تعادل مثير لتوتنهام مع ليفربول... وسيتي يعزز صدارته... وتشيلسي يواصل نزيف النقاط

آرسنال يشكو من إساءات عنصرية في ملعب ويلز... واجتماع لرابطة الدوري الإنجليزي اليوم لبحث مخاطر {كوفيد} على البطولة

هاري كين مهاجم توتنهام (في الوسط) يراقب تسديدته وهي في طريقها لشباك ليفربول (إ.ب.أ)  -  محرز يحتفل بتسجيل هدف من رباعية سيتي في شباك نيوكاسل (إ.ب.أ)
هاري كين مهاجم توتنهام (في الوسط) يراقب تسديدته وهي في طريقها لشباك ليفربول (إ.ب.أ) - محرز يحتفل بتسجيل هدف من رباعية سيتي في شباك نيوكاسل (إ.ب.أ)
TT

تعادل مثير لتوتنهام مع ليفربول... وسيتي يعزز صدارته... وتشيلسي يواصل نزيف النقاط

هاري كين مهاجم توتنهام (في الوسط) يراقب تسديدته وهي في طريقها لشباك ليفربول (إ.ب.أ)  -  محرز يحتفل بتسجيل هدف من رباعية سيتي في شباك نيوكاسل (إ.ب.أ)
هاري كين مهاجم توتنهام (في الوسط) يراقب تسديدته وهي في طريقها لشباك ليفربول (إ.ب.أ) - محرز يحتفل بتسجيل هدف من رباعية سيتي في شباك نيوكاسل (إ.ب.أ)

