لعلاج ارتفاع ضغط الدم... تناول هذه الخضراوات يومياً

نحو 1.3 مليار شخص في العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم (رويترز)
نحو 1.3 مليار شخص في العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم (رويترز)
TT

لعلاج ارتفاع ضغط الدم... تناول هذه الخضراوات يومياً

نحو 1.3 مليار شخص في العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم (رويترز)
نحو 1.3 مليار شخص في العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم (رويترز)

يُعدّ ارتفاع ضغط الدم من المشكلات الصحية الخطيرة التي يعاني منها ملايين الأشخاص حول العالم، حيث إنه قد يتسبب في إصابة الأشخاص بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وبحسب صحيفة «إكسبرس» البريطانية، فقد أكد خبراء الصحة أن تغيير نظامك الغذائي، وإدخال مزيد من التمارين الرياضية، في روتينك اليومي من أكثر الطرق فاعلية لخفض ضغط الدم.
وأشار الخبراء إلى فاعلية مجموعة معينة من الخضراوات على وجه الخصوص في علاج هذه المشكلة الصحية والتصدي لها.
وهذه الخضراوات هي الخضراوات الورقية الخضراء الغنية بالنيترات، حيث إنها يمكن أن تقلل من قراءة ضغط الدم في أقل من 24 ساعة.
ومن أشهر هذه الخضراوات الكرنب والسبانخ والخس والسلق السويسري والملفوف الصيني والجرجير.
ولفت الخبراء إلى أن البوتاسيوم الموجود في الخضراوات الورقية يساعد في تقليل نسبة الصوديوم بالجسم؛ وهذا الأمر يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع.
كما أكدوا أن الخضراوات الورقية الخضراء تتميز بأنها منخفضة السعرات الحرارية ويمكن أن تسهم في الحفاظ على وزن صحي، وهو أمر ضروري لخفض ضغط الدم إلى النطاق الصحي.
وقالت دراسة حديثة نشرت في أغسطس (آب) الماضي، وشاركت فيها منظمة الصحة العالمية، إن عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 30 عاماً والذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم قد تضاعف خلال الثلاثين عاماً الماضية.
وأشارت الدراسة؛ التي نُشرت في دورية «لانسيت»، إلى أن نحو 1.3 مليار شخص على مستوى العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهو القاتل الصامت الذي يرجع سببه في الأغلب إلى السمنة، ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى.
وأضافت الدراسة أن ارتفاع ضغط الدم يمكن تشخيصه بسهولة عن طريق مراقبة ضغط الدم وعلاجه بأدوية منخفضة التكلفة، لكن نصف المصابين لا يعرفون شيئاً عن حالتهم؛ وهو ما يعني عدم حصولهم على علاج.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».