اليوم... الهلال والنصر يسخنان شتاء الدوري بقمة نارية

كلاهما يرفع شعار التعويض بعد نتائج هزيلة في آخر جولتين

تاليسكا ورقة النصر الرابحة في الديربي  (تصوير: عبد الله الفالح)
تاليسكا ورقة النصر الرابحة في الديربي (تصوير: عبد الله الفالح)
TT
20

اليوم... الهلال والنصر يسخنان شتاء الدوري بقمة نارية

تاليسكا ورقة النصر الرابحة في الديربي  (تصوير: عبد الله الفالح)
تاليسكا ورقة النصر الرابحة في الديربي (تصوير: عبد الله الفالح)

تتجه الأنظار عصر اليوم (الخميس) صوب ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، حيث ستجري المواجهة المرتقبة بين الغريمين التقليدين الهلال والنصر المؤجلة من الجولة الثامنة في الدوري السعودي للمحترفين أجواء العاصمة الباردة.
وأعلنت لجنة المسابقات في رابطة الدوري السعودي للمحترفين تقديم المواجهة إلى الثالثة والربع عصراً، بدلاً من الموعد المحدد سابقاً للمباراة عند الثامنة مساء، وذلك بعد اتفاق إدارة الناديين.
ويتطلع الهلال الذي حقق قبل أسابيع قليلة انتصاراً ثميناً أمام غريمه التقليدي النصر في نصف نهائي بطولة دوري أبطال آسيا إلى تكرار تفوقه على الغريم التقليدي، من أجل التقدم خطوة نحو المنافسة على صدارة لائحة الترتيب التي يحضر فيها الاتحاد.
في المقابل يدرك النصر أن انتصاره أمام الغريم التقليدي الهلال يعني له العودة إلى الواجهة مجدداً، وإحياء آماله في المنافسة على لقب الدوري السعودي للمحترفين، بعد نتائجه السلبية التي حققها الفريق في الفترة الأخيرة، وساهمت بإحداث كثير من المتغيرات.
وتراجعت مستويات الهلال والنصر ونتائجهم في الفترة الأخيرة، فالهلال الذي تُوج مؤخراً بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه، يدخل اللقاء بعد تعادلين أحبطت آمال أنصاره ومحبيه؛ كان التعادل الأول أمام أبها، ثم أمام الفيحاء في المواجهة المؤجلة من الجولة الرابعة.
في الوقت الذي تعرض فيه النصر لكثير من المتغيرات منذ المواجهة الآسيوية الأخيرة، بدءاً برحيل المدرب البرتغالي بيدرو إيمانويل، ثم عبد الرزاق حمد الله مهاجم الفريق، وكذلك حسين عبد الغني المدير التنفيذي لفريق كرة القدم، بالإضافة إلى النتائج السلبية التي حققها النصر، كان آخرها خسارته أمام الطائي في المواجهة المؤجلة من الجولة الرابعة.
ويدخل الهلال اللقاء وهو في المركز الرابع برصيد 21 نقطة، وبضغوط أقل حدة من غريمه التقليدي النصر الذي يُوجَد في المركز السابع برصيد 17 نقطة، وبفارق تسع نقاط عن المتصدر «الاتحاد». ويفتقد الهلال هذا المساء خدمات ناصر الدوسري الذي تعرض لإصابة في مواجهة الفيحاء الأخيرة، لينضم لقائمة الغائبين عن هذه المواجهة، الذين يتقدمهم محمد البريك بعد ثبوت إصابته بفيروس «كورونا»، وخضوعه لعزل صحي، بالإضافة لمحمد كنو الموقوف بداعي تراكم البطاقات الملونة.
وسيعمل جارديم على تعويض غياب الدوسري والبريك، بالبدء باللاعب الشاب حمد اليامي في مركز الظهير الأيمن، مقابل عودة ياسر الشهراني إلى مركزه الأساسي (الظهير الأيسر)، بعدما كان يعوض غياب البريك مقابل حضور الدوسري في الظهير الأيسر.
ويتطلع الهلال لاستعادة نغمة انتصاراته عبر بوابة الغريم التقليدي النصر، مراهناً على جاهزية جميع لاعبيه في خط الوسط والهجوم، بقيادة سالم الدوسري وماثيوس بيريرا وكاريلو وموسى ماريغا وفييتو وغوميز، بالإضافة إلى الثنائي كويلار وسلمان الفرج قائد الفريق الأزرق.
على الصعيد الآخر، يدخل النصر اللقاء تحت قيادة مدربه الجديد الأرجنتيني ميغيل روسو، الذي يأتي كثالث الأسماء التدريبية لفريق النصر هذا الموسم بعد البرازيلي مانو مينيز والبرتغالي بيدرو إيمانويل، الذي تمت إقالته بعد خمس مباريات فقط من توليه قيادة النادي الأصفر. وسجل روسو حضوره في مواجهة الطائي الأخيرة التي خسرها النصر، وذلك في مدرجات الملعب حيث كان البرازيلي مارسيلو يتولى قيادة الفريق الأصفر بصورة مؤقتة، قبل تعيينه يوم أمس «مديراً عاماً للفريق الأول»، بعد نهاية تكليفه بتدريب الفريق.
ويتطلع روسو لتسجيل بداية مثالية مع فريقه النصر، وإلحاق أول هزيمة لفريق الهلال هذا الموسم، وهي المواجهة التي ستعيد معها النصر إلى الواجهة مجدداً، وتحيى آماله بالمنافسة خاصة مع عودة عدد من اللاعبين المصابين وجاهزيتهم التامة لخوض المباريات.
وانتعش النصر بعودة الأرجنتيني بيتي مارتينيز الذي شارك في دقائق معدودة في مباراة الطائي بعد إصابته بالرباط الصليبي وغيابه لأكثر من ثمانية أشهر، في الوقت الذي شارك البرازيلي أنسيلموا بدقائق معدودة في المواجهة بعد جاهزيته البدنية واللياقية.
وسيعود للقائمة الأساسية هذا المساء المدافع عبد الإله العمري، الذي كان غائباً في الفترة الماضية بداعي الإصابة، حيث بات العمري جاهزاً للمشاركة بالإضافة للأوزبكي ماشاريبوف، في الوقت الذي تأكد فيه غياب الثنائي عبد الله مادو وعبد الفتاح عسيري للإصابة وعدم الجاهزية التامة.
ويسعى البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب الهلال لتحقيق ثاني انتصاراته على النصر هذا الموسم، بعد تفوقه على غريمه في نصف نهائي دوري أبطال آسيا بنتيجة 2 - 1 على أرضية ملعب مرسول بارك، ليصل إلى النهائي، ويحقق اللقب القاري على حساب بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، بعد الانتصار عليه بهدفين مقابل لا شيء.
في المقابل، يعاني الهلال بوضوح أمام النصر تاريخياً في شهر ديسمبر (كانون الأول)، حيث واجه الأزرق غريمه في 6 مباريات بالدوري خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) منذ بدء دوري المحترفين، ليفوز خلالها في مباراة واحدة فقط مع تعادلين بالإضافة إلى هزيمتين، مما يجعل الفريق مطالباً بتحقيق الانتصار في اللقاء السابع الذي يجمعه بخصمه التاريخي دورياً في ديسمبر (كانون الأول).
إحصائياً، سجل فريق الهلال 16 هدفاً في 11 مباراة هذا الموسم، مقابل تسجيل النصر لـ19 هدفاً، وسدد الفريق الأزرق 54 تسديدة على مرمى خصومه مقابل 69 تسديدة للاعبي النصر، في دلالة واضحة على تفوق الهجوم النصراوي مقارنة بخصمه، رغم أنه في مركز متأخر عنه في سلم الترتيب.
ويتفوق الهلال على غريمه دفاعياً، حيث استقبلت شباكه 10 أهداف فقط في 11 مباراة، بينما استقبلت شباك النصر 16، كذلك نجح مركز حراسة المرمى بالهلال في الحفاظ على نظافة شباكه في 4 مباريات هذا الموسم دورياً مقابل مباراة واحدة فقط للجانب النصراوي، في تأكيد صريح على مشكلات الخط الخلفي للفريق الأصفر هذا الموسم.
ويتجدد الصراع البرازيلي في ديربي الرياض بين الثنائي أندرسون تاليسكا لاعب النصر وماثيوس بيريرا لاعب الهلال. وشارك تاليسكا حتى الآن في 12 مباراة بالدوري، نجح خلالها في تسجيل 8 أهداف مع صناعته هدفاً واحداً ليساهم بـ9 أهداف بقميص النصر، فيما لم يسجل بيريرا أي هدف بالدوري حتى الآن مع صناعته 5 أهداف في 8 مباريات مع الهلال.
ولا يتوقف التنافس داخل الملعب بين تاليسكا وبيريرا فقط، حيث يمتد أيضاً ليشمل المهاجمين في كل جانب، فالكاميروني فينسنت أبو بكر لاعب فريق النصر يسعى لتسجيل أول أهدافه في الديربي، بعد فشله في تحقيق ذلك خلال لقاء الفريقين بنصف نهائي دوري أبطال آسيا لعام 2021K فيما يعود آخر هدف سجله الفرنسي جوميز مهاجم الهلال في شباك النصر إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لموسم 2019 – 2020K بعد فوز الأزرق بهدفين مقابل هدف من تسجيل جانج هيون وبافيتيمبي جوميز، علماً بأنه لم يسجل أي هدف في شباك النصر خلال آخر 3 مباريات جمعت الفريقين، سواء في بطولة السوبر أو الدوري أو دوري أبطال آسيا.
وسجل جوميز 5 أهداف في بطولة دوري المحترفين لهذا الموسم بقميص الهلال مقابل تسجيل أبو بكر مهاجم النصر 4 أهداف مع صناعته هدفاً، ليساهم كل منهما بالرقم 5 مع فريقه قبل ساعات من المواجهة المرتقبة حلال قمة مؤجلات المسابقة بين الأزرق والأصفر في ديربي الرياض بالمناصفة.



من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
TT
20

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)

 

انتشرت الألعاب الإلكترونية في المغرب، لا سيما بين الشبان، كوسيلة للترفيه، وقضاء الوقت، لكن سرعة تطور هذه الألعاب شكلت لدى الدولة والمؤسسات المعنية رؤية أوسع بشأن أهمية هذا القطاع، وسبل الاستفادة منه، وتحويله لقطاع جاذب للاستثمار.

ومن بين النماذج الواعدة التي حققت خطوات ملموسة في هذا المجال أنس موسى (21 عاماً) ابن مدينة الحسيمة الساحلية الذي بدأ هاوياً قبل سنوات قليلة حتى استطاع أن يصل إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية 2024 في الرياض.

كذلك نجحت ابتسام فرحان، التي نشأت في حي شعبي بالدار البيضاء، في تحقيق منجز مغربي بمجال الألعاب الإلكترونية حين فازت بالمركز الأول في بطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية التي أقيمت في ليبيا شهر أغسطس (آب) الماضي.

وقالت ابتسام لوكالة (رويترز) للأنباء: «قرار الاحتراف جاء بشكل طبيعي بعدما لاحظت أنني قادرة على المنافسة في مستويات عالية، كنت دائماً أبحث عن التحديات، وعندما بدأت في تحقيق نتائج جيدة في البطولات، شعرت بأن هذا المجال يمكن أن يكون أكثر من مجرد هواية».

هذا الشغف المتزايد تردد صداه في أروقة المؤسسات والوزارات المعنية التي شرعت في وضع القواعد التنظيمية، وإقامة البطولات المحلية، وتأسيس منتخبات وطنية، مع الانفتاح على الاستثمار في البنى التحتية لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي للألعاب الإلكترونية، ليس على مستوى الممارسة فحسب، بل في مجال الابتكار، والبرمجة.

وفي هذا الصدد، تقول نسرين السويسي، المسؤولة عن تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل: «هذا الشغف ليس مجرد ظاهرة مؤقتة كما يعتقد البعض، بل هو تعبير عن جيل يبحث عن هوية رقمية خاصة به، سواء من خلال اللعب التنافسي الذي يجمع الملايين، أو من خلال الإبداع في تطوير الألعاب». وأضافت: «دورنا هو تحويل هذا الحماس إلى فرص عمل، وإنجازات ملموسة من خلال توفير البنية التحتية، والتدريب اللازم لهم ليصبحوا جزءاً من هذه الصناعة».

مبادرات حكومية

وتشيد نسرين بالمبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم القطاع الناشئ، ومنها مشروع (مدينة الألعاب الإلكترونية) في الرباط الذي بدأ في الآونة الأخيرة بالشراكة مع فرنسا بهدف توفير منصات تدريبية وإبداعية حديثة، وخلق بيئة متكاملة لدعم صناعة وتطوير الألعاب.

وتستطرد قائلة: «نحن لا نبني مدينة الألعاب على أنه مجرد مبنى، أو مشروع عقاري، بل إنه جزء من استراتيجية متكاملة لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي في صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث ستكون هذه المدينة فضاء شاملاً يضم استوديوهات تطوير متطورة، ومساحات عمل مشتركة للمبرمجين، وورش عمل لمصممي الغرافيكس، وكتاب السيناريوهات، بهدف خلق 6000 فرصة عمل بحلول 2030، وإنتاج ألعاب بجودة عالمية تنافس في الأسواق الدولية، وتضع المغرب على الخريطة العالمية».

وتشرف نسرين أيضاً على (معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية) الذي انطلق لأول مرة العام الماضي وجذب 250 مشاركاً في نسخته الأولى، لكن هذا العدد ارتفع إلى أربعة أمثال في النسخة الثانية، مما عكس اهتماماً متزايداً من المطورين المحليين والشركات الدولية.

قاعدة أوسع

تعمل الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية على تعزيز الجانب التنافسي بقيادة حسناء الزومي التي تقول إن «الاهتمام بالرياضات الإلكترونية في المغرب شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث لاحظنا زيادة كبيرة في عدد اللاعبين، والمسابقات، والجمهور الذي يتابع هذه الفعاليات، سواء بشكل مباشر، أو عبر الإنترنت».

وأوضحت أن بطولات مثل «البطولة» و«الدوري» نمت بشكل كبير، حيث ارتفع عدد المشاركين في «الدوري» من 180 لاعباً و21 جمعية إلى أكثر من 1200 لاعب و51 جمعية، مع زيادة الألعاب من اثنتين إلى سبع.

كما ترى اللاعبة ابتسام فرحان أن الألعاب الإلكترونية تتيح الفرصة للفتيات لإبراز إمكاناتهن، إذ تقول إن «مستقبل الرياضات الإلكترونية للنساء في المغرب واعد جداً، خاصة مع تزايد عدد اللاعبات المشاركات في البطولات المحلية والدولية».

وتعتبر أن فوزها ببطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل بداية لتحفيز جيل جديد من اللاعبات إذ تسعى إلى تغيير الصورة النمطية للمرأة في الألعاب وتصبح نموذجاً يلهم الفتيات الأخريات لاقتحام هذا المجال.

الجانب الثقافي للألعاب

ولا تجذب الألعاب الإلكترونية اللاعبات في المغرب فحسب، بل اقتحمت الفتيات مجال البرمجة، والتصميم، ومنهن سلمى محضر التي تحلم بصنع ألعاب تعكس الروح والهوية المغربية.

وقالت سلمى: «لدينا اهتمام العديد من الشبان المغاربة الذين يريدون تحويل شغفهم إلى مهنة في تطوير الألعاب، أو ببساطة تعلم مهارات إنشاء ألعاب الفيديو، مما دفعهم للانضمام إلى مجتمعات تطوير الألعاب المخصصة، مثل مجموعة (مطوري الألعاب المغاربة)، مما أظهر أن المزيد من الشبان مهتمون بصناعة الألعاب، وليس فقط لعبها». وأضافت: «من تجربتي الشخصية، تمكنت من التعرف أكثر على جغرافية وتاريخ العديد من الدول، وأرى كيف يمكن للألعاب المغربية أن تتناسب مع هذه الصورة باستخدام ثقافتنا الجميلة، وتاريخنا الغني، وجمالنا المحلي في الألعاب».

وتابعت قائلة: «لماذا لا ننشئ لعبة عن عمارتنا في المدن القديمة مثل مراكش وفاس المعروفة بتصاميمها التفصيلية، والأسواق الملونة، والمعالم التاريخية، حيث يتبع اللاعب قصة جيدة بينما يزور أماكن تاريخية مثل مسجد الكتبية، ساحة جامع الفنا، قصر الباهية في مراكش، وجامعة القرويين، المدينة، والمدرسة البوعنانية في فاس».

وختمت بالقول: «لضمان نجاح عالمي للعبة... يجب أن تتابع اتجاهات الألعاب الحديثة، ما هو جديد في الصناعة، وتستمع إلى آراء اللاعبين في كل مراجعة للعبة لفهم ما حدث من خطأ، أو ما حدث بشكل صحيح... ببساطة، يجب أن تكون شخصاً مبدعاً، تحليلياً، صبوراً ومتفهماً».

سوق واعد

وبحسب التقديرات الرسمية تبلغ قيمة سوق الألعاب المغربية 2.24 مليار درهم (نحو 230 مليون دولار)، مع التطلع لمضاعفة هذه القيمة إلى خمسة مليارات درهم بحلول 2023.

ورغم التطور السريع، والانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية في المغرب، فإن ثمة تحديات تواجه القطاع الواعد من وجهة نظر المتخصصين.

ويقول الإعلامي المتخصص في الألعاب والرياضات الإلكترونية الطيب جبوج إن البنية التحتية للإنترنت في المغرب شهدت تطوراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لا سيما في المدن الكبرى، مثل الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، لكن لا تزال هناك تفاوتات في المناطق الريفية، أو الأقل تطوراً.

وأضاف أنه من أجل تحقيق نتائج أفضل مستقبلاً يحتاج الأمر إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتشجيع تدريب المواهب، والاستثمار في التدريب، والبحث، وإقامة أحداث رياضية إلكترونية منظمة تسمح بتوحيد مجتمع يتزايد عدده باستمرار.