المفاوضات النووية: طهران تتهم الأطراف الغربية بممارسة «لعبة إلقاء اللوم»

كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني (يمين) في فيينا (أ.ف.ب)
كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني (يمين) في فيينا (أ.ف.ب)
TT

المفاوضات النووية: طهران تتهم الأطراف الغربية بممارسة «لعبة إلقاء اللوم»

كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني (يمين) في فيينا (أ.ف.ب)
كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني (يمين) في فيينا (أ.ف.ب)

اتهمت إيران اليوم الثلاثاء، الأطراف الغربية في اتفاقها النووي المبرم عام 2015 بالاستمرار في «لعبة إلقاء اللوم»، بعد يوم من قول دبلوماسيين أوروبيين إن الاتفاق سيكون قريباً عديم الجدوى ما لم يتم إحراز تقدم، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني على «تويتر»: «بعض الأطراف الفاعلة ما زالت تمارس عادة لعبة إلقاء اللوم بدلاً من الدبلوماسية الحقيقية. طرحنا أفكارنا مبكراً وعملنا على نحو بناء ومرن لتضييق الفجوات». وأضاف: «الدبلوماسية طريق ذو اتجاهين. إذا كانت هناك إرادة حقيقية لتصحيح خطأ الجاني، فسيصبح الطريق ممهدا لاتفاق سريع وجيد».
https://twitter.com/Bagheri_Kani/status/1470608088231256066?s=20
وقال دبلوماسيون بريطانيون وفرنسيون وألمان أمس (الاثنين)، إن القوى الغربية لم تُجرِ حتى الآن مفاوضات حقيقية مع إيران بشأن إنقاذ الاتفاق النووي الذي سيصبح قريباً جداً «بلا معنى» ما لم يتحقق تقدم.
وأوضح الدبلوماسيون الأوروبيون في بيان، حول مفاوضات فيينا النووية التي يتنقلون فيها بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين: «حتى هذه اللحظة، ما زلنا غير قادرين على الدخول في مفاوضات حقيقية». وأضافوا: «الوقت ينفد. ومن دون إحراز تقدم سريع، وفي ضوء التطور السريع لبرنامج إيران النووي، ستصبح خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) قريباً بلا معنى».
وقدم البيان تقييماً متشائماً للجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي الذي قامت إيران بمقتضاه بالحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وفي عام 2018، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي وأعاد فرض العقوبات الأميركية على إيران، ما دفع طهران إلى البدء في انتهاك قيودها النووية في العام التالي.
ويسعى الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن إلى العودة للامتثال للاتفاق عبر محادثات غير مباشرة مع إيران التي ترفض الاجتماع مباشرة مع المسؤولين الأميركيين.



قتيل وعدد من المصابين في تحطم قارب بولاية فلوريدا الأميركية

أفراد من خدمات الطوارئ يعملون في موقع حادثة اصطدام القارب في فلوريدا (رويترز)
أفراد من خدمات الطوارئ يعملون في موقع حادثة اصطدام القارب في فلوريدا (رويترز)
TT

قتيل وعدد من المصابين في تحطم قارب بولاية فلوريدا الأميركية

أفراد من خدمات الطوارئ يعملون في موقع حادثة اصطدام القارب في فلوريدا (رويترز)
أفراد من خدمات الطوارئ يعملون في موقع حادثة اصطدام القارب في فلوريدا (رويترز)

قال مسؤولون محليون إنه تم الإبلاغ عن إصابة عدد من الأشخاص في مدينة كليرووتر بولاية فلوريدا الأميركية بعد تحطم قارب بالقرب من جسر ميموريال كوزواي بالمدينة، مساء أمس (الأحد).

وأضافوا أن القارب الذي كان يقل أكثر من 40 شخصاً صدمه قارب آخر فر من مكان الحادث.

وذكرت حكومة مدينة كليرووتر أن شخصاً لقى حتفه متأثراً بإصابته في الحادث، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت شرطة كليرووتر على مواقع التواصل الاجتماعي: «جميع الإصابات ناجمة عن اصطدام القارب. فر القارب الذي اصطدم به من مكان الحادث».

أفراد من خدمات الطوارئ وضباط الشرطة يتجمعون في موقع حادثة اصطدام القارب في فلوريدا (رويترز)

وقالت الشرطة إن «حادث التصادم وقع لقارب (كليرووتر) الذي كان على متنه أكثر من 40 شخصاً»، مضيفة أنه تم إخطار المستشفيات القريبة وأن خفر السواحل الأميركي سيتولى التحقيق في الحادث.

وأضافت الشرطة أن «القارب استقر على شريط رملي جنوبي جسر ميموريال كوزواي مباشرة. وتم إجلاء جميع المصابين والركاب».