تركيا: رجال الأعمال يطالبون بإنهاء سياسة أسعار الفائدة المنخفضة

شخص يغيّر الليرة التركية باليورو داخل محل صرافة في أنقرة (أ.ب)
شخص يغيّر الليرة التركية باليورو داخل محل صرافة في أنقرة (أ.ب)
TT

تركيا: رجال الأعمال يطالبون بإنهاء سياسة أسعار الفائدة المنخفضة

شخص يغيّر الليرة التركية باليورو داخل محل صرافة في أنقرة (أ.ب)
شخص يغيّر الليرة التركية باليورو داخل محل صرافة في أنقرة (أ.ب)

حثت «توسياد»، وهي أكبر جمعية لرجال الصناعة والأعمال في تركيا، حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان، اليوم (السبت)، على التخلي عن سياستها النقدية القائمة على أسعار فائدة منخفضة تسببت في انهيار قيمة الليرة.
ودعت الجمعية إلى العودة إلى «قواعد علم الاقتصاد»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وسجلت الليرة هبوطاً قياسياً أمام الدولار، أمس (الجمعة)، تحت وطأة مخاوف تضخم متصاعد تسببت فيه سياسة إردوغان الجديدة في مواجهة قفزات في الأسعار.
وفي خضم الانخفاض المتواصل، فقدت الليرة نحو 55 في المائة من قيمتها هذا العام، منها 37 في المائة في الأيام الثلاثين الماضية.
وقالت «توسياد»، في بيان، إنها حذرت الحكومة من الآثار السلبية لسياسة أسعار الفائدة المنخفضة، مضيفة أن المشكلات الاقتصادية تُلحق الضرر بالشركات والمواطنين على السواء.
وجاء في البيان «نتيجة لعدم الاستقرار الذي نشهده في الأوقات الأخيرة صار واضحاً أن الأهداف التي ينشدها هذا البرنامج الاقتصادي... لن تتحقق».
وأضاف أنه صارت هناك «أجواء من الريبة وعدم الاستقرار» ومن المحتمل أن يتسبب النموذج الاقتصادي في مشاكل «أكثر بكثير» في المستقبل. ومضى قائلاً: «حتى الصادرات التي يتوقع أن تكون المستفيد الأكبر من هذا (البرنامج) تضررت في ظل هذه الأجواء».
واستنكر دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية التركي والحليف لإردوغان، بيان «توسياد»، وقال إن السياسة الاقتصادية الجديدة ستنجح رغم حالة «حصار» على الاقتصاد.



باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
TT

باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً نوعاً ما، موضحاً أن «سوق العمل ليست مصدراً للضغوط التضخمية».

كلام باول جاء في مؤتمر صحافي عقده عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس إلى 4.50 في المائة - 4.75 في المائة.

وقال باول: «جاهزون للتعامل مع المخاطر»، مضيفاً أنه «من الممكن أن يكون لأي إدارة أو سياسات في الكونغرس تأثير مهم، وسيتم أخذ هذه التأثيرات في الاعتبار بين أمور أخرى».

وإذ أوضح أن خفض الفائدة سوف يساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد، قال: «إذا ظل الاقتصاد قوياً، ولم يتحرك التضخم إلى 2 في المائة، فعندها يمكننا تقليص السياسة بشكل أبطأ».