باكستان تشدد القيود على المضاربة بسوق العملات الأجنبية

باكستان تشدد القيود على المضاربة بسوق العملات الأجنبية
TT

باكستان تشدد القيود على المضاربة بسوق العملات الأجنبية

باكستان تشدد القيود على المضاربة بسوق العملات الأجنبية

شددت باكستان القيود المفروضة على المضاربة في سوق العملات الأجنبية في محاولة لوقف هبوط قيمة العملة المحلية.
وأعلن البنك المركزي الباكستاني في وقت متأخر من أمس (الأحد) عن قيود بالنسبة لما يمكن أن يشتريه الفرد من العملة الأجنبية، بهدف وقف تهريب الدولار الأميركي لأفغانستان، التي أنهار النظام المصرفي بها تقريبا عقب استيلاء حركة طالبان على السلطة في أغسطس (آب) الماضي، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ويأتي هذا القرار بعد أيام من هبوط عملة الروبية الباكستانية لأدنى مستوى في تاريخها مقابل الدولار.
وشهدت الروبية تدهورا كبيرا، وهبطت بنحو 30% منذ أن تولى رئيس الوزراء عمران خان منصبه عام 2018.
وكانت باكستان قد تبنت سعر صرف يعتمد على السوق بدلا من سعر الصرف الذي يحدده البنك المركزي في أسواق العملات؛ وذلك وفقا لاتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على حزمة إنقاذ عام 2019.
مع ذلك، تم تعليق حزمة الانقاذ مرتين بعد دفع ثلاث دفعات فقط.
ووافق صندوق النقد الدولي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على إحياء حزمة الانقاذ المتوقفة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.