باكستان تشدد القيود على المضاربة بسوق العملات الأجنبية

باكستان تشدد القيود على المضاربة بسوق العملات الأجنبية
TT

باكستان تشدد القيود على المضاربة بسوق العملات الأجنبية

باكستان تشدد القيود على المضاربة بسوق العملات الأجنبية

شددت باكستان القيود المفروضة على المضاربة في سوق العملات الأجنبية في محاولة لوقف هبوط قيمة العملة المحلية.
وأعلن البنك المركزي الباكستاني في وقت متأخر من أمس (الأحد) عن قيود بالنسبة لما يمكن أن يشتريه الفرد من العملة الأجنبية، بهدف وقف تهريب الدولار الأميركي لأفغانستان، التي أنهار النظام المصرفي بها تقريبا عقب استيلاء حركة طالبان على السلطة في أغسطس (آب) الماضي، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ويأتي هذا القرار بعد أيام من هبوط عملة الروبية الباكستانية لأدنى مستوى في تاريخها مقابل الدولار.
وشهدت الروبية تدهورا كبيرا، وهبطت بنحو 30% منذ أن تولى رئيس الوزراء عمران خان منصبه عام 2018.
وكانت باكستان قد تبنت سعر صرف يعتمد على السوق بدلا من سعر الصرف الذي يحدده البنك المركزي في أسواق العملات؛ وذلك وفقا لاتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على حزمة إنقاذ عام 2019.
مع ذلك، تم تعليق حزمة الانقاذ مرتين بعد دفع ثلاث دفعات فقط.
ووافق صندوق النقد الدولي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على إحياء حزمة الانقاذ المتوقفة.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.