ارتفاع حالات «كوفيد» بين اللاعبين يهدد بتأجيل منافسات الدوري الإنجليزي

آرسنال يجرّد أوباميانغ من شارة القيادة ويستبعده من مواجهة وستهام... ويونايتد ينفي إصابة ليندلوف بـ«كورونا»

مباراة مع برنتفورد تأجلت وتم إغلاق ملعب مانشستر يونايتد ومركزه التدريبي بسبب تفشي {كوفيد} (رويترز)
مباراة مع برنتفورد تأجلت وتم إغلاق ملعب مانشستر يونايتد ومركزه التدريبي بسبب تفشي {كوفيد} (رويترز)
TT

ارتفاع حالات «كوفيد» بين اللاعبين يهدد بتأجيل منافسات الدوري الإنجليزي

مباراة مع برنتفورد تأجلت وتم إغلاق ملعب مانشستر يونايتد ومركزه التدريبي بسبب تفشي {كوفيد} (رويترز)
مباراة مع برنتفورد تأجلت وتم إغلاق ملعب مانشستر يونايتد ومركزه التدريبي بسبب تفشي {كوفيد} (رويترز)

باتت منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تحت خطر التهديد بالتوقف خلال فترة الأعياد التي تشهد برنامجاً مزدحماً بالمباريات إثر إعلان الرابطة المنظمة عن اكتشاف 42 حالة إصابة جديدة بفيروس «كوفيد - 19» بين لاعبين وإداريين وهو رقم قياسي منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقررت الرابطة تأجيل مباراة مانشستر يونايتد وبرنتفورد التي كانت ضمن لقاءات ثلاثة بافتتاح المرحلة السابعة عشرة أمس بسبب تفشي العدوى في مركز تدريب الأول، لكن برنامج مباريات اليوم الذي يشهد مواجهات بيرنلي مع واتفورد وبرايتون مع ولفرهامبتون، وكريستال بالاس مع ساوثهامبتون، وآرسنال ضد وستهام ما زال في موعده، وكذلك لقاءات الغد التي ستجمع بين ليفربول ونيوكاسل، وتشيلسي مع إيفرتون.
وأفاد مانشستر يونايتد في بيان أن «مجلس رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز اتخذ قرار التأجيل بناء على إرشادات من المستشارين الطبيين».
وكان يونايتد قد أغلق في وقت سابق مركزه التدريبي في كارينغتون لمدة 24 ساعة بعد أن ثبتت إصابة العديد من اللاعبين والموظفين بـ«كوفيد - 19».
ونفى يونايتد أن ما تردد عن أن هناك صلة بين خروج مدافعه الدولي السويدي فيكتور ليندلوف من الشوط الثاني لمباراة الفريق الأخيرة ضد نوريتش بسبب صعوبة التنفس وتفشي فيروس كورونا في النادي. واستبدل ليندلوف (27 عاماً) في الدقيقة 74 على ملعب «كارو رود» بعد أن عانى لالتقاط أنفاسه. وقال مدرب يونايتد المؤقت الألماني رالف رانينيك بعد المباراة إنّ معدل ضربات قلب مدافع المنتخب السويدي كانت أعلى من المعتاد مما دفعه لاتخاذ قرار استبداله، وهو يخضع حالياً لسلسلة من الفحوصات الاحترازية، وقد تعافى جيداً من الحالة التي مرّ بها.
وقال النادي في بيان: «كل الدلائل تشير إلى أنّ ما حصل معه لا يرتبط بأي انتشار لوباء كورونا داخل النادي».
ويثير تفشي المرض قلق المسؤولين عن كرة القدم الإنجليزية بشكل متزايد، نظراً لانتشار المتحورة الجديدة لفيروس كورونا «أوميكرون» في البلاد، مما تسبب في مزيد من القيود الصارمة.
وكان توتنهام أعلن الأسبوع الماضي عن إصابة ثمانية لاعبين وخمسة أعضاء في الجهاز الفني بالفيروس، مما أدى إلى تأجيل مباراته ضد رين الفرنسي ضمن الجولة السادسة الأخيرة من مسابقة «كونفرنس ليغ»، الخميس الماضي، (ثم إلغائها تماماً)، كما تم تأجيل مباراته ضد مضيفه برايتون في الدوري المحلي الأحد، وما زالت مواجهته مع ليستر سيتي غداً محل شك.
وأقرّ الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب توتنهام بأنه ولاعبيه «يشعرون بالخوف». وفتك فيروس كورونا أيضاً بفريق ليستر سيتي الذي سافر إلى نابولي لخوض منافسات الجولة السادسة الأخيرة من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الأسبوع الماضي مع غياب سبعة من لاعبيه بسبب إصابتهم بفيروس كورونا أو ظهور أعراض عليهم، إلا أن ذلك لم يؤثر على الفريق محلياً عقب فوزه على ضيفه نيوكاسل برباعية نظيفة الأحد، لكن مباراة الغد مع توتنهام قد تتأجل.
كما أكد نادي أستون فيلا أيضاً اكتشاف عدة حالات إيجابية لكورونا في صفوفه، دون أن يؤدي ذلك إلى تأجيل مباراته المقررة أمام مضيفه نوريتش سيتي (أمس).
وقال ستيفن جيرارد مدرب أستون فيلا إنه سيناقش مع النادي موقف التطعيم ضد كوفيد - 19 الخاص باللاعبين الجدد عندما يسعى لتعزيز تشكيلته في انتقالات يناير.
وأوضح: «أدهشني حقاً (المدير الرياضي يوهان لانغ) ورفاقه في التعامل مع تفاصيل انتقاء اللاعبين والجهد المبذول حتى الآن، نراقب كل شيء لذا أنا متأكد من متابعة موقف اللاعبين الجدد من التطعيم». وتابع: «لا أعتقد أنه من الصواب بالنسبة لي أن أعلق على ذلك لكن بالتأكيد ستحدث مشاورات خلف الكواليس».
وحثت رابطة الدوري الإنجليزي هذا الأسبوع الأندية على تشديد بروتوكولات مكافحة فيروس كورونا، فيما أصدرت الحكومة البريطانية قراراً يقضي بفرض على أي شخص يرغب في حضور مباراة في الملعب أن يقدم جدول تطعيم كامل أو اختباراً سلبياً حديثاً.
ومنذ بداية الموسم الحالي عادت الجماهير إلى الملاعب الإنجليزية من دون قيود، فيما كانت أقيمت معظم مباريات موسم 2020 - 2021 خلف أبواب موصدة وهو أمر من الممكن تكراره حال تواصلت أعداد العدوى في الارتفاع.
وقالت الرابطة: «إن ما بين 6 ديسمبر (كانون الأول) و12 ديسمبر (كانون الأول)، تم اختبار 3805 لاعبين وأعضاء في الأجهزة الفنية للأندية لفيروس كوفيد – 19، ومن بين هؤلاء، كانت هناك 42 حالة إيجابية جديدة».
وأعلنت الرابطة أنها «ستزيد من وتيرة اختبارات كوفيد - 19 للاعبين والأجهزة الفنية» مع تزايد المخاوف على المستوى الوطني وسط انتشار المتحورة الجديدة لفيروس كورونا «أوميكرون».
وقالت: «تعتبر سلامة الجميع أولوية وتتخذ رابطة الدوري الممتاز جميع الخطوات الاحترازية في ضوء الارتفاع الأخير في حالات كوفيد - 19 في جميع أنحاء البلاد. سنواصل العمل عن كثب مع الحكومة والسلطات المحلية ومجموعات المشجعين، مع التجاوب مع أي تغييرات مستقبلية للإرشادات الوطنية أو المحلية».
وستكون الأنظار اليوم على موقعة آرسنال السادس ضد وستهام رابع الترتيب ومفاجأة الموسم في مباراة ديربي بالعاصمة لندن.
ويبدو الصراع مشتعلاً على المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الذي يحتله حالياً وستهام قبل مباراته الصعبة غداً في معقل جاره آرسنال الذي يتخلف عنه بفارق نقطتين فقط.
ويدخل آرسنال اللقاء وسط حالة من الارتباك بين صفوفه إثر إعلان المدرب الآسياني ميكل ارتيتا استبعاد مهاجمه الغابوني الدولي بيير - إيمريك أوباميانغ من التشكيلة، وتجريده من شارة قيادة الفريق لأسباب انضباطية.
وقال آرسنال في بيان أمس: «نتوقع من جميع لاعبينا خاصة قائد الفريق الالتزام التام بالقواعد والمعايير التي وضعها النادي واتفقنا عليها جميعاً. لقد قررنا استبعاد أوباميانغ من تشكيلة آرسنال لمواجهة ضيفه وستهام، ويجب أن نكون في كامل تركيزنا للمباراة».
وكان أرتيتا استبعد أوباميانغ أيضا من التشكيلة التي فازت على ساوثهامبتون 3 - صفر مطلع الأسبوع بسبب ما تردد عن اشتباك بينهما، لكن المدرب الإسباني رفض الكشف عما حدث.
وقاد الفرنسي ألكسندر لاكازيت الفريق أمام ساوثهامبتون وسيستمر في حمل الشارة اليوم أيضاً. ويعاني أوباميانغ، الذي وقع عقداً جديداً لثلاث سنوات مع النادي المنتمي لشمال لندن العام الماضي، هذا الموسم وسجل أربعة أهداف فقط في الدوري الممتاز كان آخرها في أكتوبر (تشرين الأول) أمام أستون فيلا، ما جعل المدير الفني يستبدله كثيراً. وكان اللاعب البالغ عمره 32 عاماً تعرض لعقوبات في السابق بسبب مخالفات انضباطية حيث استبعده أرتيتا من الفوز 2 - 1 على غريمه توتنهام في مباراة ديربي الموسم الماضي.
في المقابل يدخل وستهام مباراة اليوم بعد أن أهدر فرصة الفوز على بيرنلي الأحد، ويدرك أن تفريطا جديدا بالنقاط قد يجعله يفقد المركز الرابع الذي يحتله متقدماً بفارق نقطة عن مانشستر يونايتد الخامس.
ويأمل فريق المدرب الاسكوتلندي ديفيد مويز استعادة ذاكرة الانتصارات بعدما اكتفى بفوز واحد في مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري.
وتشمل جولة اليوم لقاء بيرنلي مع واتفورد، وبرايتون ضد ولفرهامبتون، وكريستال بالاس مع ساوثهامبتون، على أن تختتم غداً بمواجهات مثيرة تجمع ليفربول ثاني الترتيب خلف مانشستر سيتي مع الجريح نيوكاسل صاحب المركز قبل الأخير، ويستضيف تشيلسي الثالث إيفرتون المترنح.
وبعد تعادل مع برايتون وخسارة أمام مفاجأة الموسم وستهام، بدا ليفربول من ناحية الأداء والنتائج الفريق الأكثر جاهزية لمنافسة سيتي على اللقب بعدما تمكن فريق المدرب الألماني يورغن كلوب من تحقيق الفوز في سبع مباريات متتالية، بينها اثنتان في دوري أبطال أوروبا.
ويأمل ليفربول إضافة نيوكاسل إلى ضحاياه خاصة أن الأخير عاد وانتكس الأحد بهزيمة قاسية على يد ليستر (صفر - 4)، بعدما تمكن قبلها بمرحلة من تحقيق فوزه الأول للموسم على حساب بيرنلي (1 - صفر).
وعلى ملعب «ستامفورد بريدج»، يأمل تشيلسي المحافظة أقله على فارق النقطتين الذي يفصله عن سيتي حين يستضيف إيفرتون غدا في مباراة صعبة ضد فريق يقاتل من أجل الاقتراب من المنطقة الدافئة في موسم شاق جداً له بقيادة المدرب الإسباني رافائيل بينيتز المغضوب عليه أصلاً من قبل جماهير النادي بما أنه أشرف سابقاً على الجار اللدود ليفربول.
ووجد بينيتز نفسه تحت ضغط شديد عقب الخسارة 3 - 1 أمام كريستال بالاس الأحد، وهي السابعة له في تسع مباريات ليواجه غضباً جماهيرياً كبيراً. وتراجع إيفرتون للمركز الرابع عشر فيما تقدم بالاس للمركز 12.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.