاء «وقف إطلاق النار» واستئناف الهجمات الإرهابية على قوات الأمن في جميع أنحاء البلاد. وفي بيان صحافي صادر عن إدارة مكافحة الإرهاب في إقليم البنجاب، «قامت إدارة مكافحة الإرهاب في البنجاب بإجراء 42 عملية تفتيش في مختلف مناطق الإقليم لتجنب وقوع أي حادث غير مرغوب فيه، واستجوبت 45 مشتبهاً فيهم مع اعتقال تسعة مشتبه بهم». وذكر البيان الصحافي، أن إدارة مكافحة الإرهاب ألقت القبض على ثلاثة مشتبه فيهم، هم: سبحان الله (عطا الله)، ولقمان شاه (باهات زادا)، وجام داد (باهادار خان)، الذين أُلقي القبض عليهم من لاهور، وضبطت بحوزتهم شحنة متفجرة زنة 550 غراماً، ومسدس مع 5 رصاصات، و5 مفجرات غير كهربائية، وصمام أمان بطول 15 قدماً، ومبلغاً نقدياً بقيمة 6930 روبية. كما اعتقل فريق الإدارة اثنين من المشتبه فيهم: سارتاج الشهير باسم شان (منير خان) وإم وصال (اورانجزايب) من تي تي سينغ. وعثرت على متفجرات زنة 1815 غراماً، وسلك أمان بطول 14 قدماً، وصاعقين، وأموال نقدية بقيمة 4100 روبية بحيازتهم. وكان المشتبه بهم الستة ينتمون إلى حركة طالبان الباكستانية المحظورة، وأرادوا استخدام المواد المتفجرة في تنفيذ عمليات إرهابية. وقد ألقى الفريق القبض على 3 أشخاص، من بينهم سيدة هي نديم الحسن (أم شافي) من «شينيوت»، ومهران ألفى (الله واصايا) من «خُشاب»، وأيمن ماريا (أسامة ظفار) من لاهور، وصادرت دفترين للتسلم، وورق كربون، وأقلام حبر، ومبلغ نقدي بقيمة 18950 روبية، ونسخة من بطاقة هوية حاسوبية، و37 ملصقاً دعائياً، و25 كتيباً، و15 نسخة من كتاب «نداء الحق» المحظور تداوله. وهم ينتمون إلى تنظيم «داعش» المحظور. وكانوا يعملون على جمع الأموال من أجل الدعم المالي للتنظيمات الإرهابية المحظورة، وتوزيع الكتب المحظورة بين الناس، وتحفيز الناس على الانضمام إلى تلك التنظيمات. وتسعى إدارة مكافحة الإرهاب في البنجاب بشكل استباقي إلى تحقيق هدفها المتمثل في أمن وسلامة إقليم البنجاب، ولن تتوقف عن بذل الجهود المستمرة الرامية إلى وضع الإرهابيين والعناصر المناهضة للدولة خلف القضبان.



تحذير أممي: ملايين اللاجئين يواجهون شتاء قارساً بعد تراجع المساعدات الدولية

تعمل «اليونيسف» على توزيع حزمات من مساعدات الشتاء للعائلات الضعيفة في أفغانستان (أرشيفية - يونيسف)
تعمل «اليونيسف» على توزيع حزمات من مساعدات الشتاء للعائلات الضعيفة في أفغانستان (أرشيفية - يونيسف)
TT

تحذير أممي: ملايين اللاجئين يواجهون شتاء قارساً بعد تراجع المساعدات الدولية

تعمل «اليونيسف» على توزيع حزمات من مساعدات الشتاء للعائلات الضعيفة في أفغانستان (أرشيفية - يونيسف)
تعمل «اليونيسف» على توزيع حزمات من مساعدات الشتاء للعائلات الضعيفة في أفغانستان (أرشيفية - يونيسف)

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم (الثلاثاء)، إن ملايين اللاجئين والنازحين حول العالم يستعدون لمواجهة شتاء قارس، وسط تراجع حاد في المساعدات مقارنة بالسنوات السابقة.

وذكرت دومينيك هايد، ممثلة المفوضية، أن الانخفاض الكبير في التمويل المقبل من ألمانيا والولايات المتحدة وكثير من الدول الأخرى، أدى إلى تقليص كبير في حجم الدعم المتاح هذا العام.

وقالت هايد: «الميزانيات الإنسانية بلغت حد الانهيار، والدعم الشتوي الذي نقدمه سيكون أقل بكثير من السابق. ستضطر عائلات لتحمل درجات حرارة قد تصل إلى التجمد دون ما يعدّه كثير منا من المسلمات: سقف مناسب أو عزل أو تدفئة أو بطانيات أو ملابس دافئة أو أدوية».

وتسعى المفوضية إلى تعويض النقص في التمويل الحكومي عبر جمع تبرعات من القطاع الخاص، وقد أطلقت حملة تستهدف جمع ما لا يقل عن 35 مليون دولار.

وأوضح البيان أن الأموال ستستخدم لترميم المنازل المتضررة من القصف وعزلها حرارياً، إضافة إلى تقديم بطانيات وأموال لشراء الأدوية والوجبات الساخنة.

ووفقاً للمفوضية، فإن كسوة شتوية لطفل لاجئ في مولدوفا تكلف 95 دولاراً، بينما يمكن بمبلغ 30 دولاراً توفير موقد تقليدي لعائلة في أفغانستان، وبـ120 دولاراً يمكن لعائلة في لبنان تدعيم مأواها لمواجهة البرد.

