الشرطة تصادر هاتف بالدوين ضمن التحقيق في مقتل مديرة تصوير «راست»

منتج فيلم «راست» الممثل أليك بالدوين (أ.ب)
منتج فيلم «راست» الممثل أليك بالدوين (أ.ب)
TT

الشرطة تصادر هاتف بالدوين ضمن التحقيق في مقتل مديرة تصوير «راست»

منتج فيلم «راست» الممثل أليك بالدوين (أ.ب)
منتج فيلم «راست» الممثل أليك بالدوين (أ.ب)

حصل الشرطيون المكلفون بالتحقيق في قضية مقتل مديرة التصوير في فيلم «راست» على الإذن الخميس بمصادرة الهاتف الجوّال لبطل العمل ومنتجه الممثل أليك بالدوين، الذي انطلقت الرصاصة القاتلة من مسدس كان يتمرن على استخدامه في أحد المشاهد.
وكان بالدوين يتمرن على أحد مشاهد الفيلم مع مديرة التصوير في فيلم «الوسترن» هالينا هاتشينز عندما وقعت المأساة في 21 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في مزرعة في سانتا في ولاية نيو مكسيكو، بحسب مانقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
https://twitter.com/nytimes/status/1451575355328892928
وأكد بالدوين أنه لم يضغط على زناد المسدس قبل أن ينطلق العيار الناري، بل كل ما فعله هو قدح المطرقة. وقال في مقابلة متلفزة إنه لا يعرف طريقة وصول الذخيرة الحية إلى موقع التصوير ووجودها «داخل المسدس» نفسه الذي قيل له إنه غير مؤذٍ.
وأوضحت مذكرة مصادرة الهاتف أن بالدوين تبادل بالبريد الإلكتروني رسائل مع المشرفة على الأسلحة في موقع التصوير بشأن نوع المسدس الذي ينبغي استخدامه في التصوير. وعرضت عليه المشرفة على الأسلحة مجموعة نماذج، لكنّه طلب «مسدساً أكبر».
وتواصل الشرطة التحقيق في الحادث، ولم تبادر حتى الآن إلى توقيف أي شخص، لكن من غير المستبعد أن يوجه القضاء تهماً في حال توصل التحقيق إلى تحديد المسؤوليات، على ما أفاد به مكتب المدعي العام في سانتا في. وشدد بالدوين في المقابلة التي أجرتها معه محطة «إيه بي سي» الأميركية على أنه لا يشعر بالذنب ولا حتى بأنه «مسؤول» عن مقتل هالينا هاتشينز.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.