ليفاندوفسكي يرصد رقماً قياسياً جديداً في آخر مباراة للبايرن لعام 2021

حامل اللقب الألماني يلتقي فولفسبورغ الجريح اليوم بعد ضمان لقب بطل الخريف وقبل بدء العطلة الشتوية

ليفاندوفسكي هداف البايرن أمام فرصة  لتحطيم رقم مولر الصامد منذ عام 1972 (أ.ب)
ليفاندوفسكي هداف البايرن أمام فرصة لتحطيم رقم مولر الصامد منذ عام 1972 (أ.ب)
TT

ليفاندوفسكي يرصد رقماً قياسياً جديداً في آخر مباراة للبايرن لعام 2021

ليفاندوفسكي هداف البايرن أمام فرصة  لتحطيم رقم مولر الصامد منذ عام 1972 (أ.ب)
ليفاندوفسكي هداف البايرن أمام فرصة لتحطيم رقم مولر الصامد منذ عام 1972 (أ.ب)

سيكون النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي على موعد مع رقم قياسي جديد عندما يخوض فريقه بايرن ميونيخ اليوم ختام مبارياته لعام 2021 ضد فولفسبورغ الجريح، في افتتاح منافسات المرحلة السابعة عشرة للدوري الألماني لكرة القدم.
قبل ستة أعوام سجل ليفاندوفسكي، 5 أهداف في تسع دقائق أمام فولفسبورغ، ويكفيه اليوم تسجيل هدف واحد ليصبح أفضل مسجل بتاريخ البوندسليغا خلال عام واحد.
ويصل العملاق البافاري إلى ختام مثالي للعام بعد فوزه بمبارياته الست الأخيرة في جميع المسابقات، بينها على وصيفه بوروسيا دورتموند في الدوري وبرشلونة الإسباني في دوري أبطال أوروبا ليختتم المجموعة بالعلامة الكاملة في الصدارة.
وقال مدربه يوليان ناغلسمان: «لدينا مباراة واحدة متبقية قبل عيد الميلاد وسنحاول حصد النقاط الثلاث»، قبل العطلة الشتوية التي تمتد حتى السابع من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وكان بايرن، متصدر الدوري بفارق ست نقاط عن بوروسيا دورتموند الثاني، اكتسح شتوتغارت 5 - صفر في عقر داره الثلاثاء في المرحلة السابقة بثلاثية سيرج غنابري وثنائية لليفاندوفسكي ليرفع الأخير رصيده إلى 42 هدفاً في البوندسليغا خلال عام 2021. معادلاً الرقم القياسي لعدد الأهداف خلال عام واحد للاعب في الدوري الألماني المسجل باسم «المدفعجي» الراحل أسطورة بايرن غيرد مولر عام 1972.
ونظراً لتاريخ ليفاندوفسكي ضد فولفسبورغ، تبدو آماله كبيرة في تحطيم هذا الرقم، إذ سجل 23 هدفاً في 15 مباراة ضده، وهو الرصيد الأعلى له ضد فريق واحد في الدوري الألماني. ومن بين تلك الأهداف، الخماسية التاريخية التي سجلها في غضون تسع دقائق بعد دخوله من مقاعد البدلاء ليقود فريقه للفوز 5 - 1 في سبتمبر (أيلول) 2015.
وبعيداً عن التاريخ، سيحاول ليفاندوفسكي أيضاً الاستفادة من الفورمة السيئة الراهنة لفولفسبورغ الذي خسر مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري ليتراجع إلى المركز الحادي عشر.
بعد أن عين فلوريان كوهفيلدت خلفاً للمدرب الهولندي المقال مارك فان بوميل في أكتوبر (تشرين الأول)، فاز فولفسبورغ بمبارياته الثلاث الأولى قبل أن يتراجع أداؤه ويجد الرجل الألماني نفسه تحت الضغط، لا سيما بعد الخسارة الأخيرة 3 - 2 على أرضه ضد كولن الثلاثاء.
كما يغيب عن صفوفه أفضل هدافيه لوكاس نميشا لإصابة في الكاحل، فيما يغيب عن بايرن الفرنسي كينغسلي كومان لمشكلة عضلية في الفخذ تعرض لها خلال الفوز على شتوتغارت في مباراة بات خلالها النادي البافاري أول فريق في تاريخ الدوري يسجل 52 هدفاً بعد 16 مرحلة، متفوقاً على نفسه بالذات (50 هدفاً موسم 1976 - 1977). وتبدو نتائج فولفسبورغ متواضعة أمام العملاق الألماني حيث حقق خمسة انتصارات فقط في 55 مباراة ضد البايرن مقابل 44 انتصاراً للأخير و6 تعادلات. وخلال هذه المسيرة سجل البايرن 146 هدفاً مقابل 55 لفولفسبورغ الذي يعود آخر انتصار له على حامل اللقب منذ ستة أعوام بركلات الترجيح في كأس السوبر الألمانية عام 2015.
ويدخل بايرن المواجهة بعد أن أوقعته قرعة دور ثمن النهائي في دوري أبطال أوروبا ضد سالزبورغ النمساوي، علماً بأنه كان على الموعد مع مواجهة أتليتكو مدريد الإسباني لولا إعادة القرعة لخطأ تقني. مع غياب يوزوا كيميش وليون غوريتسكا والفرنسي كورنتان توليسو والنمساوي مارسيل سابيتزر، ستكون الفرصة سانحة أخيراً أمام لاعب الوسط الإسباني مارك روكا لإظهار قدراته. وبعد عام من انتقاله من إسبانيول الإسباني، سيمنح ناغلسمان الفرصة لروكا للعب أساسياً للمرة الأولى وهو الذي خاض 25 دقيقة فقط في الدوري هذا الموسم.
وحصل روكا على إشادة فردية من مدربه في غرفة تبديل الملابس وقال: «نادراً ما أقوم بذلك ولكن مارك استحقها فعلاً. أحب لاعبين مثله...كان من الخطأ جلوسه على مقاعد البدلاء».
وتابع: «اشترك لبعض الوقت أمام شتوتغارت وقدم أداءً رائعاً».
أما دورتموند الثاني يحل ضيفاً على هيرتا برلين غداً السبت آملاً في المحافظة على فارق الست نقاط مع الدخول إلى العطلة الشتوية، في حال عدم تعثر بايرن.
وبفوزه الأربعاء 3 - صفر على غرويتر فورث متذيل الترتيب سجل منها النرويجي إرلينغ هالاند ثنائية، استعاد الفريق توازنه بعد مباراتين من دون انتصار حيث خسر أمام بايرن ميونيخ 2 - 3 وتعادل أمام بوخوم 1 - 1 في المرحلتين السابقتين.
ورفع هالاند أهدافه إلى 13 هذا الموسم في الـ«بوندسليغا» بالمركز الثالث بقائمة الهدافين، متأخراً بفارق خمسة أهداف عن ليفاندوفسكي وثلاثة عن التشيكي باتريك شيك نجم باير ليفركوزن المتخلف بست نقاط عن دورتموند والذي يحل ضيفاً على فرايبورغ الخامس في مباراة قوية، فيما يستضيف هوفنهايم الرابع بوروسيا مونشنغلادباخ الثالث عشر.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.