زعيم كوريا الشمالية يحيي الذكرى العاشرة لوفاة والده

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (د.ب.أ)
TT

زعيم كوريا الشمالية يحيي الذكرى العاشرة لوفاة والده

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (د.ب.أ)

أحيا زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، اليوم (الجمعة)، الذكرى العاشرة لوفاة والده الزعيم السابق للبلاد في مراسم حضرها كبار المسؤولين في قصر مسجى به جثمان الزعيم الراحل، في حين أقام السكان في أنحاء البلاد مراسم إحياء للمناسبة.
كان الزعيم الراحل كيم جونج إيل هو الزعيم الثاني في أسرة كيم، وحكم كوريا الشمالية 17 عاماً حتى وفاته في 17 ديسمبر (كانون الأول) 2011. ولم تعلن وسائل الإعلام الرسمية نبأ وفاته حينها سوى بعد يومين، بحسب مانقلته وكالة رويترز للأنباء.
وعرض التلفزيون الرسمي اليوم الجمعة صوراً لأشخاص يقفون دقيقة صمت حداداً على الزعيم الراحل وينحنون أمام صوره وتماثيله. كما عرض مقطعاً لإطلاق نفير صفارات وأبواق سيارات.
وظهر زعيم البلاد الحالي كيم جونج أون برفقة مئات المسؤولين في مراسم أمام قصر الشمس كومسوسان في العاصمة بيونجيانج، حيث يرقد جثمان والده الزعيم الراحل وجده مؤسس جمهورية كوريا الشمالية كيم إيل سونج.
ونشرت صحف كوريا الشمالية، الخاضعة لرقابة شديدة من الحكومة، مقالات تشيد بالزعيم الراحل.
وعانت كوريا الشمالية خلال حكم كيم جونج إيل من مجاعة واسعة النطاق في التسعينات، لكن ابنه تعهد بعد تولي السلطة بألا يضطر المواطنون إلى شد الأحزمة مجدداً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.