الأسهم السعودية تحقق ارتفاعات ملموسة

TT

الأسهم السعودية تحقق ارتفاعات ملموسة

واصلت سوق الأسهم السعودية تحقيق ارتفاعات ملموسة بعد فترة من التذبذب الأسبوع المنصرم، حيث سجلت أمس اندفاعة نقطية بمكاسب 169 نقطة، ليقف المؤشر العام عند 11312 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 10.8 مليار ريال (2.8 مليار دولار)، تمت خلال 402 ألف صفقة، بكمية تداول قوامها 255.1 مليون سهم.
وبذلك، يكون المؤشر العام لسوق الأسهم الرئيسية سجل ارتفاعاً قدره 1.8 في المائة، لتواصل نموها منذ بداية العام إلى 30 في المائة، لتشكل واحدة من قوالب الاستثمار ذات العوائد المغرية. وتنعكس التقديرات الإيجابية التي أعلنت عنها الدولة مؤخراً للموازنة العام للبلاد والتي شهدت إعلان فائض لأول مرة منذ 2013، على أداء الشركات ونفسية المتعاملين من خلال النتائج المحققة الأسبوع الحالي.
وفي سياق آخر، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو)، أمس، مرتفعاً 745.35 نقطة ليقفل عند مستوى 25954.24 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 136 مليون ريال (36.2 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليون و200 ألف سهم، تقاسمتها 5482 صفقة.



للعام الثاني على التوالي... الصين ترفع موازنتها الدفاعية بنسبة 7.2%

 تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
TT

للعام الثاني على التوالي... الصين ترفع موازنتها الدفاعية بنسبة 7.2%

 تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)

أعلنت بكين في تقرير حكومي، اليوم (الأربعاء)، أنّ موازنة الدفاع الصينية، ثاني أكبر ميزانية عسكرية في العالم لكنّها متأخرة كثيراً عن نظيرتها الأميركية، سترتفع في عام 2025 بنسبة 7.2 في المئة، أي نفس معدل الزيادة الذي سجّلته العام الماضي.

وقالت الحكومة في تقرير ميزانية العام 2025، إنّها ستخصص للنفقات الدفاعية 1784.7 تريليون يوان (245.7 مليار دولار)، وهو مبلغ يقلّ بثلاث مرات عن ميزانية الدفاع الأميركية.

عناصر من الجيش الصيني (رويترز)

وأظهرت وثيقة صينية رسمية، أنّ بكين تسعى هذا العام لتحقيق نمو اقتصادي «بنسبة 5 في المئة تقريباً» ومعدّل تضخّم بنسبة 2 في المئة وتخطّط أيضاً لخلق 12 مليون وظيفة حضرية.

وبذلك يكون معدلا النمو والتضخّم المستهدفان هذان العام مماثلين لما كانا عليه في العام الماضي، في وقت تواصل فيه الصين التعامل مع أزمة ديون قطاع العقارات، وارتفاع معدلات البطالة، وتباطؤ الاستهلاك بالإضافة إلى الحرب التجارية التي بدأها لتوّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضدّ العملاق الآسيوي.

وتعهّدت الصين، اليوم (الأربعاء)، جعل الطلب المحلي «المحرّك الرئيسي» لنموّها الاقتصادي، وذلك في تقرير حدّدت فيه الحكومة أهدافها التنموية لهذا العام.

وقالت الحكومة في تقريرها: «سنعالج بأسرع وقت ممكن ضعف الطلب المحلّي، وبخاصة استهلاك الأسر، من أجل أن يصبح هذا الطلب المحلّي المحرّك الرئيسي وحجر الزاوية للنمو الاقتصادي».