كما أشارت المفوضية إلى أنها تعمل على مساعدة سكان أوكرانيا الذين يواجهون شتاءهم الرابع في ظل الحرب، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون 20 درجة مئوية تحت الصفر، إلى جانب أكثر من مليوني أفغاني أجبروا على العودة من باكستان وإيران إلى بلادهم «خالي الوفاض ووسط غياب للأمل». كما سلطت المفوضية الضوء على معاناة السوريين الذين عادوا إلى وطنهم بعد سقوط الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، ليجد كثير منهم أن منازلهم قد تضررت جزئياً أو دمرت.

وبحسب المفوضية، فإن أكثر من 12 مليون شخص في أوكرانيا بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، فيما تقدم الوكالة حالياً دعماً لما يقارب 400 ألف شخص عبر مساعدات نقدية ومدافئ ومولدات وأجهزة لتخزين الطاقة.

وحذرت المفوضية من أن الهجمات الروسية باتت تستهدف بشكل مزداد البنية التحتية للطاقة، مما يعيق إمدادات الكهرباء والغاز والمياه، مشيرة إلى أن السكان في المناطق القريبة من خطوط القتال هم الأكثر عرضة للخطر.


كندا تفقد وضعها كدولة خالية من الحصبة بعد 3 عقود

لافتة ترتبط بالحصبة تظهر خارج عيادة في تكساس الأميركية (أ.ب)
لافتة ترتبط بالحصبة تظهر خارج عيادة في تكساس الأميركية (أ.ب)
TT

كندا تفقد وضعها كدولة خالية من الحصبة بعد 3 عقود

لافتة ترتبط بالحصبة تظهر خارج عيادة في تكساس الأميركية (أ.ب)
لافتة ترتبط بالحصبة تظهر خارج عيادة في تكساس الأميركية (أ.ب)

قالت منظمة الصحة للبلدان الأميركية اليوم الاثنين إن كندا فقدت وضعها كدولة خالية من الحصبة بعد ما يقرب من ثلاثة عقود بسبب إخفاقها في كبح تفشي المرض المستمر منذ عام، وهو ما أدى إلى فقدان منطقة الأميركتين لهذا الوضع.

وكان خبراء في مجال الصحة توقعوا الشهر الماضي أن تجرد منظمة الصحة للبلدان الأميركية كندا من صفة القضاء على الحصبة. وسجلت البلاد أكثر من خمسة آلاف حالة إصابة بالحصبة في تسعة من أقاليمها العشرة ومنطقة واحدة في الشمال.

وقال الدكتور جرباس باربوسا، مدير منظمة الصحة للبلدان الأميركية، وهي جزء من منظمة الصحة العالمية «يمثل هذا انتكاسة، لكنها أيضا قابلة للتغيير». وأضاف أنه على الرغم من أن منطقة الأميركتين ككل فقدت أيضا وضع القضاء على المرض، فإن كل دولة على حدة تحتفظ بوضعها. وتواجه كل من بليز وبوليفيا والبرازيل والمكسيك وباراجواي والولايات المتحدة حالات تفش نشطة.


مقتل 31 نزيلاً في أحد سجون الإكوادور عقب أعمال شغب

رجال الشرطة يقفون عند مدخل السجن بعد أعمال الشغب (أ.ف.ب)
رجال الشرطة يقفون عند مدخل السجن بعد أعمال الشغب (أ.ف.ب)
TT

مقتل 31 نزيلاً في أحد سجون الإكوادور عقب أعمال شغب

رجال الشرطة يقفون عند مدخل السجن بعد أعمال الشغب (أ.ف.ب)
رجال الشرطة يقفون عند مدخل السجن بعد أعمال الشغب (أ.ف.ب)

أعلنت سلطات الإكوادور أنه تم العثور في أحد السجون، الأحد، على جثث 27 نزيلاً على الأقل قضوا اختناقاً، عقب أعمال شغب أسفرت أيضاً عن مقتل 4 آخرين وإصابة عشرات.

ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن السلطات قولها في بيان، إنها لا تزال تعمل لجلاء حقيقة ما حدث في سجن ماتشالا في مقاطعة إل أورو بشكل كامل، مضيفة أن طاقم الطب الشرعي موجود في الموقع.

ويمثل اليوم الدامي في سجن ماتشالا أحدث موجة اضطرابات في سجون الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.

أقارب السجناء ينتظرون خارج السجن بعد أعمال الشغب (أ.ف.ب)

وتحولت السجون الإكوادورية إلى مراكز عمليات لعصابات تهريب المخدرات المتنافسة، وقُتل فيها أكثر من 500 نزيل في أعمال عنف بين مجموعات تتنافس على السيطرة على التجارة المربحة.

واندلعت أعمال العنف الأخيرة نحو الساعة الثالثة فجراً (08:00 بتوقيت غرينيتش) في سجن مدينة ماتشالا، جنوب غربي البلاد.

وسمع سكان محليون أصوات إطلاق نار وانفجارات ونداءات استغاثة صادرة من داخل السجن.

وأكدت سلطات السجون في الإكوادور أن 4 أشخاص لقوا حتفهم في أعمال العنف، وأصيب 33 سجيناً وعنصر واحد من الشرطة بجروح.

وقالت إن فرقاً من شرطة النخبة دخلت السجن فوراً واستعادت السيطرة عليه، بعد اندلاع أعمال الشغب.

ولكن سلطات السجون لم تحدد هويات القتلى وسبب اندلاع أعمال العنف.

ويُعتقد أن أعمال العنف في هذا السجن مرتبطة بخطط لنقل بعض السجناء إلى سجن جديد شديد الحراسة، بنَتْه حكومة الرئيس دانيال نوبوا في مقاطعة أخرى، ومن المقرر افتتاحه هذا الشهر.

وفي نهاية سبتمبر (أيلول) أسفرت مواجهة مسلحة أخرى في سجن ماتشالا عن مقتل 13 نزيلاً وأحد مسؤولي السجن.