أعلن عبد المجيد حجة، أمين عام الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أن ملعب الشهيد فيصل الحسيني سيكون هو الملعب الرئيسي الذي سيحتضن مباريات المنتخب الفلسطيني في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 ونهائيات كأس آسيا 2019، كون هذا الملعب هو المعتمد لدى الاتحاد الآسيوي كملعب رئيسي للمنتخب وكذلك الفرق.
وأضاف حجة، في تصريح خص به «الشرق الأوسط» من مقر الاتحاد الفلسطيني بالضفة الغربية، أن القيادة الفلسطينية ترى أن مثل هذه المناسبات هي فرصة لفك الحصار عن الملاعب الفلسطينية، الذي ينتهجه الاحتلال الإسرائيلي ويهدف من خلالها إلى ألا يتواصل الفلسطينيون مع أشقائهم في المحيط العربي بل والعالم أجمع، ولذا ستكون هذه التصفيات فرصة لوجود الأشقاء من الدول الخليجية ممثلة في السعودية والإمارات، والدول الإسلامية كذلك ممثلة في تيمور الشرقية وماليزيا، حيث إن السلطة والاتحاد الفلسطيني سيكونان سعداء بوصول الأشقاء للأراضي الفلسطينية.
وبين حجة أن «ملعب الشهيد فيصل الحسيني يقع ما بين الضفة الغربية وبيت لحم في أراض تخضع تماما للسلطة الفلسطينية وليست لدولة الاحتلال الإسرائيلي أي سلطة عليها، وقد اعتمدها الاتحاد الآسيوي لتقام عليها مباريات المنتخب والفرق الفلسطيني في كل البطولات، حيث إن الفرق الآسيوية وآخرها فريق الشرطة العراقي حضروا لهذا الملعب لخوض مباراة مع فريق فلسطيني، ولذا لا يوجد أي مانع من أن تقام المباريات للمنتخب على أرض هذا الملعب». وتمنى حجة في ختام حديثه أن تتحقق أحلام الفلسطينيين باستضافة المزيد من المنتخبات الشقيقة والصديقة في أرض فلسطين في مثل هذه المناسبات التي تمثل فرصا ذهبية يتوجب استغلالها بالشكل الأمثل لمصلحة القضية التي تهم الأمتين العربية والإسلامية بل والعالم بأسره.
من جهة ثانية، أكد فيصل البدين، المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم، أن مجموعة فريقه في الدور الثاني لتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، طبقا للقرعة التي أجريت أمس الثلاثاء في العاصمة الماليزية كوالالمبور، تتسم بالتوازن كما تتسم بالقوة لوقوع ثلاثة منتخبات من منطقة واحدة في المجموعة نفسها.
وقال البدين، عقب انتهاء مراسم القرعة لهذه التصفيات المؤهلة أيضا لبطولة كأس آسيا 2019 بالإمارات «مجموعة متزنة وتتسم بطابع القوة لوجود ثلاثة منتخبات من منطقة واحدة، وهو ما سيخلق المنافسة الإيجابية. أما الجانب السلبي في هذه المجموعة فهو وجود منتخبين (تيمور الشرقية وماليزيا) نحتاج حين نواجههما لقطع مسافات طويلة، بالإضافة إلى شح المعلومات عن هذين المنتخبين في الوقت الحالي».
وعن إمكانية تأهل المنتخب على رأس المجموعة، قال البدين «نظريا، الفرص وافرة لمنتخبنا الوطني بجانب المنتخب الإماراتي الذي يعد واحدا من المنتخبات التي تقدم كرة جميلة بفضل الاستقرار الفني، وكذلك ثبات مستوى اللاعبين. مع هذا، سنعمل بشكل مبكر مع فرض كامل الاحترام لجميع المنتخبات والعمل بجهد أكبر لنيل نقاط جميع المواجهات».
من جهته، قال زكي الصالح، مدير الكرة في المنتخب السعودي المصنف 95 عالميا «نتائج القرعة مناسبة على الرغم من أننا كنا نتمنى ألا نواجه أي منتخب خليجي في الدور الثاني لتكون الفرصة سانحة لتأهل أكبر عدد ممكن من المنتخبات الخليجية للدور الثالث من التصفيات الآسيوية. الأهم في مواجهة مثل هذه المنتخبات الدخول بقوة في جميعها والعمل على كسب جميع النقاط التي تكفل لنا الظفر بالبطاقة الأولى للمجموعة دون الدخول في حسابات أخرى».
وعن مكان إقامة اللقاء الأول بين السعودية وفلسطين رد قائلا «هناك محادثات مع الاتحاد الآسيوي الذي أفاد بأنه سيحدد مسرح المواجهة بيننا وبين الأشقاء في المنتخب الفلسطيني بعد أن تتم مخاطبة اتحاد الأخير بهذا الشأن لتحديد مكان مبارياته طوال منافسات التصفيات، والأقرب أن تقام ما بين الأردن والإمارات».
أمين الاتحاد الفلسطيني: سنواجه المنتخب السعودي في الضفة الغربية
البدين قال إن ماليزيا وتيمور الشرقية من سلبيات القرعة الآسيوية
أمين الاتحاد الفلسطيني: سنواجه المنتخب السعودي في الضفة الغربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة