خلافات وانشقاقات داخل فصائل معارضة شمال سوريا

نازحون يحاولون إبعاد مياه الأمطار عن خيمهم داخل مخيم كفر عروق شمال سوريا (د.ب.أ)
نازحون يحاولون إبعاد مياه الأمطار عن خيمهم داخل مخيم كفر عروق شمال سوريا (د.ب.أ)
TT

خلافات وانشقاقات داخل فصائل معارضة شمال سوريا

نازحون يحاولون إبعاد مياه الأمطار عن خيمهم داخل مخيم كفر عروق شمال سوريا (د.ب.أ)
نازحون يحاولون إبعاد مياه الأمطار عن خيمهم داخل مخيم كفر عروق شمال سوريا (د.ب.أ)

كشف مصدر في المعارضة السورية عن وجود خلافات بين الفصائل العسكرية في مناطق الشمال، الأمر الذي أدى إلى تعليق عمل بعضها.
وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فإن خلافات داخلية نشبت بين أروقة فصيل «أحرار الشرقية» المدعوم من تركيا، المدرج على قائمة العقوبات الأميركية، بسبب «انتهاكات ارتكبتها المجموعة ضد المدنيين، في مناطق «درع الزيتون»، و«نبع السلام»، و«درع الفرات».
ولم تُعرف أسباب الخلافات بين قياديي التجمع حتى اللحظة، إلا أنها باتت تطفو على السطح للعلن، بعد أن أعلن «لواء المنتصر بالله» المنضوي ضمن تجمع «أحرار الشرقية»، انشقاقه عن التجمع، ونشر بياناً رسمياً أعلن فيه تعليق عمل «لواء المنتصر بالله» ضمن جميع قطاعات «غصن الزيتون» و«درع الفرات» و«نبع السلام»، بسبب «الخلافات ضمن فرقة (أحرار الشرقية)، كما نتمنى لقيادة (أحرار الشرقية) التوفيق والسداد».
وقال مصدر طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية: «فشلت الجهود لحل الإشكال الذي وقع بين فصيل (أحرار الشرقية) و(لواء المعتصم)، ما دفع الأخير إلى إصدار بيان لتعليق عمله مع فصيل (أحرار الشرقية) في مناطق شمال سوريا، واستمراره في نقاطه على خطوط الجبهات مع (قوات سوريا الديمقراطية)، (قسد)».
وأكد المصدر أن «سبب الخلاف يعود إلى تجاوزات عناصر (الشرقية) وانفرادهم بالقرار والقيادة، وتهميش بقية الفصائل في مناطق ريفي الرقة والحسكة شمال سوريا، الأمر الذي يهدد بتصدع في التشكيلات العسكرية التي تعمل بتنسيق ودعم الجيش التركي».
وكان «لواء المعتصم» قد أصدر، مساء السبت، بياناً أعلن فيه تعليق العمل ضمن «أحرار الشرقية»، في مناطق «درع الفرات» و«نبع السلام» و«غصن الزيتون»، بسبب الخلافات في «أحرار الشرقية».
وتسيطر فصائل المعارضة الموالية لتركيا على مناطق شمال سوريا، ضمن فصائل «الجيش الوطني».
يذكر أن فصيل «أحرار الشرقية» الذي يضم نحو 2500 عنصر، غالبيتهم من أبناء المنطقة الشرقية لسوريا، يعد من أبرز الفصائل والتشكيلات العسكرية العاملة ضمن مناطق نفوذ القوات التركية، وفصائل «الجيش الوطني».



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.