راشفورد: حياتي كانت بعيدة كل البعد عن القصص الخيالية

مهاجم مانشستر يونايتد الناشط في مجال مكافحة الفقر أطلق نادياً للكتاب لغرس الثقة بالنفس لدى التلاميذ

جامعة مانشستر تمنح راشفورد شهادة تقديرية لدوره في تثقيف الأطفال المحرومين
جامعة مانشستر تمنح راشفورد شهادة تقديرية لدوره في تثقيف الأطفال المحرومين
TT

راشفورد: حياتي كانت بعيدة كل البعد عن القصص الخيالية

جامعة مانشستر تمنح راشفورد شهادة تقديرية لدوره في تثقيف الأطفال المحرومين
جامعة مانشستر تمنح راشفورد شهادة تقديرية لدوره في تثقيف الأطفال المحرومين

يبلغ ماركوس راشفورد لاعب مانشستر يونايتد ومنتخب انجلترا من العمر 24 عامًا، وهو مؤلف كتاب الأطفال غير الخيالي الأكثر مبيعًا هذا العام، والذي يحمل اسم «أنت بطل»، والذي كتبه بالاشتراك مع الصحافي كارل أنكا لإلهام الشباب لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
نشأ راشفورد، وهو واحد من خمسة أشقاء، لأم عزباء تحصل على الحد الأدنى للأجور في مدينة مانشستر، وبعد بزوغ نجمه كلاعب أصبح أحد النشطاء البريطانيين الرائدين في مجال مكافحة الفقر بين الأطفال. في يونيو (حزيران) الماضي، أطلق مهاجم يونايتد نادي ماركوس راشفورد للكتاب، بالاشتراك مع مؤسستي «ماجيك بريكفاست» و»كتب أطفال ماكميلان» لتشجيع الصغار على حب القراءة مدى الحياة وتقديم كتب مجانية للفقراء منهم.
وخلال العام المقبل، سيُصدر راشفورد كتابه الخيالي الأول للأطفال، والذي يحمل اسم «مغامرات نادي الإفطار»، والذي يشارك في تأليفه أليكس فالاس كويا، وحول هذا المشروع دار هذا الحوار مع نجم مانشستر يونايتد.

