مشروب ساخن يخفض نسبة السكر في الدم خلال ساعات

«شاي بو - إيره» يساعد في إفراز الإنسولين (إكسبرس)
«شاي بو - إيره» يساعد في إفراز الإنسولين (إكسبرس)
TT

مشروب ساخن يخفض نسبة السكر في الدم خلال ساعات

«شاي بو - إيره» يساعد في إفراز الإنسولين (إكسبرس)
«شاي بو - إيره» يساعد في إفراز الإنسولين (إكسبرس)

يعاني نحو 420 مليون شخص حول العالم من داء السكري، والذي قد ينتج عنه مضاعفات خطيرة مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية أو أمراض الكلى أو العمى.
ووفقاً لصحيفة «إكسبرس» البريطانية، فقد أشارت دراسة علمية جديدة أن هناك مشروباً ساخناً يشتهر بالصين، يمكنه خفض مستويات السكر بالدم بشكل ملحوظ خلال ساعات قليلة.
وهذا المشروب هو «شاي بو - إيره».
ويصنع «شاي بو - إيره» في مقاطعة يونان الصينية، ويتم تصديره إلى الكثير من دول العالم.
وقد أجرى فريق الدراسة التابع لجامعة آسيا في تايوان تحليلاً لعدد من الدراسات التي أجريت في مختلف دول العالم على هذا الشاي ومدى فعاليته في خفض نسبة السكر بالدم، في محاولة للوصول إلى نتائج مؤكدة ومتوازنة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن «شاي بو - إيره» له تأثير «هام» في مكافحة ارتفاع السكر في الدم، وتقليل نسبة الغلوكوز، بسبب المواد التي يحتوي عليها مثل الكاتيكين والكافيين والبوليفينول والأحماض الأمينية، والتي لها تأثير مفيد على توازن الغلوكوز في الجسم وإفراز الإنسولين وهو الهرمون الذي يقوم بتنظيم نسبة السكر في الدم.
ونظراً لاحتوائه على مضادات الأكسدة، فإن هذا الشاي يمكنه أيضاً التصدي لمشكلات صحية أخرى مثل مشاكل الجهاز الهضمي وأمراض القلب والدورة الدموية والكولسترول، كما أنه يمد الجسم بالكثير من الطاقة والحيوية وفقاً للدراسة.
وتم نشر نتائج الدراسة الجديدة في المجلة العالمية لتكنولوجيا وعلوم الأغذية.


مقالات ذات صلة

تناول الحديد مع الفيتامين «C»... كيف تدمج العناصر الغذائية لأكبر قدر من الاستفادة؟

صحتك كيف نحصل على أكبر قدر من العناصر الغذائية؟ (رويترز)

تناول الحديد مع الفيتامين «C»... كيف تدمج العناصر الغذائية لأكبر قدر من الاستفادة؟

من المهم جداً اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة والعناصر الغذائية، لكن كيفية تناول هذه العناصر الغذائية تلعب دوراً في الحصول على أكبر فائدة ممكنة منها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق تعرف على أفضل 10 دول في العالم من حيث جودة الحياة (رويترز)

الدنمارك رقم 1 في جودة الحياة... تعرف على ترتيب أفضل 10 دول

أصدرت مجلة «U.S. News and World Report» مؤخراً تصنيفها لأفضل الدول في العالم بناءً على جودة الحياة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك السمنة... تحديات صحية وحلول مبتكرة

السمنة... تحديات صحية وحلول مبتكرة

تُعد السمنة من أبرز التحديات الصحية في العصر الحديث، حيث تتزايد معدلاتها بشكل ملحوظ في جميع أنحاء العالم، وتلقي بتأثيراتها السلبية على الصحة العامة.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (الخبر - المنطقة الشرقية)
صحتك فوائد ألعاب المحاكاة في تنمية مهارات الأطفال الصغار

فوائد ألعاب المحاكاة في تنمية مهارات الأطفال الصغار

مع بدء العام الدراسي، سلط العلماء في جامعة فلوريدا أتلانتيك، الضوء على أهمية ألعاب المحاكاة في تنمية مهارات الطفل الإبداعية والفكرية في مرحلة ما قبل الدراسة.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك عضلات جسمك تؤلمك... 9 أسباب قد تغيب عنك

عضلات جسمك تؤلمك... 9 أسباب قد تغيب عنك

عند استخدام لغة الأرقام، فإن حالات آلام العضلات تمثل مشكلة صحية واسعة الانتشار.

د. عبير مبارك (الرياض)

بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
TT

بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)

أزيلت الحلقات الأولمبية التي عُلّقت على برج «إيفل» في يونيو (حزيران)، بانتظار استبدال على الأرجح هيكل أكثر ديمومة بها ليبقى يُزيّن المَعْلم التاريخي حتى 2028، وفق رغبة بلدية باريس.

وكانت الحلقات الخمس بطول 29 متراً وارتفاع 15 متراً، التي عُلّقت بمناسبة استضافة أولمبياد باريس في الصيف، مرفوعةً بين الطبقتين الأولى والثانية.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، رغبت في أن يبقى هذا الرمز الأولمبي على المَعْلم الباريسي الشهير حتى انطلاق الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس عام 2028. لكن الهيكل البالغ وزنه 30 طناً والمُصنَّع من شركة «أرسيلور ميتال»، لم يُصمَّم لتحمُّل الظروف الجوّية الشتوية.

المَعْلم الشهير والحلقات الخمس (أ.ف.ب)

وقالت بلدية باريس واللجنة الأولمبية الدولية إنهما تعملان على بناء حلقات جديدة دائمة وأخفّ وزناً، في حين ستُذوّب الحلقات القديمة.

وعُلّقت حلقات أولمبية صغيرة على جسر إيينا مقابل برج «إيفل» لضمان «الاستمرارية»، وفق البلدية، وذلك في انتظار تركيب الحلقات الجديدة.

وأثار مشروع رئيسة البلدية للاحتفاظ بالحلقات حتى عام 2028 على برج «إيفل»، انتقادات حادّة من المدافعين عن التراث وأحفاد غوستاف إيفل، مُصمِّم البرج.

ويعتقد هؤلاء أنّ إبقاء الحلقات سيشكّل ضرراً على إرث جدّهم الذي بُنيَ قبل 135 عاماً؛ إذ يرون أنّ البرج لم يُصمَّم لعرض «علامة تجارية»، بحجّة أنّ الحلقات تُعبّر عن ذلك.