أمير الرياض: مشروع النقل العام نقلة كبيرة في تغيير صورة المدينة وعناصرها

البدء في تصنيع 470 عربة للقطار.. ووصول 5 آلات لحفر الأنفاق العميقة

جانب من اجتماع الهيئة الذي وافق فيه على إدراج ضبط المخالفات المرورية على مسار الحافلات ضمن مشروع الرصد الآلي لنظام ساهر («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماع الهيئة الذي وافق فيه على إدراج ضبط المخالفات المرورية على مسار الحافلات ضمن مشروع الرصد الآلي لنظام ساهر («الشرق الأوسط»)
TT

أمير الرياض: مشروع النقل العام نقلة كبيرة في تغيير صورة المدينة وعناصرها

جانب من اجتماع الهيئة الذي وافق فيه على إدراج ضبط المخالفات المرورية على مسار الحافلات ضمن مشروع الرصد الآلي لنظام ساهر («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماع الهيئة الذي وافق فيه على إدراج ضبط المخالفات المرورية على مسار الحافلات ضمن مشروع الرصد الآلي لنظام ساهر («الشرق الأوسط»)

أكد الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس اللجنة العليا للإشراف على مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام، أن المشروع يسير وفق البرنامج الزمني المعد له، ولا يواجه أي عقبات، مشيدًا بالتعاون والتفهم الكبير الذي يجده المشروع من سكان مدينة الرياض، ومثنيًا على جهود الائتلافات العالمية العاملة في المشروع في مواجهة التحديات التي يتعرض لها المشروع.
وقال: «هناك مفاجآت سارة كثيرة يحملها المشروع لمدينة الرياض وسكانها، وبمشيئة الله سيحدث المشروع نقلة كبيرة في تغيير صورة المدينة وعناصرها من طرق وأرصفة وتقاطعات ومواقف، وهذا جزء مما يستحقه هذا الوطن المبارك ومواطنوه، في ظل الرعاية الكريمة التي يشهدها من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين».
جاء ذلك خلال الاجتماع التاسع للجنة العليا للإشراف على مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام الذي عقد مساء أول من أمس الأحد بمدينة الرياض، بحضور المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ وزير الشؤون البلدية والقروية، والدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وزير المالية، والمهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل وزير النقل، وذلك بمقر الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بحي السفارات. من جانبه، أوضح المهندس إبراهيم السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشروعات والتخطيط بالهيئة، أن الاجتماع تناول سير العمل في تنفيذ مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض؛ القطار والحافلات، وأبرز الأعمال الجاري تنفيذها - حاليا - ضمن المشروع في أكثر من 89 موقعًا على امتداد مسارات شبكة القطار الستة في مختلف أرجاء المدينة. وأشار إلى أن من أبرز المواقع الحالي تنفيذها - حاليًا - ضمن المشروع: محطة العليا، ومحطة قصر الحكم، ومحطة مركز الملك عبد الله المالي، والمحطة المجاورة لسكة حديد قطار الدمام - الرياض، ومحطة الصالة الخامسة على المسار الرابع بمطار الملك خالد الدولي، ومبنى مركز التحكم والتشغيل، ومراكز المبيت والصيانة، إضافة إلى العمل في كثير من المواقع لتجهيز مسارات القطارات، وتنفيذ قواعد الجسور، وتحويل الخدمات وأعمال توفير الطاقة الكهربائية.
كما تجري الآن أعمال تحويل الخدمات في نطاق مواقع المحطات على مسار محور طريق الملك عبد العزيز، والحفر المتتابع في النفق الواقع على مسار محور طريق الملك عبد الله، حيث بلغت مسافة الحفر الأفقي في النفق على المسار نحو 700 متر في الاتجاهين الشرقي والغربي.
وتتواصل أعمال التجهيز والحفر في مواقع انطلاق آلات حفر الأنفاق العميقة للمسارات تحت الأرض، حيث وصلت إلى مدينة الرياض - حتى الآن - خمس آلات لحفر الأنفاق العميقة وجرى البدء في تركيبها، ومن المتوقع أن يجري تشغيل الآلة الأولى منها منتصف الشهر المقبل، فيما يجري تصنيع الآلتين المتبقيتين.
أما في جانب تصنيع عربات القطار فقال السلطان إنه جرى البدء في تصنيع 470 عربة للقطار ضمن المشروع في مصانع شركات سيمنس وبومباردييه، وآلستوم. وضمن مشروع شبكة النقل بالحافلات، قال: «تتواصل الآن أعمال تنفيذ تعديلات الطرق للمرحلة الأولى من مسارات الحافلات ذات المسار المخصص «بي آر تي» في جنوب مدينة الرياض، في كل من طرق حمزة بن عبد المطلب، وديراب، والأمير محمد بن عبد الرحمن، والخرج.
وقد وافق الاجتماع على ترسية عقود أعمال البنية التحتية لمشروع حافلات الرياض، التي تشمل تعديلات الطرق لشبكة الحافلات ذات المسار المخصص، وتنفيذ محطات الحافلات، والمواقف العامة للسيارات ضمن المشروع الذي يُنفّذ على ثلاث مراحل هي: المرحلة الأولى، وتشمل المنطقة الواقعة جنوب طريق مكة المكرمة بطول إجمالي لمسارات الحافلات يبلغ 145 كيلومترا أما المرحلة الثانية، فتشمل المنطقة الواقعة من شمال طريق مكة المكرمة حتى جنوب طريق الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد، بطول إجمالي لمسارات الحافلات يبلغ 127 كيلومترا، وأما الثالثة فتشمل المنطقة الواقعة من شمال طريق الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد حتى جنوب طريق الملك سلمان بطول إجمالي لمسارات الحافلات يبلغ 175 كيلومترا. كما وافق الاجتماع على ترسية عقد تنفيذ أعمال «الخدمات المساندة للإدارة المرورية على محاور مشروع قطار الرياض، وذلك ضمن خطة الإدارة المرورية التي وضعتها الهيئة العليا بالتعاون مع إدارة مرور منطقة الرياض وأمانة منطقة الرياض ووزارة النقل، بهدف التقليل من الآثار السلبية الناجمة عن أعمال تنفيذ المشروع على الطرق، وضمان سلامة وانسيابية الحركة المرورية عليها، وتحقيق القدر الأعلى المتاح من الراحة لسكان المدينة، والحفاظ على فعالية الأنشطة التجارية. وأقر الاجتماع إدراج ضبط المخالفات المرورية على «مسارات الحافلات ذات المسار المخصص (بي آر تي)»، ضمن مشروع الرصد الآلي للمخالفات المرورية (ساهر)، حيث تتطلب هذه المسارات التي يبلغ مجمل أطوالها 86 كيلومترا وتتضمن 54 محطة، ضبطا مروريا للمخالفات، خصوصا في ضبط مخالفة دخول المركبات إلى المسار المخصص للحافلات.



وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
TT

وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)

تحدثت رئيسة «الاحتياطي الفيدرالي» السابقة ووزيرة الخزانة الحالية، جانيت يلين، على قناة «سي إن بي سي» عن عدة مواضيع مهمة تتعلق بالاقتصاد الأميركي، مؤكدة أن النظام المصرفي قوي ويتمتع برأسمال جيد. كما أشارت إلى أن هناك تفكيراً كبيراً حول كيفية تعزيز السيولة وتسهيل الوصول إلى نافذة الخصم التابعة للاحتياطي الفيدرالي.

وتطرقت يلين إلى سوق العمل الأميركية والتضخم، حيث أوضحت أن المؤشرات تشير إلى أننا على مسار هبوط ناعم. ورغم ذلك، لاحظت وجود تباطؤ طفيف في سوق العمل، مقارنة بالفترات السابقة.

كما بدت توقعاتها إيجابية بشأن أسعار الفائدة، وقالت: «يبدو أن هناك توقعات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن أسعار الفائدة سوف تنخفض. وبمرور الوقت، إذا استمررنا على هذا المسار، فسوف تنخفض الأسعار إلى مستوى محايد».

وأكدت ضرورة تقليص العجز الأميركي للحفاظ على تكاليف الفائدة ضمن الحدود المعقولة. وفي سياق التضخم، أوضحت أن القطاع الإسكاني يمثل «آخر ميل» في ارتفاع الأسعار.

وعند استعراض الماضي، ذكرت أن أكبر المخاطر كان يتمثل في احتمال ارتفاع معدل البطالة، مما استدعى اتخاذ تدابير تحفيزية. وأشارت إلى أن التضخم انخفض بشكل كبير، وأن الأجور الحقيقية، المعدلة وفقاً للتضخم، بدأت ترتفع مجدداً.

وأكدت يلين أن التضخم لا يزال أولوية قصوى لإدارة بايدن، وتحدثت عن تحسن العلاقات مع الصين، حيث وجدت طرقاً بناءة لمناقشة الاختلافات بين البلدين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والصين تتعاونان في المجالات الضرورية.