موجز دوليات

TT

موجز دوليات

* «واشنطن بوست» تنفي أن يكون مراسلها في طهران «جاسوسًا»

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: رفضت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أمس الاتهامات الإيرانية بأن مراسلها في طهران متورط في أعمال جاسوسية، وجددت طلبها من إيران الإفراج عنه.
وجاء رفض الصحيفة ردا على تقرير ذكر بأن مراسلها جيسون رضايان متهم بنقل معلومات استخباراتية تتعلق بالاقتصاد إلى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه).
وقال مارتن بارو مدير التحرير في الصحيفة في بيان نشرته الصحيفة إن «أي تهم من هذا النوع هي غريبة ونتاج خيال خصب ومنحرف». وأضاف: «لا يسعنا سوى أن نجدد دعوتنا إلى الحكومة الإيرانية بالإفراج عن جيسون، وفي هذه الأثناء فإننا نعتمد على محامينا في الدفاع عنه بقوة».
واعتقلت السلطات الإيرانية الصحافي رضائيان الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإيرانية، في يوليو (تموز) 2014. ولم ترد أي أنباء عن توجيه التهم له إلا بعد أن ذكرت وكالة فارس للأنباء الأحد أنه سيحاكم بتهم التجسس وارتكاب جرائم ضد الأمن القومي. وقالت الوكالة المقربة من الحرس الثوري الإيراني، إن الصحافي اتهم بـ«بيع معلومات تتعلق بالتجارة والصناعة» إلى الاستخبارات الأميركية.
وتأتي هذه الأنباء بعد أيام من توصل واشنطن وطهران إلى اتفاق إطار بشأن برنامج إيران النووي».

* أميركا ترشح سفيرًا جديدًا لها لدى تايلاند

* بانكوك - «الشرق الأوسط»: أعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما رشح سفيرا جديدا لدى تايلاند، وذلك بعد خلو المنصب منذ ستة أشهر.
ويأتي ترشيح جلين دافيز في ظل فترة من التوترات بين أميركا وتايلاند، التي وصفتها الخارجية الأميركية بأقدم حليف لها «في آسيا»، وكانت واشنطن قد علقت المساعدات العسكرية لتايلاند منذ أن تم الإطاحة بالحكومة المنتخبة في انقلاب في مايو (أيار) الماضي. وبقي منصب السفير
شاغرا منذ أن انتهت فترة عمل السفيرة كريستي كيني في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وردا على ذلك، تواصلت تايلاند مع الصين وروسيا بشأن التعاون العسكري معهما.
كما استدعى المجلس العسكري القائم بالأعمال في السفارة الأميركية أكثر من مرة بشأن ما يعتبره تدخلا أميركيا في الشؤون الداخلية للبلاد. وما زال يتعين على مجلس الشيوخ الأميركي الموافقة على ترشيح دافيز. ويذكر أن دافيز كان مسؤول إدارة أوباما الرئيسي في المفاوضات الكورية الشمالية.

* وفاة زعيم إحدى الجماعات المتشددة في الفلبين

* مانيلا - «الشرق الأوسط»: أعلن متحدث باسم جماعة متمردة، تعارض توقيع اتفاق سلام في جنوب الفلبين، اليوم الثلاثاء وفاة مؤسس الجماعة.
وأميرال أومبرا كاتو هو أحد أكثر الشخصيات المطلوب القبض عليهم في الفلبين، لقيامه بقيادة تنفيذ سلسلة من الهجمات استهدفت القوات الحكومية والمواطنين في إقليم مينداناو بجنوب البلاد عام 2008.
وتوفي أومبرا كاتو بعد إصابته بأزمة قلبية أول من أمس في مخبئه في قرية في بلدة جيندولونجان في إقليم ماجينداناو (960 كلم جنوب مانيلا).
وقال أبو مصري ماما، المتحدث باسم فصيل من مقاتلي تحرير بانجسامورو: «لقد عاد إلى خالقه». وأضاف: «لقد تحدثت مع ابنه الذي أكد وفاة والده.. لقد تم دفنه صباح أمس». يذكر أن كاتو انفصل عن جبهة مورو الإسلامية للتحرير، أكبر جماعة متمردة في منطقة مينداناو بجنوب الفلبين، بسبب الخلافات بشأن مفاوضات السلام مع الحكومة. وقال كاتو إنه ضم 5000 مقاتل لفصيله، ولكن الجيش الفلبيني يقول إن أتباعه عددهم 300 فقط.
ويعارض الفصيل اتفاق السلام الذي تم توقيعه في مارس 2014، كما أنه يتحمل مسؤولية تنفيذ عدة هجمات بهدف عرقلة الاتفاق.



مساعد مدرب برشلونة: نعاني من جدول مزدحم بالمباريات

يعاني برشلونة في الدوري المحلي منذ أكثر من شهر (أ.ب)
يعاني برشلونة في الدوري المحلي منذ أكثر من شهر (أ.ب)
TT

مساعد مدرب برشلونة: نعاني من جدول مزدحم بالمباريات

يعاني برشلونة في الدوري المحلي منذ أكثر من شهر (أ.ب)
يعاني برشلونة في الدوري المحلي منذ أكثر من شهر (أ.ب)

بعد الهزيمة الثانية على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم على أرضه، أرجع ماركوس سورغ مساعد مدرب برشلونة معاناة الفريق إلى جدول مباريات مرهق أثر على اللاعبين.

ويعاني برشلونة في الدوري المحلي منذ أكثر من شهر، وخسر 1 - صفر على أرضه أمام ليغانيس المتواضع أمس الأحد، ليحقق فوزاً واحداً في آخر ست مباريات بالدوري.

وظل الفريق في صدارة الدوري برصيد 38 نقطة، لكنه يتساوى مع أتلتيكو مدريد - الذي يستضيفه في برشلونة يوم السبت المقبل - ويتقدم بفارق نقطة واحدة على ريال مدريد صاحب المركز الثالث مع امتلاك كل من منافسيه على اللقب مباراة إضافية.

ولا يزال الفريق في الصدارة بفضل بدايته الرائعة للموسم عندما فاز في 14 من أول 16 مباراة خاضها في المسابقات كافة. لكن رغم أدائه الممتاز في دوري أبطال أوروبا وفوزه في خمس من ست مباريات، فقد ضل طريقه على الصعيد المحلي.

وقال سورغ لمنصة «داوزن»: «يتعين علينا أن نتعلم من هذه التجربة، لأن جدول المباريات كان صعباً على اللاعبين. لعبنا كثيراً من المباريات الصعبة للغاية في غضون أيام قليلة، والفريق غير معتاد على هذا».

وقاد سورغ الفريق من على مقاعد البدلاء أمس بسبب إيقاف المدرب هانز فليك مباراتين بعد طرده في التعادل 2 - 2 على ملعب ريال بيتيس الأسبوع الماضي.

وقال سورغ: «من الصعب للغاية فهم هذه الهزيمة. كانت المشكلة الأولى هي الافتقار للتركيز في أول خمس دقائق عندما استقبلنا الهدف الأول. مع ذلك، نجحنا في صنع 20 فرصة رغم عدم تقديم مباراة جيدة وعدم تسجيل أهداف. من الصعب الفوز بهذه الطريقة، عندما تهدر كثيراً من الفرص. لسنا سعداء بالمستوى الحالي في الدوري، لكن عليك أن تقبل الأمور عندما تحاول بناء فريق. نعمل بجدية وقد نفقد الصدارة، لكن ما زلنا في القمة».