ثلاثي القمة سيتي وليفربول وتشيلسي في مواجهة نيوكاسل وتوتنهام وولفرهامبتون اليوم

«كورونا» يتسبب في تأجيل مواجهة أستون فيلا وبيرنلي قبل ساعات من إقامتها... واجتماع للأندية لبحث مخاطر تفشي الفيروس

تم إخلاء ملعب أستون فيلا من الجماهير وإلغاء مباراته أمام بيرنلي أمس بشكل مفاجئ (رويترز)   -  جماهير توتنهام تنتظر انتفاضة كين أمام ليفربول (أ.ب)
تم إخلاء ملعب أستون فيلا من الجماهير وإلغاء مباراته أمام بيرنلي أمس بشكل مفاجئ (رويترز) - جماهير توتنهام تنتظر انتفاضة كين أمام ليفربول (أ.ب)
TT

ثلاثي القمة سيتي وليفربول وتشيلسي في مواجهة نيوكاسل وتوتنهام وولفرهامبتون اليوم

تم إخلاء ملعب أستون فيلا من الجماهير وإلغاء مباراته أمام بيرنلي أمس بشكل مفاجئ (رويترز)   -  جماهير توتنهام تنتظر انتفاضة كين أمام ليفربول (أ.ب)
تم إخلاء ملعب أستون فيلا من الجماهير وإلغاء مباراته أمام بيرنلي أمس بشكل مفاجئ (رويترز) - جماهير توتنهام تنتظر انتفاضة كين أمام ليفربول (أ.ب)

تواصل الموجة الجديدة لمتحور فيروس كورونا ضرب منافسات الدوري الإنجليزي، حيث أعلنت الرابطة تأجيل مباراة أستون فيلا أمام ضيفه بيرنلي، أمس، قبل ساعات قليلة من إقامتها ضمن منافسات المرحلة الثامنة عشرة، التي تشهد اليوم 4 مباريات ساخنة، حيث يحل مانشستر سيتي المتصدر ضيفاً على نيوكاسل، ويلتقي ليفربول (الثاني) مع توتنهام، وتشيلسي (الثالث) مع ولفرهامبتون، وإيفرتون مع ليستر سيتي. وقال أستون فيلا، في بيان له، «نتيجة لسلسلة من فحوصات (بي سي آر) تأكد انخفاض عدد الطاقم الذي سبق له أن تأثر قبل الرحلة إلى نوريتش في منتصف الأسبوع. وجميع الأشخاص الذين جاءت نتيجة اختباراتهم إيجابية باتوا يخضعون للحجر الصحي». وضمن السياق ذاته، قالت رابطة الدوري، «نظراً للحالات الأكثر إيجابية في تشكيلة أستون فيلا، فقد اضطر مجلس إدارة الرابطة إلى تأجيل مباراة الفريق على أرضه ضد بيرنلي بشكل عاجل وفوري». وأضافت: «بعد مراجعة جميع المعلومات الجديدة التي قدمها أستون فيلا هذا الصباح وتلقي مشورة طبية منفصلة، وافق المجلس على الطلب نتيجة عدم وجود عدد كافٍ من اللاعبين لتشكيل فريق». وهي المباراة العاشرة التي يتم تأجيلها في الدوري الممتاز بسبب أسباب صحية تتعلق بجائحة «كوفيد - 19». وبذلك تقلصت مباريات المرحلة الثامنة عشرة إلى 5 فقط. ودعت رابطة الدوري إلى اجتماع غداً الاثنين لرؤساء الأندية وقادة الفرق والمدربين لطرح كافة المخاوف والأسئلة التي لم تتم الإجابة عنها بشأن أزمة «كورونا» الحالية.
وأشار ستيفن جيرارد، المدير الفني لفريق أستون فيلا، إلى أن الاجتماع سيناقش معايير تأجيل المباريات، بعدما طالب بعض المدربين بالوضوح في أسباب التأجيلات، وقال: «على خلفية تصريحات الكثير من المدربين، نحن نرغب في الشيء ذاته من أجل مواصلة اللعب، بالطبع هناك الكثير من المخاوف والكثير من الأسئلة التي تنتظر إجابات». وأضاف: «هذا هو سبب أن رابطة الدوري الإنجليزي ستمنح الفرصة لذلك في اجتماع الاثنين، حيث سيجتمع المدربون معاً وأتمنى أن تكون النتيجة هي إيضاح الكثير من الأمور، كما أنها ستكون فرصة للقاء قادة الفرق معاً والتحدث وإجراء نقاش حول أفضل ما يمكن فعله في الوضع الراهن».
كان إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل يونايتد، قد أعرب قبل يومين عن مخاوفه من تأثير كثرة التأجيلات على نزاهة المنافسات، مشيراً إلى أن الأمر بات خطيراً، وقال: «لا أعتقد أننا نرغب في لعب نصف المباريات وتأجيل النصف الآخر». وأوضح: «بالتأكيد الدوري سيفتقد شيئاً ما حينما يصبح غير منظم من حيث عدد المباريات التي تم خوضها، حينما تبدأ بخسارة اللاعبين بسبب (كورونا)، فإن الأمر يصبح مقلقاً بخصوص عدم عدالة المسابقة، ولا أظن أن أحداً يرغب في ذلك».
وتابع هاو: «لا بد من اتخاذ قرار لضمان نزاهة المسابقة، أعتقد أن الأمر بات خطيراً، الناس يرغبون في مشاهدة مسابقة دوري عادلة، ليس مباريات تقام من وقت لآخر وهناك لاعبون غائبون».
وأكد: «أنا أرغب بشدة في مواصلة جدول المباريات، لكن حماية سلامة اللاعبين والجماهير يجب أن تأتي في المقدمة». وسيكون هاو صاحب المركز التاسع عشر (قبل الأخير)، الذي خسر الخميس أمام ليفربول، على موعد مع مباراة مع البطل مانشستر سيتي اليوم، رغم أن الأخير أعلن عن قلقه من إصابة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، بفيروس كورونا، لكن مسحة الأخير أمس جاءت سلبية. وبذلك سيكون غوارديولا قادراً على قيادة فريقه ضد مضيفه نيوكاسل.
واضطر غوارديولا إلى إلغاء المؤتمر الصحافي، أول من أمس، على هامش المباراة بعد اختبار مشكوك بنتيجته، قبل أن يجري فحص «بي سي آر» للمرة الثانية، وجاءت النتيجة سلبية.
لكن غوارديولا أكد على أن واحداً من لاعبيه جاءت نتيجته إيجابية في الأيام الأخيرة، وأوضح: «الجميع جاهز، فقط فيران (توريس الإسباني) يغيب (بسبب الإصابة)»، كما أكد عودة الظهير البرتغالي جواو كانسيلو، بعد إيقافه المباراة السابقة خلال الفوز الكاسح بسباعية نظيفة ضد ليدز يونايتد، الثلاثاء، وسيكون «جاهزاً مع الجميع للعب».
وشوهد غوارديولا آخر مرة علناً الأربعاء عندما مثل سيتي خلال إعلان اعتزال مهاجم فريقه السابق الأرجنتيني سيرخيو أغويرو (33 عاماً) في ملعب «كامب نو» في برشلونة بسبب مشكلات في قلبه، بعدما كان وصل إلى كاتالونيا مطلع الموسم الحالي بعد 10 أعوام أمضاها في ملعب «الاتحاد» في مانشستر.
وأعرب المدرب الإسباني، البالغ 50 عاماً، الذي توفيت والدته بسبب الفيروس العام الماضي، عن حاجة لاعبيه والناس بشكل عام للحفاظ على مستويات عالية من الحذر، وقال في وقت: «أنا قلق، ليس لأننا سنلغي الدوري أو نؤجله، ولكن لأن الفيروس موجود في المجتمع والناس تعاني». وأضاف: «بعض الناس، الأطقم هنا، أصيبوا بـ(كورونا) وقد تحدثنا مع اللاعبين كل يوم تقريباً، وقلنا لهم أن يكونوا حذرين - حافظوا على سلامتكم، حافظوا على صحتكم، (ارتدوا) أقنعة، وحافظوا على التباعد الاجتماعي».
ويتصدر مانشستر سيتي الترتيب برصيد 41 نقطة، متقدماً بفارق نقطة عن مطارده المباشر ليفربول، و4 نقاط عن تشيلسي الثالث. في المقابل يأمل نيوكاسل في النهوض من عثراته بعدما بات مهدداً بقوة بالهبوط إذ يحتل المركز قبل الأخير بعشر نقاط ومتقدماً على نوريتش المتذيل بفارق الأهداف فقط.
وقبل مباراته مع توتنهام في قمة منافسات المرحلة، أعرب الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول، عن قلقه من تفشي فيروس كورونا، وأكد على أن تلقي اللقاح المضاد يجب أن يكون إلزامياً «من الناحية الأخلاقية». وأبدى كلوب دعمه بوضوح لبرنامج التطعيم باللقاح، وأكد أن اللاعبين يتحملون المسؤولية في اتباع خطى الغالبية العظمى من المواطنين. وأوضح: «99 في المائة من أفراد فريقنا تلقوا كامل جرعات التطعيم، كما تلقى عدد منهم الجرعة التنشيطية وبعضهم من المقرر أن يتلقاها». ويعد هذا متناقضاً بشكل كبير مع الوضع في رابطة كرة القدم الإنجليزية، حيث قال نحو ربع اللاعبين المنتمين لها إنهم لا يعتزمون تلقي اللقاح. وأضاف: «هي مسألة قناعة. إذا كنت أفعل شيئاً يساعد الناس من حولي، فهذا الأمر يعد إلزامياً - لكن من الواضح أن بعض الناس يرون ذلك بشكل مختلف». وتابع: «عمري 54 عاماً، وأؤمن بشدة بإمكانية إقناع الناس بفعل الأشياء الصحيحة، لكنني لست واثقاً من هذا في هذه القضية على وجه الخصوص».
وخسر ليفربول جهود مدافعه الهولندي فيرجيل فان دايك والبرازيلي فابينيو وكورتيس جونز أمام نيوكاسل، وسيغيبون أيضاً عن لقاء توتنهام اليوم بسبب حجرهم بعيداً عن بقية اللاعبين، بسبب نتائج اختبارات إيجابية لفيروس كورونا.
وقال كلوب: «أتمنى إقامة مباراة توتنهام في موعدها لكنني غير متفائل. الوضع صعب حقاً، لا أحد يعلم ماذا سيحدث. لم يسبق أن واجهت غياب ثلاثة لاعبين في يوم المباراة... هل يجب إيقاف الدوري؟ لا أملك إجابة حقيقية لذلك». وعن منافسه توتنهام الذي لم يلعب منذ قرابة أسبوعين بعد تأجيل مباراتيه أمام برايتون وليستر سيتي، قال كلوب: «ليس لدي أدنى فكرة عن موقف المنافس. سيكون الوضع صعباً بالنسبة لهم أيضاً. لم يلعبوا لمدة أسبوعين».
على الجانب الآخر يعلم الإيطالي أنطونيو كونتي المدير الفني لتوتنهام، الذي تأجلت له ثلاث مباريات بسبب تفشي الفيروس في النادي، إن فريقه سيخوض اللقاء وسط حالة من القلق. وعلى المستوى الفني، حذر كونتي مدافعيه من خطورة المصري محمد صلاح هداف ليفربول والدوري (15 هدفاً وصنع تسعة أهداف، أكثر من أي لاعب آخر في أوروبا).
وقال كونتي: «أعتقد أنه أحد أفضل اللاعبين في العالم. خلال المباريات، رأيناه يسجل أو يصنع الأهداف. إنه لاعب حاسم للغاية. خلال المباريات، في كل مرة يحصل على الكرة يشكل خطورة... تطور كثيراً، أتذكره عندما كان يلعب في إيطاليا».
وتوقع كونتي، أن تكون مباراة صعبة، وأوضح: «ليفربول أحد أفضل الفرق في أوروبا وأيضاً في العالم، وفقاً لما يفعله الفريق ووفقاً لكل ما حققه يورغن كلوب في هذه الأعوام». وعبر كونتي عن دعمه لمهاجمه هاري كين، الذي عانى هذا الموسم من تراجع بالمستوى، بعدما كان دائماً على رأس قائمة هدافي المسابقة منتخب بلاده، لكن الحصيلة تراجعت كثيراً في الموسم الحالي إذ لم يحرز سوى هدف وحيد فقط.
وأكد كونتي الذي تولى تدريب النادي اللندني في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن فريقه يكون أفضل بوجود كين وقتاً: «إذا قارنت أداءه في الماضي فإن الوضع يبدو غريباً، لكن من خلال تجربتي كلاعب ومدرب فإن هذا يحدث... لعبت إلى جانب مهاجمين كبار لم يهزوا الشباك لفترة طويلة. لكن رأيي فيهم رغم ذلك لم يتغير. عندما يكون هاري كين في تشكيلتك فإنك تشعر بالمزيد من القوة، إنه لاعب من الطراز العالمي».
وفي تشيلسي يبدو الوضع مقلقاً أيضاً قبل مواجهة ولفرهامبتون اليوم بسبب تواصل إهدار النقاط بالجولات الأخيرة، وآخرها التعادل بملعبه 1 - 1 مع إيفرتون الخميس. ويزيد من قلق تشيلسي تفشي فيروس كورونا الذي ضرب أربعة لاعبين جدد هم بن تشلويل وكالوم هودسون - أودوي والألماني تيمو فرنر والبلجيكي روميلو لوكاكو، بعدما كان اكتشف إيجابية لاعب وسطه الكرواتي ماتيو كوفاسيتش، فيما غاب أيضاً الألماني كاي هافيرتز لعدم صدور نتيجة الفحص الذي خضع له. وأعرب الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي، عن حيرته من أسباب تراجع أداء فريقه، مشيراً إلى أن الأمر لا يعود فقط إلى غياب العديد من اللاعبين بسبب الإصابة وفيروس كورونا. ويحتل تشيلسي المركز الثالث لكنه يتأخر بأربع نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر.


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

رياضة عالمية فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل )
رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.