تميز النصر مطلب هلالي

تميز النصر مطلب هلالي
TT

تميز النصر مطلب هلالي

تميز النصر مطلب هلالي

قمة الهلال والنصر المؤجلة لم يكن لها بريق المواجهات السابقة، ومرت من دون الإثارة الجماهيرية والإعلامية وعبر «السوشيال ميديا»، كما تعودنا، وربما يكون لتوقف الدوري ووهج كأس العرب التي أبهرتنا بكل تفاصيلها ومبارياتها وملاعبها ونجومها الأثر الأكبر في خفوت القمة التي يترقبها كل العرب، وليس السعوديين فقط، وأعتقد أن توقيت المباراة عصراً قد ساهم إلى حد كبير في ذلك أيضاً.
وقبيل المباراة، كان التوقعات تصب في غالبيتها لصالح بطل آسيا وحامل لقب الدوري وصاحب الانسجام الأكثر، الذي لم يتعرض لأي هزيمة في الدوري، وهو الهلال، مقابل خمس هزائم وتعادلين اثنين من 12 مباراة ومدرب جديد ولاعبين ذهبوا وآخرين عادوا، مع اعتراف الجميع بأن الهلال بعد الآسيوية أقل من المتوقع، وهذا طبيعي جداً لأي نادٍ يحرز بطولة قارية ويشارك معظم لاعبيه مع منتخب بلادهم في تصفيات كأس العالم، ولكن وكالعادة كل ديربيات العالم لا تخضع للمقاييس ولا لأي ظروف مسبقة، وفاز النصر بهدفين، وهي النتيجة التي علق عليها الأمير تركي بن خالد على «تويتر» بقوله: «أتمنى على القائمين على نادي النصر أن يتعاملوا مع فوز الفريق على أنه بداية لكسب الثقة والوصول للمستويات والنتائج التي يتطلع لها جمهوره ويوازي حجم الدعم الذي تلقاه من الداعم، وأتمنى الابتعاد عن المبالغة بمدح اللاعبين وكافة الأجهزة؛ فما زال أمام الفريق الكثير».
وأنا أتفق جداً مع ما قاله الأمير، وأعتقد أن تميز النصر ومستوى تنافسيته المرتفعة هو بالأساس مطلب هلالي، لأن أي فريق يهبط مستوى غريمه التقليدي سيهبط مستواه هو الآخر، لأن مساحة التنافس ستتضاءل، وبالتالي ستكون الدافعية أقل، ولهذا نتمنى نحن كمحايدين أن تكون الفوارق ضئيلة بين فرق أي منافسة أو بطولة، وألا يكون هناك حسم مبكر لأي لقب لأن البطولة ستفقد وهجها وبريقها وإثارتها، وفوز النصر وصدارة الاتحاد ودخول ضمك على الخط وتعادل الهلال مع أبها والفيحاء، وحتى خسارة النصر من الطائي، كلها مفيدة للمزيد من الإثارة والترقب لمباريات الدوري، الذي كنت وما زلت أعتبره الأقوى عربياً وآسيوياً، ويبقى أن يستفيد الطرفان (أي الهلال الخاسر والنصر الفائز) من هذه النتيجة والبناء عليها؛ فالهلال حامل اللقب رابعاً (بمباراة مؤجلة) والنصر خامساً، وهي مراكز بعيدة كل البعد عن طموحات جماهير الناديين ومحبيهما في كل مكان.


مقالات ذات صلة

استضافة السعودية لكأس العالم 2034... نجاحات تسبق الإعلان الرسمي

رياضة سعودية الإشراف المباشر من ولي العهد على ملف الترشح لاستضافة مونديال 2034 جسد حرصه على النجاح (واس)

استضافة السعودية لكأس العالم 2034... نجاحات تسبق الإعلان الرسمي

تبدو ملامح نجاحات ملف السعودية لاستضافة مونديال 2034 مبكراً، وحتى قبل الإعلان الرسمي للدولة المستضيفة الذي سيتم يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

فهد العيسى (الرياض )
رياضة سعودية القوائم الحالية تخضع للفحص من قبل لجنة الانتخابات (الشرق الأوسط)

الانتخابات الرياضية: سيدتان... وزحمة أسماء في «القوى والبلياردو»

توصلت «الشرق الأوسط» إلى الأسماء النهائية المرشحة للمنافسة على رئاسة الاتحادات الرياضية السعودية للدورة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية احتفالية فريق الأهلي بهدف رياض محرز (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الأهلي يعبر الوحدة بهدف رياض

واصل فريق الأهلي رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وكسب ضيفه فريق الوحدة بهدف وحيد دون رد ضمن لقاءات الجولة 12 في المباراة التي جمعت بينهما.

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية دونيس مدرب فريق الخليج خلال المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)

دونيس مدرب الخليج: لم نتحفظ... القادسية كان الأفضل وانتصر

أشار اليوناني جيورجوس دونيس، مدرب فريق الخليج، إلى حالة توازن كانت حاضرة في المواجهة خلال الشوط الأول، على عكس ما حدث في الشوط الثاني الذي تفوق فيه القادسية.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (رويترز)

بيولي: لم نفكر بالاتحاد أمام ضمك... الدوري طويل

كشف الإيطالي ستيفانو بيولي، مدرب فريق النصر، عن أن مباراة ضمك لم تكن سهلة، مشيراً إلى أنه لم يكن يفكر في مباراة الاتحاد أمام ضمك.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.