بوتين يفاجئ الغرب ويقرر تسليم إيران صواريخ {إس ـ 300}

واشنطن قلقة.. وولايات أميركية تعتزم إبقاء عقوباتها

بوتين يفاجئ الغرب ويقرر تسليم إيران صواريخ {إس ـ 300}
TT

بوتين يفاجئ الغرب ويقرر تسليم إيران صواريخ {إس ـ 300}

بوتين يفاجئ الغرب ويقرر تسليم إيران صواريخ {إس ـ 300}

أنهت روسيا أمس الحظر الذي كانت فرضته على بيع إيران بطاريات صواريخ من نوع {إس – 300}، معتبرة أن اتفاق الإطار الأخير الذي وقع في لوزان بين طهران والقوى الكبرى الست يتيح ذلك ضمنا من دون انتظار الرفع الرسمي للعقوبات.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل مفاجئ مرسوما قضى بوقف هذا الحظر، وفتح نظريا الطريق أمام تسليم إيران هذا النوع من الصواريخ، الأمر الذي ندد به المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية العقيد ستيف وارن، معتبرا أن بيع هذه الصواريخ لإيران «لا يساعد بشيء» في التوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران بشأن ملفها النووي.
من جهتها، نددت إسرائيل بالقرار الروسي. واعتبر وزير الاستخبارات يوفال شتاينتز في بيان أن القرار يأتي «نتيجة مباشرة للشرعية التي منحت لإيران عبر الاتفاق الحالي اعداده».
من ناحية ثانية، من المرتقب أن تبقي ولايات أميركية كثيرة على عقوباتها الخاصة التي تفرضها على إيران، حتى لو أبرم الاتفاق النووي النهائي بين الغرب وطهران في يونيو (حزيران) المقبل.
وحسب مصادر فلن تلغي أكثر من نصف تلك الولايات (نحو 24 ولاية) العقوبات إلا إذا رفعت إيران من قائمة الدول الراعية للإرهاب أو إذا رفعت كل العقوبات الأميركية الاتحادية المفروضة على طهران.
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.