واصل مانشستر سيتي سلسلة انتصاراته وتعزيز صدارته عندما عمق جراح مضيفه نيوكاسل برباعية نظيفة، ومستفيداً من تعادل مطارده ليفربول مع توتنهام 2 - 2، فيما واصل تشيلسي نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه ولفرهامبتون أمس في المرحلة الثامنة عشرة للدوري الإنجليزي الممتاز.
في المباراة الأولى، حسم حامل اللقب نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله هدفين بنكهة برتغالية الأول كان مبكراً وتحديداً في الدقيقة الخامسة عبر مدافعه الدولي روبن دياز بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية لمواطنه المدافع الدولي الآخر جواو كانسيلو الذي أضاف الهدف الثاني بتسديدة قوية رائعة بيمناه من خارج المنطقة إثر تمريرة من الدولي الجزائري رياض محرز.
وعزز محرز تقدم مانشستر سيتي بالهدف الثالث مطلع الشوط الثاني عندما استغل تمريرة عرضية من المدافع الدولي الأوكراني ألكسندر زينتشنكو داخل المنطقة فتابعها بيسراه داخل المرمى في الدقيقة 63. وختم رحيم سترلينغ المهرجان بالهدف الرابع عندما استغل كرة على طبق من ذهب بعد مجهود فردي رائع للمهاجم الدولي البرازيلي غابريال خيسوس من الجهة اليسرى فتابعها الكرة بسهولة داخل المرمى الخالي.
وهو الفوز الثامن توالياً لمانشستر سيتي والرابع عشر هذا الموسم فعزز موقعه في الصدارة برصيد 44 نقطة فيما مني نيوكاسل بخسارته الثالثة توالياً والعاشرة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 10 نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير.
واستفاد سيتي على أكمل وجه من تعادل مطارده ليفربول مع مضيفه توتنهام 2 - 2 فوسع الفارق معه إلى 5 نقاط.
على ملعبه عاد توتنهام للظهور في منافسات البطولة بعد أن تأجلت له 3 مباريات إثر تفشي فيروس كورونا في النادي، وقدم الفريق عرضا قويا أمام ليفربول في لقاء انتهى بتعادل مثير 2 - 2. ولم يلعب توتنهام صاحب المركز السابع أي مباراة منذ فوزه على نوريتش سيتي في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) وتأجلت مباراتيه أمام برايتون وليستر سيتي ولقاء آخر في الكونفرنس ليج الأوروبي. في المقابل خسر ليفربول جهود مدافعه الهولندي فيرجيل فان دايك والبرازيلي فابينيو وكورتيس جونز بسبب حجرهم بعيداً عن بقية اللاعبين بسبب نتائج اختبارات إيجابية لفيروس كورونا.
وافتتح هاري كين مهاجم توتنهام التسجيل لفريقه في الدقيقة الثالثة عشرة بتسديدة على يمين الحارس أليسون بيكر، وهو هدفه الثاني فقط هذا الموسم. ونجح البرتغالي ديوغو غوتا في اقتناص التعادل لليفربول في الدقيقة 35 برأسية متقنة، وأهدر كل من ديلي آلي وكين والكوري الجنوبي سون هيونغ - مين فرصاً محققة كانت كفيلة بزيادة حصيلة توتنهام في الشوط الأول الذي انتهي 1 - 1.
ومع الشوط الثاني أهدر كين فرصة ذهبية للتعزيز عندما تلقى كرة من آلي داخل المنطقة لكن لم يحسن إسكانها الشباك وهو منفرد بالحارس اليسون الذي نجح في التصدي له، ثم عاد في الدقيقة 56 وأهدر كرة أخرى برأسه وهو على أعتاب المرمى. ونجح ليفربول في التقدم برأسية روبرتسون من مسافة قريبة إثر تمريرة من ألكسندر أرنولد في الدقيقة 70. اعترض عليها كثيراً لاعبو توتنهام بدواعي لمس الكرة ليد المهاجم المصري محمد صلاح. وسرعان ما أدرك توتنهام التعادل بخطأ فادح لحارس ليفربول أليسون الذي فشل في تشتيت كرة داخل منطقته ليلتقطها سون ويسكنها الشباك في الدقيقة 74.
وتلقى ليفربول ضربة موجعة بطرد مدافعه روبرتسون إثر تدخل قوي على المدافع البرازيلي إيمرسون في الدقيقة 77، ليصبح أول لاعب يسجل ويصنع هدفاً ويطرد في الدوري الإنجليزي منذ الصربي ميتروفيتش عام 2016.
وواصل تشيلسي نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل للمرة الثانية توالياً وذلك أمام مضيفه ولفرهامبتون سلبا بعد تعادله مع ضيفه إيفرتون 1 - 1 في المرحلة الماضية.
وهي المرة الثالثة في المباريات الأربع الأخيرة التي يفشل فيها الفريق اللندني في تحقيق الفوز (خسر أمام جاره وستهام 2 - 3 في المرحلة الخامسة عشرة)، فأهدر سبع نقاط وسعت الفارق بينه وبين مانشستر سيتي المتصدر إلى ست نقاط، علما بأن تشيلسي كان المتصدر قبل أربع مراحل.
وخاض تشيلسي المباراة في غياب سبعة لاعبين أساسيين بسبب الإصابة وفيروس «كوفيد - 19» هم: بن تشيلويل والألمانيان كاي هافيرتز وتيمو فيرنر والبلجيكي روميلو لوكاكو والإيطالي جورجينيو وروبن لوفتوس تشيك وكالوم هودسون أودوي.
وطلب النادي اللندني تأجيل المباراة قبل ساعتين من انطلاقتها بسبب إصابة بعض لاعبيه بالوباء كونه امتلك ستة لاعبين فقط على دكة البدلاء بينهما حارسان للمرمى (الإسباني كيبا أريسابالاغا وماركوس بيتينيلي)، لكن رابطة الدوري رفضته بداعي أن لديهم العدد الكافي من اللاعبين لخوض المباراة وفقاً للوائح الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال متحدث باسم تشيلسي: «نشعر بخيبة أمل كبيرة لرفض طلبنا لأننا شعرنا أن لدينا حجة قوية لتأجيل المباراة على أساس صحة اللاعبين وسلامتهم».
من جهته، قال مدربه الألماني توماس توخيل: «تقدمنا بطلب لعدم اللعب والسيطرة على الوضع لكن تم رفضه. من الصعب جداً فهم ذلك ونحن قلقون جداً بشأن صحة اللاعبين»، مضيفا: «انتهى بنا الأمر بخوضها بلاعبين قادمين من الإصابات وقد جازفنا بإشراكهم».
وكان آرسنال، افتتح المرحلة المبتورة التي شهدت تأجيل 5 مباريات، بانتصار مثير وكبير على مضيفه ليدز يونايتد 4 - 1 السبت. وتمكن رجال المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا من تحقيق الفوز الثالث توالياً ليعزّز الفريق موقعه في المركز الرابع بـ32 نقطة، متقدمين بفارق أربع نقاط على وستهام الخامس وخمس على مانشستر يونايتد السادس.
ومنذ خسارته مباراتين متتاليتين أمام مانشستر يونايتد وإيفرتون، ردّ آرسنال بأفضل طريقة وتمكن من هزيمة ساوثهامبتون ووستهام قبل هذه المباراة.
واشتكى آرسنال من تعرض لاعبيه الجالسين على مقاعد البدلاء لإساءة عنصرية من جانب أحد جماهير فريق ليدز. وأوقف الحكم أندريه مارينر اللعب في الدقيقة 38 للتشاور مع حكام المباراة بعدما تم الإبلاغ عن الواقعة التي أكدها أرتيتا مدرب آرسنال.
وأدان ليدز هذه الإساءة ومؤكدا على أنه تم القبض على أحد الأشخاص الذين لهم علاقة بالواقعة، فيما فتحت رابطة الدوري تحقيقاً في الأمر.


مقالات ذات صلة

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.