ليبيا: قتيل وجريحان باشتباكات مسلحة في سبها (فيديو)

جانب من اشتباكات سابقة في ليبيا قرب طرابلس (أرشيفية-رويترز)
جانب من اشتباكات سابقة في ليبيا قرب طرابلس (أرشيفية-رويترز)
TT

ليبيا: قتيل وجريحان باشتباكات مسلحة في سبها (فيديو)

جانب من اشتباكات سابقة في ليبيا قرب طرابلس (أرشيفية-رويترز)
جانب من اشتباكات سابقة في ليبيا قرب طرابلس (أرشيفية-رويترز)

وقعت اشتباكات مسلحة ليل الاثنين - الثلاثاء بين عناصر من الشرطة المحلية ومجموعة موالية للمشير خليفة حفتر، قائد «الجيش الوطني» الليبي، في مدينة سبها جنوب ليبيا، أسفرت عن مقتل شخص وجرح اثنين، حسبما أعلن مركز سبها الطبي.
وأعلن المركز في بيان مقتضب نشره على صفحته عبر «فيسبوك»: «استقبلنا ليلة البارحة ونتيجة للأحداث الواقعة بالمدينة جريحين وقتيلا واحدا»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت مديرية أمن سبها في بيان «قامت مجموعة بإمرة مبروك سبحان بسرقة مركبات الشرطة (عدد 11) تابعة لمديرية أمن سبها بقوة السلاح».
وبحسب البيان، «اعترضت هذه المجموعة أعضاء هيئة الشرطة وتوجهت بهم لقاعدة براك ببلدية الشاطئ».
وتظهر صور ومقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام محلية إطلاق نار كثيفا في وسط سبها اليوم (الثلاثاء) قبل الفجر.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر محلية قولها إن المدارس والخدمات العامة أغلقت اليوم في كافة أنحاء المدينة.
وأطلق المشير خليفة حفتر في يناير (كانون الثاني) 2019 عملية للسيطرة على الجنوب الغربي الغني بالنفط واستولى على أكبر مدنه سبها بدون قتال تقريبا.
وجرى حوار بين الأفرقاء الليبيين برعاية الأمم المتحدة أفضى إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، ثم تشكيل حكومة مكلفة قيادة المرحلة الانتقالية في مارس (آذار) 2021، وإقرار إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في 24 ديسمبر (كانون الأول). ثم فصل الموعدان في وقت لاحق فيما تسيطر حالة من الغموض حول مصير الانتخابات التي يفترض أن تطوي صفحة النزاع.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.