هالاند مرشح لمغادرة دورتموند الشهر المقبل

هالاند الحزين فقد الأمل في حصد اللقب الألماني مع دورتموند (إ.ب.أ)
هالاند الحزين فقد الأمل في حصد اللقب الألماني مع دورتموند (إ.ب.أ)
TT

هالاند مرشح لمغادرة دورتموند الشهر المقبل

هالاند الحزين فقد الأمل في حصد اللقب الألماني مع دورتموند (إ.ب.أ)
هالاند الحزين فقد الأمل في حصد اللقب الألماني مع دورتموند (إ.ب.أ)

لخص وجه إرلينغ هالاند الخالي من أي تعبيرات موقف بروسيا دورتموند بعد خسارته 2 - 3 أمام مضيفه هيرتا برلين التي كانت بمثابة ضياع حلم المنافسة على اللقب الألماني مع دخول الفريق العطلة الشتوية.
ويتخلف دورتموند عن بايرن ميونيخ المتصدر بفارق تسع نقاط، مع تبقي 17 مباراة بداية من يناير (كانون الثاني) المقبل. وعلى الأرجح كان صمت هالاند بعد المباراة هو أفضل ما يمكن أن يتوقعه دورتموند من اللاعب البالغ 21 عاماً، الذي ينظر إليه كأحد أكثر اللاعبين المثيرين في عالم كرة القدم.
ولم تكن هناك كلمات التهنئة بعيد الميلاد أو التعبير عن الولاء. ولا يمكن لأي شخص أن يتوقع أن يكون هالاند سعيداً، حتى على المدى المتوسط، في نادٍ لا يمكنه المنافسة محلياً، وخرج من الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال.
وتعد بطولة الدوري الأوروبي بطولة جديرة بالاهتمام للبعض ولكن للاعبين مثل هالاند فلا توجد لديه رغبة للعب كرة القدم في هذه المسابقة الرديفة. ويتردد على نطاق واسع أن هالاند لديه شرط جزائي أقل بكثير من سعره السوقي وسيسري مفعوله الصيف المقبل، في وقت أشار فيه هانز يواخيم فاتسكه، الرئيس التنفيذي لدورتموند إلى أن ريال مدريد مهتم جداً بضم اللاعب النرويجي.
ويبحث الريال عن بديل لكريم بنزيمة، الذي رغم تألقه في الفترة الحالية اقترب من نهاية مسيرته خصوصاً أنه يبلغ 34 عاماً. كما أن الريال يعد واحداً من الأندية التي يمكنها دفع المقابل المادي مقابل الحصول على خدمات هالاند، الذي يشتهر وكيله، مينو رايولا، بقدرته على الضغط للحصول على صفقات مربحة لعملائه.
وقال فاتسكه إنه أجرى محادثات جيدة للغاية مع وكيله قبل أيام، وأضاف «من الممكن أن يرحل إرليغ، ومن الممكن أيضاً أن يبقى». واستبعد مايكل زورك المدير الرياضي لدورتموند رحيل هالاند في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، لكن الأمور بالطبع قد تتغير مع فتح الباب في يناير. وأصيب ماركو روزه مدرب دورتموند بخيبة الأمل بعد الخسارة وأشار إلى أن فريقه ما زال يحتل المركز الثاني في الدوري. مرة واحدة فقط كان بايرن ميونيخ يملك أفضلية نقاط أكبر من التي يمتلكها حالياً في منتصف الموسم، ففي موسم 2017 / 2018 أنهى الفريق البافاري الدور الأول متقدماً 11 نقطة واستطاع أن ينهي الموسم بفارق 21 نقطة أمام شالكه.
وقال فاتزكه: «يمكنني قراءة جدول الترتيب، وأعلم أيضاً ما يعنيه أن يكون لدى بايرن أفضلية 9 نقاط»، ومشيراً إلى أنه لا يريد التحدث عن الموقف ورافضاً ما يتردد بأن مشكلة دورتموند تكمن في العقلية، وهو ادعاء ابتلي به النادي لسنوات، وأضاف: «يجب أن نرى أننا لا نفشل تحت ضغط مقارنتنا الدائمة ببايرن ميونيخ، لكن نعترف بأن منافسنا يقدم مستويات رائعة وثابتة».
وودع بايرن كأس ألمانيا بشكل مفاجئ ما يعني أن دورتموند، قبل مواجهة سان بولي في دور الـ16 سيكون هو المرشح الأبرز للحفاظ على اللقب الذي حققه في 2021. وحتى مع الوجود المفاجئ لبرشلونة، فإن الفوز بالدوري الأوروبي هو هدف قابل للتحقيق.
ولكن هذا مقارنة بالبوندسليغا ودوري الأبطال، فهي مجرد مسابقات من الدرجة الثانية، لا تستهوي هالاند الحالم بالانضمام للأندية الأوروبية الكبرى.


مقالات ذات صلة

هاتريك كين يقود بايرن للفوز على أوجسبورج في الدوري الألماني

رياضة عالمية كين محتفلا بأحد أهدافه في المباراة (أ.ف.ب)

هاتريك كين يقود بايرن للفوز على أوجسبورج في الدوري الألماني

أحرز هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ ثلاثية منها هدفان في الوقت بدل الضائع للمباراة ليمنح متصدر دوري الألماني الفوز 3- صفر على ضيفه أوجسبورج.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس مهاجم باير ليفركوزن (أ.ف.ب)

ليفركوزن يخسر بونيفاس «مباريات عدة»

خسر باير ليفركوزن بطل ألمانيا جهود مهاجمه النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس «مباريات عدة» بعد عودته من النافذة الدولية الأخيرة مصاباً.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية أولي هونيس الرئيس الشرفي لنادي بايرن ميونيخ (د.ب.أ)

هونيس: بايرن حسم لقب البوندسليغا!

ألمح أولي هونيس، الرئيس الفخري لنادي بايرن ميونيخ، إلى أنه يرى أن لقب بطولة الدوري الألماني حسم بالفعل لصالح ناديه.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية فينسن كومباني مدرب بايرن ميونيخ (أ.ب)

مدرب بايرن: تركيزنا منصبّ على أوغسبورغ رغم تكدس المباريات

قال فينسن كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، متصدر دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، إنه يركز على مباراة غدٍ الجمعة أمام أوغسبورغ، رغم ازدحام جدول المباريات.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

كوبل وأنتون جاهزان للمشاركة مع دورتموند أمام فرايبورغ

قال نوري شاهين، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، إن وضع الإصابات بالفريق يتحسن حيث يستعيد الفريق خدمات غريغور كوبيل، حارس المرمى.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.