البرازيل: رئيس بلدية يسوّي خلافه مع أحد معارضيه على حلبة مصارعة

سيماو بيشوتو رئيس بلدية مدينة بوربا الصغيرة والمستشار البلدي السابق إرينيو دا سيلفا يتواجهان على حلبة المصارعة (تويتر)
سيماو بيشوتو رئيس بلدية مدينة بوربا الصغيرة والمستشار البلدي السابق إرينيو دا سيلفا يتواجهان على حلبة المصارعة (تويتر)
TT

البرازيل: رئيس بلدية يسوّي خلافه مع أحد معارضيه على حلبة مصارعة

سيماو بيشوتو رئيس بلدية مدينة بوربا الصغيرة والمستشار البلدي السابق إرينيو دا سيلفا يتواجهان على حلبة المصارعة (تويتر)
سيماو بيشوتو رئيس بلدية مدينة بوربا الصغيرة والمستشار البلدي السابق إرينيو دا سيلفا يتواجهان على حلبة المصارعة (تويتر)

رفع رئيس بلدية مدينة صغيرة في شمال البرازيل المواجهة السياسية إلى حدها الأقصى مع الموافقة على خوض مواجهة على حلبة مصارعة مع أحد معارضيه، في مبارزة تبيّن أنها بحسب البلدية مجرد حملة إعلانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبدأت القصة عندما تلقى سيماو بيشوتو رئيس بلدية مدينة بوربا الصغيرة في ولاية أمازوناس، انتقادات طاولت إدارته لأكبر مجمع سياحي في البلاد من جانب المستشار البلدي السابق إرينيو دا سيلفا.
وعندما توعد دا سيلفا رئيس البلدية بأنه «سيحطم وجهه»، فما كان من الأخير إلا أن قبل التحدي بحرفيته ودعاه إلى مبارزة بالفنون القتالية المختلطة، وهي رياضة تتمتع بشعبية كبيرة في البرازيل.
وجرت المبارزة بحسب قواعد هذا الفن القتالي داخل حلبة مخصصة لهذه الرياضة مع حكم وجمهور احتشد في القاعة مساء الأحد.
وقد حققت مقاطع مصورة عن هذه المواجهة الغريبة انتشاراً كبيراً عبر الشبكات الاجتماعية، وسط دهشة لدى البرازيليين إزاء ما يمكن أن تؤدي إليه الخلافات السياسية في البلاد.
https://twitter.com/Metropoles/status/1470201203904716805?s=20
ولدى وصوله على الحلبة، بدأ رئيس البلدية باستفزاز خصمه، ممرراً اصبعه تحت رقبته في محاكاة لحركة تعني الذبح.
وتبادل الرجلان اللكمات والضربات، قبل الإعلان عن فوز رئيس البلدية بالنقاط عقب ثلاث جولات.
وبعدما بدا عليهما التعب في نهاية المعركة، تعانق الرجلان في حركة أخيرة تنمّ عن روح رياضية.
وأكدت مساعدة لرئيس البلدية فيديو نُشر لاحقا أن رئيس البلدية ودا سيلفا «صديقان»، مشيرة إلى أن استفزازات المستشار البلدي السابق كانت مجرد «حملة تسويقية».
وذكرت وسائل إعلام برازيلية أن رئيس البلدية قال إنه وافق على هذه المواجهة للترويج للرياضة في مدينته. وأكد سيماو بيشوتو أن المتفرجين طُلب منهم إحضار هبات غذائية للدخول إلى القاعة. وبحسب رئاسة البلدية، جُمعت خمسة أطنان من الأغذية.
لكن هيئة المراقبة الصحية في ولاية أمازوناس طالبت البلدية بإيضاحات عن سماحها بإقامة هذا الحدث في قاعة مغلقة مع متفرجين من دون كمامات.
لكن البلدية تؤكد أنها احترمت التدابير الوقائية من فيروس «كورونا».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».