الإعلان عن أول كتلة معارضة في البرلمان العراقي

المحكمة العليا أمام خيارين لتجاوز أزمة نتائج الانتخابات

علاء الركابي رئيس حركة امتداد المشاركة في التكتل الجديد (الشرق الأوسط)
علاء الركابي رئيس حركة امتداد المشاركة في التكتل الجديد (الشرق الأوسط)
TT
20

الإعلان عن أول كتلة معارضة في البرلمان العراقي

علاء الركابي رئيس حركة امتداد المشاركة في التكتل الجديد (الشرق الأوسط)
علاء الركابي رئيس حركة امتداد المشاركة في التكتل الجديد (الشرق الأوسط)

أفادت مصادر عراقية، وصفت بالمطلعة، بأن المحكمة الاتحادية العليا تدرس حالياً قراراً يقضي بإعادة العد اليدوي لجميع المحطات الانتخابية، في عموم البلاد بنسبة محددة، فيما أعلنت كتلتان نيابيتان فائزتان عدم الاشتراك في الحكومة المقبلة واختيار المعارضة داخل قبة البرلمان.
وكانت وكالات الأنباء نقلت عن مصدر مطلع أن «المحكمة الاتحادية أمامها خياران لا ثالث لهما لتجاوز أزمة نتائج الانتخابات: العد الجزئي لمحطات بعض المحافظات، أو إعادة العدّ الشامل لجميع المراكز الانتخابية وبنسبة محددة». وأوضح أنه «بحسب المعلومات الواردة من هناك (المحكمة الاتحادية) فإنها بصدد إصدار قرار يقضي بإعادة العد اليدوي لجميع مراكز الاقتراع في محافظة بغداد إلى جانب محافظة أخرى تحددها أو تسميها المحكمة، لكون أغلب الخروق التي رافقت العملية الانتخابية تم تسجيلها في المراكز الانتخابية لمحافظة بغداد، أو إعادة العد والفرز اليدوي لجميع المحطات الانتخابية في عموم البلاد بنسبة 20 في المائة». وأشار الى أن «المحكمة ملزمة بإصدار قرارات تنهي الجدل حول نتائج الانتخابات وقرار التأجيل يعني أنها ذاهبة باتجاه أحد القرارين المشار إليهما».
وكانت المحكمة الاتحادية العليا أعلنت في جلستها الخميس الماضي، تأجيل البت بنتائج الانتخابات لحين الانتهاء من دراسة جميع الطعون المقدمة للمحكمة.
إلى ذلك، أُعلن في بغداد أمس الأربعاء انبثاق أول تحالف سياسي بين العرب والكرد في البرلمان العراقي، يتكون من 28 نائباً فائزاً في الانتخابات التي أجريت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وجاء الإعلان عبر مؤتمر صحفي عقده رئيس حزب «الجيل الجديد» الكردي شاسوار عبد الواحد ورئيس حركة «امتداد» علاء الركابي. وحمل التحالف الجديد اسم «من أجل الشعب» ويضم أيضا عدداً من المستقلين بحيث يصل مجموع المنتمين إليه 28 نائباً.
وقال عبد الواحد: «أبواب التحالف مفتوحة لشرفاء الوطن والذين يريدون بناء الوطن ولا مكان بيننا للباحثين عن مصالحهم الشخصية»، معلناً في الوقت نفسه رفض «المناصب الحكومية كافة، والتمسك بالمعارضة الوطنية».
وأوضح عبد الواحد أن «التحالف يضم 18 مقعداً من حراك الجيل الجديد وامتداد، ومع عدد من المستقلين يصل إلى 28 مقعداً، وقد يصل إلى أكثر من ذلك... لدينا إيمان بانضمام عدد من النواب في المستقبل إلى التحالف وقد يصل إلى 40 معارضاً في البرلمان».
رئيس «امتداد» علاء الركابي أشار إلى أن «هذه المرة هي الأولى التي يعلن فيها عن تحالف سياسي يشمل الإخوة في الوطن الواحد عرباً وكرداً، وعن طريق التحالف نسعى لتوحيد جهود كل القرارات السياسية وبما فيها النيابية».
وقال الركابي: «تحالفنا من أجل الشعب ولن نشترك في أي حكومة محاصصة، وسنكون معارضة حقيقية وبكل فخر خلال الدورة البرلمانية الحالية»، موضحاً أن «المعارضة داخل البرلمان ستكون للمشاريع السياسية وغيرها التي فيها ضرر للمجتمع». وأشار إلى أن «التحالف هو جزء من أجل الشعب والتظاهرات كانت تعبر عن الشعب، والمشكلة كانت في الإدارة».



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».