> ما هو تأثير نادي الكتاب الخاص بك حتى الآن؟
لقد زرت مدرسة «بوتون لين» قبل بضعة أسابيع، إنها المدرسة التي تعلمت بها في المرحلة الابتدائية، وأحد المستفيدين من نادي الكتاب الخاص بي. كان من الرائع رؤية علامات السعادة على وجوه الأطفال وهم يتحدثون عن الكتب، لقد تعلم كل واحد منهم شيئًا مختلفًا. لقد تفاعلوا مع الأمر، وهذا هو ما نبحث عنه – أن يستخدم الأطفال الكتب كملاذ عندما يواجهون التحديات اليومية، وأن تكون الكتب مصدر إلهام وتحفيز لهم على تحقيق أحلامهم يومًا ما.
لكن الشيء الوحيد الذي برز بالنسبة لي هو كيف تغيرت تطلعاتهم منذ انطلاق نادي الكتب لأول مرة. في ذلك الحين، أخبرني معظم الأطفال أنهم يريدون أن يصبحوا لاعبي كرة قدم مثلي، لكن الآن لدينا أطفال يحلمون بأن يكونوا فنانين ومهندسين معماريين وأطباء بيطريين، وهذا شيء رائع حقا، هذا هو ما كنت أريده: الاعتقاد بأنهم يمكن أن يحققوا أي شيء يريدون تحقيقه.
> أخبرنا قليلاً عن الكتب التي اخترتها للنادي هذا العام!
- بالنسبة لي، تأتي الكتب في مرتبة ثانوية بالنسبة للصورة الأكبر عندما نمر بعملية الاختيار. أنا أبحث عن مؤلفين ورسامين لإلهام الأطفال - مبدعين أتوا من خلفيات مماثلة، ومن نفس العرق والدين، فكل هذا مهم للغاية. أريد أن أضع هؤلاء الكُتاب على الطريق الصحيح وأن أُظهر للأطفال أنه على الرغم من أن هؤلاء الكُتاب أتوا من مكان مشابه وخلفية مماثلة، إلا أنهم حققوا حياة مهنية رائعة لأنفسهم وأنهم يفعلون ما يحبون، وأن المكان الذي نشأوا به لم يقف في طريقهم. ومع ذلك، فإن أول كتابين اخترناهما رائعين حقا – كتاب «ديناصور أكل أختي»، من تأليف بوجا بوري، ورسومات ألين فاطيماهاران، وكتاب «سيلاس والرائعين غير الأسوياء» لتوم بيرسيفال. الكتابان مليئان بالمغامرات، ونالا إعجاب الأطفال في مدرسة «بوتون لين».
> في كتابك «أنت بطل»، هناك فصل يسمى «لا تتوقف عن التعلم». هل يمكنك إخبارنا بثلاثة أشياء كبيرة كانت أم صغيرة تعلمتها هذا العام؟
- حسنًا، دعيني أفكر قليلا في هذا الأمر. لقد تعلمت بعض المهارات الأساسية في المطبخ بفضل الشيف توم كيريدج. لقد بدأت بالفعل في طهي الطعام هذا العام فقط عندما أطلقت حملة «وجبات بدوام كامل» مع توم، والتي تهدف لمساعدة الأطفال والكبار على التعامل بثقة في المطبخ بميزانيات محدودة وبإستخدام معدات محدودة. لقد أطلقت هذه الحملة خصيصا من أجل التشجيع على تناول الوجبات الصحية، لكنها حقًا فرصة للعائلات لقضاء بعض الوقت الثمين معًا في المطبخ عندما تكون الرحلات أو الأنشطة اليومية محدودة بسبب الميزانية.
لقد تعلمت أيضًا وأدركت أهمية صوتي ومنصتي لدعم الآخرين، وأن أكون أكثر امتنانًا لما أستمتع به، نظرًا لأن كل هذه الأشياء قد تذهب بسرعة بسبب الإصابة أو انتشار وباء. إنني أحاول أن أتعلم شيئًا جديدًا كل يوم، لكنني أقول إن هذه الأشياء الثلاثة هي الأبرز.
> ما هي أفضل التعليقات التي تلقيتها حول كتابك؟
- كنت جالسًا مع صبي صغير في أحد الأيام في مدرسة «لوتون لين»، وعندما سألته عما تعلمه من كتاب «أنت بطل»، أخبرني بأهمية أن يكون المرء لطيفًا، وأنه إذا لم يكن الشخص كذلك فكيف يمكنه تعليم ذلك للآخرين. دائما ما كان حلمي هو التشجيع على المزيد من التعاطف في الجيل القادم حتى يتغلبوا على اختلافاتهم، بدلاً من تسليط الضوء على عناصر الفُرقة، لذلك كان سماع ذلك رائعًا. أنا أحاول أن أعقد جلسات منتظمة مع الأطفال حتى أتمكن من فهم ما يحتاجون إليه في الكتاب. كتاب «أنت بطل» لم يُكتب لكي يحصل على جوائز، لكنه كُتب لمساعدة الأطفال مثلي على تطوير الأدوات اللازمة للتغلب على تحدياتهم اليومية، لكنني حقًا فخور برؤية رد الفعل على هذا الكتاب من قبل الأطفال من جميع الخلفيات.
> من الشخص أو الشيء الذي دفعك إلى القراءة؟
- لم أبدأ القراءة فعليًا حتى السابعة عشرة من عمري. لم يكن لدينا كتب في المنزل، ولم تكن لدينا بيئة مناسبة لقراءة الكتب. كانت أمي تعمل في ثلاث وظائف مختلفة، لذلك كنت أجد حريتي في لعب الكرة بالخارج. كان من الصعب علي قراءة الكتب في ذلك الوقت. عدد قليل جدًا من الشخصيات يشبهني، وكانت حياتي بعيدة كل البعد عن القصص الخيالية. هذه التجربة أرست الأسس التي نحتاجها من نادي الكتاب - التمثيل والقبول والإقرار. فيتعين على كل طفل أن يقرأ هذه الكتب وهو يشعر أنها كتبت من أجله. كان أول كتاب يثير انتباهي حقا هو كتاب «ريلينتليس» (متصلب الرأي)، للكاتب تيم غروفر. لقد كان نوعًا مختلفًا من الكتب التي تركز على طريقة التفكير، وكان هذا هو بالضبط ما كنت أحتاج إليه عندما انضممت للفريق الأول لمانشستر يونايتد. ما زلت أقرأ هذا الكتاب كل بضعة أشهر، لأرى مدى التقدم الذي أحرزته.
