ناد قطري يفسخ عقد الجزائري بلايلي بعد يوم من هدفه القاتل في «العنابي»

لاعب المنتخب الجزائري يوسف بلايلي (أ.ف.ب)
لاعب المنتخب الجزائري يوسف بلايلي (أ.ف.ب)
TT

ناد قطري يفسخ عقد الجزائري بلايلي بعد يوم من هدفه القاتل في «العنابي»

لاعب المنتخب الجزائري يوسف بلايلي (أ.ف.ب)
لاعب المنتخب الجزائري يوسف بلايلي (أ.ف.ب)

أعلن نادي قطر القطري تخليه «بالتراضي» عن نجمه الجزائري يوسف بلايلي، بعد يوم من تسجيله هدف الفوز لمنتخب بلاده في مرمى قطر المضيفة، ضمن نصف نهائي كأس العرب في كرة القدم.
وكتب نادي قطر في موقعه الرسمي: «اتفقت إدارة نادي قطر الرياضي مع المحترف الجزائري يوسف بلايلي بفسخ العقد بالتراضي، وتمت الإجراءات بعد مشاورات بين اللاعب والنادي. وتقدمت إدارة النادي كل التوفيق والنجاح للاعب في مشواره المقبل»، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وكان بلايلي قد سجل هدف الفوز الدراماتيكي للجزائر الأربعاء على قطر (2 - 1) في الدقيقة 17 من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع على استاد الثمامة، متابعاً ركلة جزاء صدّها له الحارس.
https://twitter.com/QatarSportClub/status/1471560305704640512
وسرق بلايلي (29 عاماً) الأضواء في كأس العرب حيث تخوض الجزائر المنافسات منقوصة من عدد كبير من لاعبيها الأساسيين يتقدّمهم رياض محرز لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي.
وفي المباراة الأخيرة ضد قطر (العنابي)، اختير بلايلي أفضل لاعب في المباراة، كما أنه سجّل هدفاً في ربع النهائي من نحو أربعين متراً في مرمى المغرب. وتخوض الجزائر المباراة النهائية لكأس العرب السبت أمام تونس على استاد البيت.
ونقلت صحيفة «الشروق» الجزائرية عن حفيظ، والد ومدير أعمال اللاعب الذي كان عقده مع قطر يمتد حتى يونيو (حزيران) المقبل، أنه «يخطط لنقل بلايلي إلى نادٍ أوروبي كبير قبل انطلاق نهائيات كأس أمم أفريقيا في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل».
بدوره، كتب بلايلي في حسابه على «إنستغرام»: «شكراً جزيلاً لنادي قطر القطري للحظات التي أمضيتها بجانبكم، وشكر كبير للجماهير والإدارة. أصبحت الآن لاعباً حراً».
https://twitter.com/beINSPORTS/status/1471225304282710020
وكان بلايلي قريباً من وضع حدّ لمسيرته بعد إيقافه في 2015 لمدة عامين بسبب تعاطيه مادة الكوكايين، ما أدى إلى فسخ عقده مع نادي اتحاد العاصمة الجزائري، وذلك بعد محاولات من محاميه لإثبات أن مخدّر الكوكايين تم وضعه في نرجيلته دون علمه.
وبعد خروجه من النفق المظلم، أشرقت الشمس مجدداً في سماء اللاعب بتعاقده مع نادي أنجيه الفرنسي برئاسة مواطنه سعيد شعبان، إلا أن افتقاده لثقة المدرب ستيفان مولان دفعته لترك الفريق والعودة إلى أفريقيا في 2018 من بوابة فريقه السابق الترجي الرياضي التونسي.
كان دوره محورياً في إحراز الترجي لقب دوري أبطال أفريقيا مرتين في 2018 و2019. فارتفعت أسهمه وأصبحت عودته إلى المنتخب مطلباً شعبياً للجماهير الجزائرية.
ورغم تردّد المسؤولين المحليين، تلقفه المدرب جمال بلماضي ومنحه الثقة على الرواق الأيسر على حساب النجم ياسين براهيمي، فردّ له الدين بصناعة لعب وهدفين منحت الجزائر لقبها الثاني في المسابقة القارية عام 2019 في مصر.
لكن بلايلي والمشكلات لم يفترقا؛ رحلة الأهلي السعودي مقابل 3 ملايين يورو انتهت بصراعات مع المدرب والإدارة في 2019، فتزامن انتقاله إلى نادي قطر القطري في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 مع وصوله إلى مرحلة النضج.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.