واشنطن تفرض عقوبات على كيانات صينية في إطار قضية الأويغور

وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو (رويترز)
وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو (رويترز)
TT

واشنطن تفرض عقوبات على كيانات صينية في إطار قضية الأويغور

وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو (رويترز)
وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو (رويترز)

أعلنت وزارة التجارة الأميركية، اليوم الخميس، أنها أضافت نحو 30 شركة صينية من بينها شركات تكنولوجيا حيوية إلى القائمة السوداء للكيانات المتهمة بانتهاكات حقوق الإنسان ضد أقلية الأويغور في مقاطعة شينغيانغ الصينية.
وقالت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «البحث العلمي في مجال التكنولوجيا الحيوية والابتكار الطبي قد ينقذ أرواحاً... وللأسف اختارت جمهورية الصين الشعبية استخدام هذه التقنيات للسيطرة على شعبها وقمع أقليات عرقية ودينية».
وفي المجموع، أضيف 37 كياناً إلى قائمة الشركات المتهمة بالانخراط في نشاطات «تتعارض مع السياسة الخارجية ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة» وفق الوزيرة.
وتضم القائمة شركات صينية لكن أيضاً شركات من جورجيا وماليزيا وتركيا بحسب الوثيقة التي ستُنشر في الجريدة الرسمية، غداً الجمعة.
وقررت واشنطن تقييد الصادرات الحساسة إلى أكاديمية العلوم الطبية العسكرية و11 معهداً بحثياً تابعة لها بسبب عملها في مجال التكنولوجيا الحيوية بما في ذلك «أسلحة مزعومة للتحكم في الدماغ» كما أوضحت الوثيقة.
وتقول جماعات حقوقية إن الصين تمارس رقابة غير مسبوقة على أقلية الأويغور المسلمة في منطقة شينغيانغ في شمال غربي البلاد.
وهذه الكيانات المستهدفة بالعقوبات الأميركية شاركت خصوصاً في البحوث التي ترتكز على عمليات نقل الدم والهندسة الحيوية وعلم السموم.
وتابعت ريموندو «ستواصل الولايات المتحدة معارضتها الشديدة لجهود الصين وإيران لتحويل الأدوات التي تساهم في ازدهار البشرية إلى أدوات تهدد الأمن والاستقرار العالميين».
ويؤكّد خبراء وشهود والحكومة الأميركية أن أكثر من مليون فرد من أقلية الأويغور وغيرهم من المسلمين الناطقين باللغة التركية محتجزون في معسكرات في محاولة للقضاء على تقاليدهم الثقافية الإسلامية.
وتقول منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان إنه تم احتجاز أكثر من مليون شخص من الأويغور في مراكز إعادة تأهيل سياسي.
لكن بكين ترفض هذه الاتهامات وتتحدث عن مراكز تدريب مهني تهدف الى إبعاد «المتدربين» عن التطرف.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.