> في الكتاب وفي الحياة يبدو أنك شخص يواجه كل يوم بقدر كبير من الإيجابية. فما هي الأشياء الروتينية التي تقوم بها كل صباح، وما الأشياء التي تفعلها لإعداد نفسك على أفضل وجه لبقية اليوم؟
- سيكون من الخطأ القول إنني إيجابي دائمًا، لا سيما بالنظر إلى كيف يمكن أن تتأثر حالتي المزاجية بنتائج المباريات التي ألعبها، لكنني أحاول دائمًا العثور على الإيجابيات في أي موقف أواجهه. أنا أعيش حلمي، وبالنظر إلى المكان الذي أتيت منه فلا يوجد الكثير من الأشياء التي يمكنني حقًا الشكوى منها. أنا ممتن للغاية لما وصلت إليه. أحد أكبر الدروس التي تعلمتها من كتاب «متصلب الرأي» هو ألا أسمح أبدا للإخفاقات بأن تؤثر كثيرا على حالتي المزاجية وتعطل تقدمي للأمام. لو جعلت حالتي المزاجية تتأثر بنتائج المباريات، فإنها ستصعد وتهبط مثل قطار الملاهي.
يلتزم معظم اللاعبين ببعض الأشياء الروتينية في الصباح، وهذا هو الحال بالنسبة لي أيضا. أحب القيام ببعض الأشياء الروتينية التي لم تتغير منذ أن كنت صغيرًا، فأنا أستيقظ من النوم لأذهب إلى التدريبات وأتناول الإفطار وأتدرب، وهذه هي حياتي بشكل واضح. وفي يوم العطلة، أستيقظ وأتناول الإفطار، وأقوم ببعض التمرينات من أجل الانتعاش والتعافي، ثم ربما أتمشى مع كلابي.
> ذكرت وجبة الإفطار عدة مرات في كتابك، فما هي وجبة الإفطار المفضلة لديك؟
-لا يختلف الأمر حقًا عما كانت عليه وجبة الإفطار عندما كنت طفلاً، لكي أكون صادقًا، فأنا أتناول حبوب قمح ويتابيكس، ورقائق الذرة، وحبوب كوكو بوبس - أو إذا كنت أشعر بالرغبة في القيام بشيء مختلف، فإنني أتناول بيضا مقليا وخبزا محمصا، وهي الأشياء التي أتناولها أيضا في ملعب التدريب. وأؤكد مرة أخرى على أنني أحب القيام بمثل هذه الأشياء الروتينية.
> ما هي أفضل الكتب في هذا العام من وجهة نظرك؟
- يمكنني أن أقول إنها الكتب التي تعرض في نادي الكتاب الخاص بي، لكن بالإضافة إلى ذلك أحب كتاب «الصبي ذو الأجنحة» لليني هنري، فهي قصة مغامرات ممتعة للأطفال عن الأبطال الخارقين تمثل جميع الأطفال. كما أن الرسومات في هذه القصة من إبداع كينون فيريل، وهو أيضا شخص رائع.
> ماذا تقرأ في هذه اللحظة؟
-كارل أنكا، الذي كتب معي كتاب «أنت بطل»، أهداني كتاب «أحد عشر حلقة» لفيل جاكسون في عيد ميلادي، لذلك فأنا أستمتع بقراءته الآن.
> كيف تقضي فترة أعياد الميلاد، وما هي ذكرياتك عنها عندما كنت طفلاً؟
- من يلعب كرة القدم لا يحتفل بأعياد الميلاد بالشكل التقليدي، لأننا عادة ما نتدرب أو نكون مقيمين في فندق في ذلك اليوم نظرًا لوجود العديد من المباريات، لذلك فإننا نلتقي بأفراد العائلة لبضع ساعات ثم نعود إلى العمل مباشرةً. إنه ليس شيئًا أشعر أنني أفتقده، لأنني لم أكن أحتفل حقا بأعياد الميلاد بالشكل التقليدي عندما كنت صغيرًا. لم تكن لدينا هدايا حقًا، لكن المهم هو أننا كنا معًا. كانت أمي تقف في طوابير أمام بنك الطعام لتناول عشاء عيد الميلاد، وكنا نصنع أفضل ما لدينا حقًا، ويعود الفضل لها في ذلك. لم نرغب أبدًا في أن تشعر أمي بالضغط خلال الاحتفالات بعيد الميلاد، لذلك كنا نستمتع بأي شيء لدينا. ربما يكون ما أفتقده حاليا هو تجمع أفراد الأسرة في ذلك اليوم، لكن لدينا الكثير من الفرص لتعويض ذلك.
> ما الذي تتطلع إليه العام القادم؟
-إنه عام كروي كبير، لذا أتطلع إلى كل ما يأتي به. لديّ أول كتاب روائي لي بعنوان «مغامرات نادي الإفطار»، والذي سيصدر في مايو (آيار)، وأنا متحمس جدًا بشأنه. كان نادي الإفطار ملاذاً آمناً بالنسبة لي، وأردت مشاركة التجارب التي عشتها هناك مع الآخرين، خاصة وأن صداقاتي الدائمة كونتها هناك. أنا أعمل على ذلك في الوقت الحالي مع أليكس فالاس كويا، الذي يشاركني في كتابة هذا الكتاب، وأنا أتطلع إلى رؤية كيف سيتفاعل الأطفال معه. كما أتطلع إلى رؤية كيف سيتم استقبال كتاب «أنت بطل» في الولايات المتحدة، حيث سيصدر هناك في السابع من يونيو (حزيران) المقبل.
> كيف تريد أن يتذكرك الآخرون؟
- كشخص لم ينس أبدًا من أين أتى، وكشخص استخدم المنصة الذي حصل عليها بسبب مسيرته الكروية لتسليط الضوء على عدم المساواة، وإتاحة الفرصة لمن هم في حاجة إليها حقًا.
> من هو مثلك الأعلى؟
امي... انها دفعت ثمن كبير من حياتها وجهدها لاجل تربيتنا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.