السعودية تطلق جسراً جوياً إغاثياً لدعم الشعب الأفغاني

يتضمن تَسيير 6 طائرات إغاثية، تشتمل على مساعدات غذائية وإيوائية

مغادرة طائرتين إغاثيتين تمثلان أولى طلائع الجسر الإغاثي السعودي لدعم الشعب الأفغاني (واس)
مغادرة طائرتين إغاثيتين تمثلان أولى طلائع الجسر الإغاثي السعودي لدعم الشعب الأفغاني (واس)
TT

السعودية تطلق جسراً جوياً إغاثياً لدعم الشعب الأفغاني

مغادرة طائرتين إغاثيتين تمثلان أولى طلائع الجسر الإغاثي السعودي لدعم الشعب الأفغاني (واس)
مغادرة طائرتين إغاثيتين تمثلان أولى طلائع الجسر الإغاثي السعودي لدعم الشعب الأفغاني (واس)

غادرت اليوم (الخميس)، طائرتان إغاثيتان تمثلان أولى طلائع الجسر الجوي الإغاثي السعودي لدعم الشعب الأفغاني سيرهما مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحملان على متنهما 1.647 سلة غذائية، و192 حقيبة إيوائية، تزن 65 طناً، و746 كيلوغراماً.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، في تصريحٍ صحافي لوكالة الأنباء السعودية أن هذه المساعدات تأتي إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، بالوقوف إلى جانب الأشقاء في أفغانستان، وامتداداً للاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين للعمل الإنساني ودعم المحتاجين في كافة أنحاء المعمورة، مشيراً إلى أن الجسر الجوي الإغاثي السعودي يتضمن تَسيير 6 طائرات إغاثية، تشتمل على مساعدات غذائية وإيوائية تزن 197 طناً و238 كيلوغراماً.
وبين الدكتور الربيعة، أنه إضافة إلى ذلك قام المركز بتأمين مواد غذائية تزن 1.920 طناً، تحملها 200 شاحنة إغاثية، ستنطلق عبر قافلة برية من الأراضي الباكستانية سيتم توزيعها على الأسر الأشد حاجة في أفغانستان.
وأكد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، أن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، يجسد القيم الإنسانية الراسخة التي يتحلى بها قادة هذا الوطن المعطاء، مبيناً أن هذا الجسر الجوي الإغاثي السعودي يبرز الدور المحوري للمملكة على مستوى العالم في تقديم المساعدات للمحتاجين أينما كانوا بكل حيادية.



انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.