أكدت مراكش المغربية قيمتها ومكانتها، بعد أن صنفها موقع «تريب أدفايزر»، المتخصص في الرحلات والسفر، أفضل وجهة سياحية، من بين 25 مدينة عبر العالم.
وتقدمت مراكش في هذا التصنيف على عدد من أشهر المدن العالمية كإسطنبول وباريس وروما ولندن وبرشلونة. وحلت سيام راب (كمبوديا) ثانية، وإسطنبول (تركيا) ثالثة، وهانوي (فيتنام) رابعة، وبراغ (جمهورية التشيك) خامسة، ولندن (المملكة المتحدة) سادسة، وروما (إيطاليا) سابعة، وبوينس آيرس (الأرجنتين) ثامنة، وباريس (فرنسا) تاسعة، ولوكاب (جنوب أفريقيا) عاشرة، متبوعة بنيويورك (الولايات المتحدة)، وزرمات (سويسرا)، وبرشلونة (إسبانيا)، وغوريم (تركيا)، وإيبود (إندونيسيا)، وكيسكو (البيرو)، وسان بطرسبورغ (روسيا)، وبانكوك (تايلاند)، وكاتمندو (النيبال)، وأثينا (اليونان)، وبودابست (المجر)، وكوينزتاون (نيوزيلندا)، وهونغ كونغ (الصين)، ودبي (الإمارات العربية المتحدة)، وسيدني (أستراليا).
وتعتبر هذه المرتبة، التي احتلها المدينة المغربية في هذا التصنيف الدولي، الأفضل والأولى من نوعها. وكان نفس الموقع قد وضع مراكش، في تصنيف السنة الماضية، سادسة.
ويعتبر «تريب أدفايزر» أكبر موقع للسفر عبر العالم، وهو يمكن المسافرين من التخطيط والحصول على أفضل سفر، حيث يتصفحه أكثر من 260 مليون زائر شهريا، ويوفر 125 مليون رأي ووجهة نظر بخصوص أكثر من ثلاثة ملايين ومائة ألف إقامة سياحية ومطعم ومؤسسة ترفيه، عبر العالم.
وحظيت مراكش بـ339286 رأيا في وجهتها، مع نشر 38714 صورة عنها، على موقع «تريب أدفايزر»، الذي نقرأ فيه: «مراكش مدينة ساحرة عامرة بالأسواق والحدائق والقصور والجوامع. يستطيع كل زائر أن يأخذ وقته كافيا لاكتشاف الأزقة المخفية والدروب السرية للمدينة التاريخية قبل أن يجد السكينة والهدوء في حدائق ماغوريل».
وتدين مراكش في اختيارها أفضل وجهة سياحية عالمية إلى غناها التاريخي وعراقتها الحضارية وسحر طقسها، كما أنها، حسب عدد كبير من زوارها «مكان يعبق بالسحر، وذلك بفضل أسواقها الكثيرة، حدائقها وجوامعها، وكل ما يوفر للزائر متعة المشاهدة والزيارة».
ومن أبرز علامات مراكش السياحية، يوصى السائح بزيارة عدد من العناوين، التي يمتزج فيها المادي وغير المادي من العمق التاريخي والحضاري والثقافي، خاصة ساحة جامع الفنا ومدرسة بن يوسف وقصر الباهية وقصر البديع وحدائق المنارة وماغوريل وسوق السمارين.
وتعتبر مراكش من المدن التاريخية بالمغرب، إلى جانب فاس ومكناس وطنجة والرباط. ويعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الحادي عشر، خلال حكم أسرة المرابطين (1056 – 1147م)، على يد قائدهم وأميرهم يوسف بن تاشفين (1061 – 1106م).
ويرى المسؤولون المغاربة في المرتبة المتقدمة التي احتلتها المدينة الحمراء في تصنيف «تريب أدفايزر» أفضل مؤشر يمكن لمراكش أن تفتخر به كوجهة، لأنه يعبر عن آراء ووجهات نظر السياح الذين زاروا المدينة واستمتعوا بها، كما أنه يأتي في سياق خط تصاعدي، على مستوى الترتيب، بعد أن سبق للمدينة المغربية أن احتلت المرتبة السادسة في الموقع نفسه، قبل سنة.
وتكمن أهمية التصنيف في تقدم وجهة مراكش على وجهات عالمية معروفة، كإسطنبول وباريس وروما ولندن وبرشلونة، خاصة أن هذه الوجهات تخصص ميزانيات ضخمة للتسويق والترويج لمنتوجها السياحي، مقارنة بما يخصص لذلك على مستوى وجهة مراكش. ومن شأن هذا التصنيف أن يمنح مختلف الفاعلين في القطاع السياحي المغربي مؤشرا مهما لضبط بوصلة العمل المستقبلي، ورصد آفاق التطوير، بالاستماع لوجهات نظر الزوار بشكل متواصل، لأن آراءهم تبقى الأنسب والأفضل والأقرب إلى أرض الواقع، كما أنها تأتي لتكمل الدراسات والتقارير التي يتم القيام بها جهويا ومركزيا.
مراكش.. أفضل وجهة سياحية عالمية بحسب «تريب أدفايزر»
تقدمت على إسطنبول ولندن وروما وباريس
مراكش.. أفضل وجهة سياحية عالمية بحسب «تريب أدفايزر»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة