على إثر فشل السلطات الإسرائيلية في توسيع وتطوير «مستوطنة ترمب»، خلال السنتين الماضيتين، قررت وزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، اليوم الثلاثاء، استئناف العمل في تثبيت المستعمرة وتوسيع حدودها والتمهيد لبناء عدة أحياء سكنية فيها.
وكانت الحكومة السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو قد قررت في شهر يونيو (حزيران) من سنة 2019، إقامة مستوطنة على اسم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تقديرا له على قراره الاعتراف بقرار إسرائيل ضم الجولان السوري المحتل والتعامل معه كأرض إسرائيلية. وتقررت إقامة 300 وحدة سكنية استيطانية فيها، وتم عرضها للبيع في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من السنة لكنها لم تفلح في استقطاب أحد. فقلصت المشروع إلى 99 وحدة سكنية، وهذه أيضاً كسدت. وخلال سنتين لم تستقطب «مستوطنة ترمب» مستوطنين، رغم المغريات المالية الكثيرة. وبعد عامين من الإعلان عن إقامة المستوطنة لا يقطنها اليوم سوى 20 عائلة يهودية، يعيشون في منازل متنقلة.
وقد قررت شاكيد إعطاء الضوء الأخضر لتسريع إقامة الوحدات السكنية في مستوطنة ترمب، وقبلت توصيات مدير عام الوزارة، يائير هيرش، إقامة لجنة خاصة لإدارة شؤون المستوطنة وتحديد حدود ومناطق نفوذ المستوطنة. وقالت إنها ستقام على مساحة 276 دونما في البداية لكنها وضعت خطة لتوسيعها أكثر.
وكان رئيس الوزراء، نفتالي بنيت، قد أعلن عن إقامة لجنة تخطيط خاصة مع صلاحيات واسعة، تهتم بمضاعفة عدد المستوطنين في الجولان، البالغ حاليا 22 ألفا. واتخذ إجراءات لتسريع مخططات التطوير والبناء لتتفادى العقبات البيروقراطية.
استئناف العمل في مستوطنة ترمب بالجولان
استئناف العمل في مستوطنة ترمب بالجولان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة