مجلس الشؤون السياسية والأمنية يطلع على تطورات الأوضاع وآخر مستجدات «عاصفة الحزم»

برئاسة ولي ولي العهد وحضور وزراء الخارجية والحرس الوطني والدفاع

جانب من اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية برئاسة ولي ولي العهد  وحضور وزراء الخارجية والحرس الوطني والدفاع أمس (واس)
جانب من اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية برئاسة ولي ولي العهد وحضور وزراء الخارجية والحرس الوطني والدفاع أمس (واس)
TT

مجلس الشؤون السياسية والأمنية يطلع على تطورات الأوضاع وآخر مستجدات «عاصفة الحزم»

جانب من اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية برئاسة ولي ولي العهد  وحضور وزراء الخارجية والحرس الوطني والدفاع أمس (واس)
جانب من اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية برئاسة ولي ولي العهد وحضور وزراء الخارجية والحرس الوطني والدفاع أمس (واس)

استمع مجلس الشؤون السياسية والأمنية، إلى إيجاز سياسي وأمني حول عدد من تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وخاصة آخر مستجدات عمليات تحالف «عاصفة الحزم»، وذلك خلال الاجتماع الذي عقده المجلس في الديوان الملكي أمس، برئاسة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وحضور الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وأعضاء المجلس.
كما بحث الاجتماع عددا من الموضوعات السياسية والأمنية، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.

 



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.