رغم «أوميكرون»... «سبايدرمان» يكتسح شباك التذاكر في الصالات الأميركية

رغم «أوميكرون»... «سبايدرمان» يكتسح شباك التذاكر في الصالات الأميركية
TT

رغم «أوميكرون»... «سبايدرمان» يكتسح شباك التذاكر في الصالات الأميركية

رغم «أوميكرون»... «سبايدرمان» يكتسح شباك التذاكر في الصالات الأميركية

حصد الجزء الجديد من سلسلة أفلام "سبايدرمان" بعنوان "نو واي هوم"، إيرادات تاريخية أعطت جرعة دعم قوية لصناعة السينما التي تعوّل بقوة على هذا العمل لتحفيز إيرادات شباك التذاكر بعد التدهور الكبير جراء جائحة كوفيد-19.
فقد حقق الجزء الجديد من مغامرات الرجل العنكبوت ثالث أفضل إيرادات ينالها فيلم في الأيام الأولى لعرضه في تاريخ أميركا الشمالية، مع عائدات بلغت 253 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق تقديرات نشرتها شركة "إكزبيتر ريليشنز" يوم أمس (الأحد)، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويتخطى هذا المبلغ توقعات الأخصائيين الذين كانوا يعوّلون على إيرادات بـ150 مليون دولار. وحقق الفيلم الجديد كذلك أفضل انطلاقة لأي عمل من إنتاج شركة "سوني"، وفق موقع "ديدلاين".
وتوقعت "إكزبيتر ريليشنز" أن يكون الفيلم الضخم الجديد على الطريق الصحيح لبلوغ مستوى إيرادات على الصعيد الدولي يبلغ 600 مليون دولار.
ولا تزال سوني آخر الاستوديوهات التقليدية في هوليوود التي لا تملك منصة خاصة للفيديو على الطلب، ما يجعل نجاح فيلم سبايدرمان الجديد مذهلا أكثر.
وقال الخبير في شركة "فرانشايز إنترتاينمنت ريسرتش" ديفيد أ. غروس في تصريحات أوردتها مجلة "فراييتي" إن "هذه الانطلاقة مذهلة". وفيما تواجه أكثرية سلاسل الأفلام الكبرى صعوبة في الحفاظ على نجاحها، "سبايدرمان يحلّق"، بحسب غروس.
ولم يحقق أي فيلم مثل هذه الإيرادات عند الانطلاق، باستثناء "أفنجرز: إندغايم" (357 مليون دولار" و"أفنجرز: إنفينيتي وور" (258 مليون دولار) في تاريخ شباك التذاكر في صالات الولايات المتحدة وكندا، وفق موقع "بوكس أوفيس موجو" المتخصص.
واحتفظ الممثل البريطاني توم هولاند في "سبايدرمان: نو واي هوم" بدور الرجل العنكبوت الشهير للمرة الثالثة. ودرجت البزة الحمراء والزرقاء التي ارتداها سابقاً توبي ماغواير ثم أندرو غارفيلد على تحطيم أرقام الإيرادات على شباك التذاكر.
وكان فيلم "الرجل العنكبوت" الأصلي عام 2002 أول فيلم في تاريخ السينما تتجاوز إيراداته مئة مليون دولار في أول عطلة نهاية أسبوع له بعد بدء عروضه.
وتُستكمل القصة من حيث انتهى الجزء السابق "فار فروم هوم" سنة 2019، مع انكشاف هوية سبايدرمان الحقيقي بيتر باركر علنا من جانب الشرير ميستيريو.
ويحاول التلميذ بصعوبة إعادة اللغز حوله بمساعدة شخصية أخرى من عالم مارفل هو "دكتور ستراينغ" الذي يؤدي دوره الممثل بنديكت كامبرباتش.
ومع هذه الإيرادات القياسية، حقق البطل الخارق أكبر نجاح لفيلم منذ طرح الفيلم الأخير من سلسلة "ستار وورز" (حرب النجوم) سنة 2019، أي قبل جائحة كوفيد-19، ولم يتجاوز أي فيلم مذّاك عتبة المئة مليون دولار فور انطلاق عروضه.
لكن رغم الانتعاش في حركة صالات السينما الأميركية هذا العام حتى في ظل استمرار فرض قيود وتدابير إغلاق (إذ يعوّل المراقبون على تسجيل إيرادات عام 2021 توازي ضعف تلك المسجلة العام الماضي)، فإن القطاع لا يزال بعيدا عن العودة إلى حركته الطبيعية خصوصا مع تفشي المتحورة "أوميكرون".
وطغت إيرادات فيلم "سبايدرمان" الجديد بقوة على ما عداه من أفلام على شباك التذاكر هذا الأسبوع.
فقد حلّ فيلم "إنكانتو" للرسوم المتحركة من إنتاج ديزني وموسيقى بتوقيع لين-مانويل ميراندا، ثانيا خلال نهاية الأسبوع الفائت مع إيرادات بلغت 6.3 مليون دولار، وفق "إكزبيتر ريليشنز".
كما أن الأفلام التي تستهدف المشاهدين الأكبر سنا، من بينها النسخة الجديدة من "ويست سايد ستوري" التي طُرحت في الصالات العالمية قبل عشرة أيام بتوقيع ستيفن سبيلبرغ، باءت عموما بالفشل جماهيريا. وقد حصد هذا العمل الذي حلّ ثالثا في تصنيف هذا الأسبوع 3.4 مليون دولار، ولم يتخطَ إجمالي عائداته 18 مليون دولار في أسبوعين.
واحتل المركز الرابع فيلم "غوستباسترز: أفترلايف"، تتمة الفيلم الشهير الصادر في الثمانينات، مع إيرادات بلغت 3.4 مليون دولار. وأعقبه في المركز الخامس "نايتمير آلي" لغييرمو ديل تورو مع ثلاثة ملايين دولار فقط رغم الآراء الإيجابية من النقاد، ثم "هاوس أوف غوتشي" في المركز السادس مع 1.9 مليون دولار.
وقد طال التراجع حتى أعمال الأبطال الخارقين ضمن عالم مارفل، التي حصدت أجزاؤها الأخيرة إيرادات تفوق مليار دولار؛ ففيلم "ذي إيترنلز" الذي واجه آراء سلبية من النقاد، لم يحصد سوى 70 مليون دولار في أسبوعه الأول في الصالات، وهو أداء متواضع لهذه الشركة التابعة لمجموعة ديزني. ولم تتخط إيرادات العمل هذا الأسبوع 1.2 مليون دولار.



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.